كم بلغت تكلفة هجمات الاحتلال على لبنان أمس؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - قالت "هيئة البث الإسرائيلية" إن تكلفة الهجمات على لبنان أمس الاثنين بلغت نحو 650 مليون شيقل ( ١٧٣ مليون دولار).
ونقلت الهيئة عن مسؤولين اقتصاديين أن الهجوم على لبنان لأسبوع ونصف قد يؤدي إلى فتح ميزانية 2024 للمرة الثالثة هذا العام.
وأشارت إلى أن القصف على لبنان امس تم استخدام حوالي 2000 ذخيرة، حيث بلغت تكلفة كل منها نحو 300 ألف شيقل، ما رفع إجمالي تكلفة التسليح إلى حوالي 600 مليون شيقل.
وجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عمليات القصف والاستهداف الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة وعديدة في لبنان؛ لا سيما القرى والبلدات ومدن الجنوب اللبناني بعد هجوم أمس والذي طال مئات الأهداف في لبنان و أدى لاستشهاد أكثر من ٥٠٠ لبناني.
وأفادت مصادر لبنانية إعلامية، بأن القصف الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجديدة أدت لارتقاء مزيدًا من الشهداء والجرحى وإلحاق أضرار مادية بالغة بالمباني والممتلكات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.