"إقامة جبرية".. مُسلسل هنا الزاهد المُقبل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
روجت هنا الزاهد، لمُسلسل "إقامة جبرية" الذي يُعرض قريباً على إحدى المنصات الرقمية الشهيرة.
ونشرت هنا، البرومو الرسمي للعمل عبر حسابها على منصة "انستغرام"، قالت: "مسلسل إقامة جبرية قريباً".
A post shared by WATCH IT (@watchit)
ومسلسل "إقامة جبرية" عن زوجة تمر بالعديد من الأزمات، وتُتهم بقتل زوجها.
وانتهى فريق العمل من تصوير المُسلسل من 10 حلقات، مُنذ يناير (كانون الثاني) الماضي. لكنتأجل عرضه بسبب مسألة تسويقه، في غياب الاتفاق بين المنتجين والقائمين على المنصة التي كان يفترض أن تعرضه
وتؤدي الزاهد، دور صيدلانية" تُعاني من اضطرابات نفسية، تعالجها طبيبة نفسية تؤدي دورها صابرين.
وقالت صابرين، في تصريحات تلفزيونية، إن دورها مُختلف كثيراً عن الذي أدته في مسلسل "مسار إجباري"، حيث تدور بينها وبين الشخصيات التي تُعالجها باعتبارها طبيبة نفسية كثير من الكواليس والتفاصيل.
كما أشادت صابرين، بهنا الزاهد ووصفته بمُمثلة شاطرة و "مُفاجأة" في العمل.
وردت هنا الزاهد، على صابرين، وشكرتها ، عبر خاصية ستوري بحسابها بـ "انستغرام"، وكتبت "أنا اللي مبسوطة بكل مشهد مثلناه سوا".
ويشارك في العمل أيضاً محمد الشرنوبي، ومحمود البزاوي، وثراء جبيل، وحازم إيهاب، وعايدة رياض، وهو من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هنا الزاهد إقامة جبریة هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
قصة اغتيالات قادة حزب الله.. رسائل نفسية وعسكرية
الاغتيالات المتزايدة لعناصر وقادة "حزب الله" الميدانيين في جنوب لبنان وآخرها حادثة استهداف سيارة عباس زين الدين، الثلاثاء الماضي، وهو أحد المسؤولين في وحدة "بدر" التابعة لـ"حزب الله"، يؤكد تماماً أن هناك محاولة جديدة لاستدراج الحزب نحو إستنزافٍ جديد.عملياً، تمثل هذه العملية واحدة من سلسلة العمليات التي تهدف إسرائيل لتنفيذها ضدّ "حزب الله" في الداخل اللبناني وتحديداً في المناطق التي تقع شمال نهر الليطاني، وذلك بهدف تقويض نشاط الحزب ليس فقط عند الحدود بل في المناطق الخلفية.. فما الهدف من هذه الاغتيالات وماذا تكشف في خلفيتها؟
تقولُ مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ الهدفَ من تلك الاغتيالات ينطوي على إتجاهين، الأول نفسيّ والثاني عسكري، مشيرة إلى أنَّ الاتجاه الأول تم اعتماده خلال الحرب الأخيرة على لبنان إذ راحت إسرائيل تستهدف السيارات بواسطة المسيرات، ما خلق حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وتعتبر المصادر أنَّ هذه العمليات تدفع إسرائيل للقول إنّ لبنان ما زال في حالة حرب، وهو ما يتنافى تماماً مع المزاعم والإدعاءات الإسرائيلية التي تتحدّث عن أنّ إسرائيل تقوم بـ"بادرة حسن نية تجاه لبنان"، وتحديداً عبر تحرير عددٍ من الأسرى اللبنانيين مؤخراً.
على صعيد الإتجاه الثاني، وهو العسكري، فإنّ إسرائيل تسعى، بحسب المصادر، إلى إعادة فرض واقع الاغتيالات كسيناريو حتميّ موازٍ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في تشرين الثاني الماضي.
المصادر عينها تقول إن ما يجري يعتبر تطبيقاً لما يُسمى بـ"ورقة الضمانات الأميركية" التي منحت إسرائيل حرية التحرك ضد أي هدفٍ تراه يشكل تهديداً لها داخل لبنان، ما يعني أنَّ الاغتيالات ستستمر تحت هذا البند الذي جاء داعماً لإتفاق وقف إطلاق النار.
أيضاً، تعتبر المصادر أن زيادة وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية قد يعني أيضاً مزيداً من الضغط على الداخل اللبناني ضدّ "حزب الله" والدفع أكثر نحو الوصول إلى صيغة للتطبيع، وأضافت: "إسرائيل قد تستغل الثغرات الأمنية لتنفيذ مخططاتها داخل لبنان بسهولة بينما يجري ربط الأسباب باتفاق وقف إطلاق النار".
وذكرت المصادر أيضاً أنَّ لبنان لم يفاوض بشكل علني وبارز وواضح على وقف الخروقات الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الأمر مطلوب جداً خلال هذه المرحلة بالتوازي مع السعي لخروج إسرائيل من النقاط الخمس".
الأمر اللافت من الناحية العسكرية هو أنَّ إسرائيل تسعى لجعل منطقة شمال الليطاني "أرض اشتباك" مجدداً وذلك بمعزلٍ عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تجريد منطقة جنوب الليطاني من سلاح "حزب الله".
وعليه، فإنَّ ما يجري هو بمثابة رسالة إسرائيلية جديدة لـ"حزب الله" بأنَّ نشاطه في شمال الليطاني لن يكون مسموحاً به، ما قد يدفع أكثر نحو توسيع اتفاق وقف إطلاق النار وجعله أكثر تحت إطار "تفاهم جديد" يساهم في محاصرة "حزب الله" مُجدداً، وذلك من خلال اللجان التي تتحدث إسرائيل عن استحداثها لتسوية النقاط الخلافية مع لبنان.
كل هذه الأمور مُجتمعة تضع لبنان أمام سيناريو واحد وهو إستمرار الواقع الحالي على ما هو عليه، لكن المصادر تستبعد إستعادة إسرائيل زمام المبادرة في توسيع العمليات الحربية ضد لبنان باعتبار أن هذا الأمر لن ينفعها ميدانياً في حين أنه ما من غطاء أميركي لذلك، وتضيف: "حالياً، عادت إسرائيل لتكثيف العمل الاستخباراتي وهو ما كان معتمداً سابقاً. وعليه، فإن المعركة الآن تأخذ الطابع السابق لكن بوتيرة أعلى ومكثفة أكثر بهدف كشف كل ما يرتبط بحزب الله، الأمر الذي يُحتم على الأخير كشف مكامن الخلل بالتحقيقات التي يُجريها". المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين Lebanon 24 إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين