إغلاق جميع أسواق ومدارس مدينة سودانية وكشف تفاصيل خطيرة عن الكوليرا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تاق برس- قرر المدير التنفيذي لمحلية الدبة في الولاية الشمالية شمالي السودان، محمد صابر محمد أحمد، إغلاق جميع المدارس وأسواق المدينة في ظل تفشي وباء الكوليرا.
القرار قضى بإغلاق المدارس بمختلف مراحلها، بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى السبت المقبل، بالإضافة إلى إغلاق الأسواق في المحلية ووحداتها الإدارية، على أن يستثنى من هذا القرار الصيدليات والمخابز.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، رسميا عودة ظهور حالات الإصابة بمرض “الكوليرا” في البلاد منتصف أغسطس /آب الماضي.
ونقلت جهات طبية أن “الاختبارات المعملية للإسهالات المائية في مختبر الصحة العامة “استاك” أظهرت إصابات بالكوليرا في السودان”.
جاء ذلك بعدما تم عقد اجتماع خاص لبحث التطورات الصحية الناتجة عن الأمطار والفيضانات والأمراض المرتبطة بها، وذلك في مركز عمليات الطوارئ الصحية التابع لوزارة الصحة الاتحادية.
وجاء الاجتماع بمشاركة جميع الأطراف المعنية على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة في ولاية كسلا، بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء.
وبعد ظهور نتائج الاختبارات، قال الوزير السوداني: “بهذا نعلن عن وجود وباء الكوليرا في السودان، بعد انقطاع دام أكثر من شهرين”، وأرجع الوزير عودة ظهور مرض الكوليرا إلى الظروف البيئية السيئة ووجود مياه غير صالحة للشرب.
في سياق متصل، أظهر تقرير الحالة الوبائية في ولايات السودان، تسجيل 11 حالة جديدة من الكوليرا في 4 ولايات، يوم الأربعاء الماضي، ليصل العدد الإجمالي إلى 300 حالة في جميع أنحاء البلاد، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة في محلية ود الحليو، ليصبح العدد الإجمالي لحالات الوفاة في الولايات 18 حالة.
وصنّف التقرير محلية ود الحليو كأعلى معدل للإصابة بالكوليرا، حيث بلغ 143 حالة إجمالية، منها 7 حالات جديدة تم تسجيلها يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى 8 حالات وفاة مسجلة أيضًا بشكل تراكمي
الدبة الولاية الشماليةالكوليراالولاية الشماليةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدبة الولاية الشمالية الكوليرا الولاية الشمالية
إقرأ أيضاً:
السودان.. مرارة الحرب وانتشار الكوليرا
السودان – أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الاثنين، انتشار وباء الكوليرا في الدولة التي تمزقها الحرب، ما أسفر عن وفاة 388 شخصا وإصابة نحو 13 ألفا آخرين خلال الشهرين الماضيين.
وتنتشر الكوليرا في المناطق التي اجتاحتها الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة، وتحديدا في مناطق شرقي السودان، حيث لجأ ملايين النازحين بسبب الحرب.
وذكرت وزارة الصحة في تقرير لها أن خسائر الكوليرا سجلت امس الأحد وحده 6 وفيات وحوالي 400 إصابة.
وقالت الوزارة إنها رصدت الوباء في 10 ولايات سودانية من أصل 18، وكانت ولايتا كسلا والقضارف في الشرق هما الأكثر تضررا.
تقول منظمة الصحة العالمية إن الكوليرا عدوى سريعة التطور والانتشار تسبب الإسهال، وهو العرض الذي يصيب الجسم بجفاف شديد ووفاة محتملة في غضون ساعات حال عدم الحصول على علاج، وتنتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.
لا يعد هذا الوباء جديدا على السودان، فقد أدى تفش سابق له إلى وفاة 700 شخص وإصابة نحو 22 ألفا آخرين في أقل من شهرين عام 2017.
وقد أدت الفيضانات الموسمية المدمرة والكوليرا إلى تفاقم الكوارث التي يعيشها السودانيون.
وقالت وزارة الصحة إن ما لا يقل عن 225 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب نحو 900 آخرين بسبب الفيضانات، إلى جانب انهيار بنى تحتية حيوية بالإضافة لأكثر من 76 ألف منزل.
المصدر: أ ب