اكتشاف صور غريبة من الفضاء لرموز “نازكا” الغامضة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
منذ مئات السنين، نحت الناس الذين عاشوا بالقرب من صحراء “نازكا” في جنوبي البيرو، سلسلة من النقوش الصخرية القديمة، الممتدة لأكثر من مئات الكيلومترات، حيث تم العثورفي أربعينيات القرن العشرين لأول مرة على 430 نقشا منها، على شكل حيوانات، واعتبرت هذه النقوش لغزا غامضا، حيرت علماء الآثار، فمع كل اكتشاف جديد تأتي رؤية جديدة تتعلق بوظيفة الرموز الغامضة.
اكتشف فريق بقيادة عالم الآثار والأنثروبولوجيا “ماساتو ساكاي”، من جامعة “ياماغاتا” في اليابان، 303 نقشا جديدا على الهضبة القاحلة المعروفة باسم “نازكا بامبا” في البيرو، بغضون ستة أشهر فقط، باستخدام طائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي.
وتعاون ساكاي وزملاؤه مع مركز أبحاث “توماس جيه واتسون” التابع لشركة “آي بي إم” لتطوير خوارزمية، لتحديد النقوش الباهتة وسط الأنقاض في “نازكا بامبا” من صور الطائرات بدون طيار، فمن بين 303 نقشا جديدا، تم تصميم 178 نقشا بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتابع ساكاي: “في حالة النقوش البارزة، يمكن رؤيتها على طول الممرات، أما في حالة النقوش الخطية، تتركز حول نقاط البداية والنهاية لشبكة النقوش الخطية، التي ترتبط بها المراكز الاحتفالية في “كاهواتشي” والأماكن المقدسة”.
من المعروف، أن “كاهواتشي”، موقع كان البشر يحجون إليه، ويسافرون إلى المجمع المعماري المصنوع من الطوب اللبن، ربما للتجمعات والاحتفالات، على الرغم من أن الطرق الدقيقة التي تم بها استخدام الموقع، ولماذا كان خاصًا، غير مفهومة جيدا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
#سواليف
كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.
سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط
كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.
مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.
تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.
وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.
ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.
وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.