محرر الفيديو Google Photos يحصل على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أضافت Google بعض الميزات والتحديثات الجديدة إلى محرر الفيديو في Google Photos لمستخدمي Android وiOS، وفقًا لصفحة دعم التطبيق.
يجلب أكبر تحديث "إعدادات فيديو مسبقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي" الجديدة إلى كلا الإصدارين من التطبيق.
تعمل هذه الإعدادات المسبقة الجديدة تلقائيًا على تقليم طول مقاطع الفيديو وضبط الإضاءة وتغيير السرعة وتطبيق تأثيرات جديدة ببضع نقرات فقط.
تسمح بعض التأثيرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتتبع الحركة والتكبير التلقائي والحركة البطيئة.
توجد علامة التبويب "الإعدادات المسبقة" الجديدة أسفل الجدول الزمني للفيديو.
هذه ليست أول ميزة ذكاء اصطناعي تُضاف إلى تطبيق Google Photos. في مايو الماضي، أضافت Google ميزة "Ask Photos"، وهي روبوت محادثة بالذكاء الاصطناعي مدعوم من Gemini والذي سمح بإجراء عمليات بحث عن الصور بشكل أكثر تفصيلاً وتفاعلية لمستخدمي الولايات المتحدة.
كما قامت Google بتعديل وإضافة بعض الميزات الخاصة بنظام Android. لقد حسنت أداة التقليم الجديدة عناصر التحكم للحصول على قطع أكثر دقة. هناك أيضًا ميزة "التحسين التلقائي" الجديدة التي يمكنها تحسين الألوان وتثبيت مقاطع الفيديو تلقائيًا، وأداة "السرعة" الجديدة التي يمكنها تسريع أو إبطاء الحركة.
تبدأ الميزات الجديدة في الظهور اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السنوات الأخيرة، شهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورات هائلة،اقتحمت مختلف مجالات الحياة ووظائفها في المجتمعات المتقدمة وبعض الدول النامية،وان لم يكن اغلبها،لدرجة أن عمالقة الذكاء الاصطناعي في امريكا والعالم طالبوا بوقف أبحاثه مؤقتا لأنها تهدد البشرية بالفناء فضلا عن البطالة،وكان أبرز التطورات التي احدثت مفاجأة كبيرة في الوسط التكنولوجي ظهور ذكاء اصطناعي جديد من الصين عن طريق شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية، التي أثارت اهتمامًا عالميًا بفضل إنجازاتها المبتكرة. وادي هذا الاكتشاف الي خسائر كبيرة في الاقتصاد الأمريكي وشركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية يقدر ب600 مليار دولار منذ أيام قليلة،حيث تأسست "ديب سيك" في عام 2023 على يد ليانغ ونفنغ، رئيس صندوق التحوط الكمي "هاي فلاير" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يقع مقر الشركة في مدينة هانغتشو، الصين. وكانت أبرز الإنجازات نموذج DeepSeek-V3: يحتوي على 671 مليار معلمة، ويعتمد على بنية "خليط الخبراء" (MoE). تم تدريبه على 14.8 تريليون رمز في أقل من شهرين، بتكلفة بلغت 5.576 مليون دولار فقط. ونموذج DeepSeek-R1 الذي يعتبر طفرة تقنية، حيث ينافس أو يتفوق على نماذج مثل GPT-4 في مهام البرمجة، الرياضيات، والذكاء اللغوي.
ولقد أطلقت الشركة تطبيقًا للهواتف الذكية تصدر قوائم التحميل على متجر أبل بفضل أدائه المتميز وسهولة استخدامه.
ويتساءل الجميع عن مزايا مزايا "ديب سيك" بالمقارنة بالذكاء الاصطناعي الأمريكي فهي عديدة
أهمها التكلفة المنخفضة: بينما تتطلب النماذج التقليدية تكلفة تفوق 100 مليون دولار، تمكنت "ديب سيك" من خفض التكلفة إلى 5.6 مليون دولار فقط. أيضا كفاءة استخدام الموارد: اعتمدت الشركة على بنية "خليط الخبراء" لتفعيل 37 مليار معلمة فقط لكل إدخال نصي، مما يقلل من استهلاك الطاقة والموارد. كما استخدمت "التعلم المعزز" بدلًا من البيانات الخاضعة للإشراف، مما يسمح للنموذج بتطوير مهارات التفكير المنطقي. ولكن مع ذلك هناك تحديات ومخاوف: على الرغم من النجاحات، أثارت "ديب سيك" مخاوف تتعلق بأمن البيانات والخصوصية، مما دفع عدة حكومات إلى حظر أو تقييد استخدامها.
علي كل حال يمكن القول بأن "ديب سيك" يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم نماذج متقدمة بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية. ومع ذلك، يجب مراعاة التحديات المرتبطة بأمن البيانات والخصوصية لضمان استخدام آمن وفعّال لهذه التقنيات...فأين نحن من كل هذا وذاك!!