صراع الفيلة.. مصطفى الفقي يكشف كواليس الحرب على لبنان ودور حزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسى، أن إيران تستغل ما يحدث لمصلحة حوارها مع الغرب، وأن ما يحدث فى المنطقة صراع على النفوذ وليس صراعا من أجل القضية الفلسطينية.
وطالب "الفقي"، خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، على فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، الطرف العربى أن يراجع وضعه ومواقفه، معقبا: العرب ليسوا على قلب رجل واحد، موضحا أن الخسائر كبيرة لجميع الأطراف بسبب أحداث غزة.
وأوضح أن اجتماعات الأمم المتحدة بمثابة ترمومتر عالمى لمواقف الدول، لافتا إلى أن الأمم المتحدة منبر دولي ولها تأثير أدبي مهم فى الصراعات الدولية والإقليمية.
وأكد أنه عندما تتصارع الفيلة تموت الحشائش وهذا ما يحدث فى لبنان حاليا، موضحا أن الأيام الأخيرة كانت مؤلمة لحزب الله.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية أصابت العديد من مواقع حزب الله فى لبنان، مؤكدا أن لبنان ليس لها ذنب أن تدخل طرفا فى هذا الصراع.
واستطرد أن حزب الله يريد أن يخرج من هذا الصراع خاصة فى ظل تراجعه تكنولوجيا، مشيرا إلى أنه مع سرعة التطورات تقترب النهايات، وهذا ما يحدث على الساحة الآن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى الفقي حزب الله الحرب فى لبنان القضية الفلسطينية اجتماعات الأمم المتحدة لبنان ما یحدث
إقرأ أيضاً:
أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا وإن كنا نستقبل شهر رمضان منذ أيام قليلة، إلا أن أيامه ولياليه المباركة تمضي، فبعد أيام نجد أنفسنا في منتصف الشهر، وبعدها بقليل نستعد لتوديعه، موضحا أن هكذا تمضي الأعمار وتنتهي رحلتها فيكون الإنسان بين يدي الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أمين كبار العلماء، خلال حديثه اليوم بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن العاقل هو من يستغل أيام الطاعة ليحصل منها بقدر ما يستطيع من الحسنات، ليكفر عن ذنوب كثيرة قد لا يدركها ولا يلتفت إليها في حين أنها مسجلة عليه، موضحا أن شهر رمضان من أشهر الله المباركة ، فمع أنه شهر واحد، إلا أن الإنسان إذا وفقه الله عز وجل لصالح العمل استطاع أن يخرج منه ولا ذنب له حتى ولو كانت ذنوبه مثل الجبال، كما جاء في الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، كما أنه شهر فيه ليلة واحدة أفضل من عبادة عمر كامل «ليلة القدر خير من ألف شهر»، يدركها الإنسان إذا وفقه رب العالمين لعبادة هذه الليلة
وأضاف شومان أن من أفضل الأعمال في شهر رمضان التصدق والإنفاق، لاسيما وكثير من الناس في حاجة شديدة إلى المال وظروفه الاقتصادية صعبة، موضحا أن التصدق في شهر رمضان عمل لا ينبغي أن نغفل عليه، وكذلك في غير رمضان، وليعلم الإنسان أن المال الذي أكرمه الله به ليس لشطارته ولا لمهارته، وليس المال مملوكا له في الحقيقة، بل هو مملوك لله عز وجل.