مانشستر سيتي يعبر واتفورد بصعوبة في كأس الرابطة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تمكن فريق مانشستر سيتي تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا من تحقيق فوزا صعبا علي مُنافسه فريق واتفورد بنتيجة 2-1، وذلك في ثالث جولات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحُترفة.
وافتتح مانشستر سيتي التهديف عن طريق اللاعب جيريمي دوكو في الدقيقة 5، وجاء الهدف بعد تمهيد رائع من دوكو لنفسه، قبل أن يُسدد الكرة بقوة في شباك المُنافس.
وأضاف ماتيوس نونيز الهدف الثاني للسيتيزنز في الدقيقة 38 من اللقاء، وجاء الهدف بعد تسديدة أرضية مُـتقنة من خارج منطقة الجزاء.
ونجح توم آيس في تقليص الفارق بتسجيل هدف لصالح واتفورد في الدقيقة 86، وجاء الهدف بعد تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.
وحرص بيب جوارديولا على إشراك عدد من اللاعين الذين لا يُشاركون بصفقة مُستمرة مع الفريق، مثل الحارس ستيفان أورتيجا.
وسيعرف مانشستر سيتي مُنافسه في الجولة الرابعة حينما تُقام القرعة في أعقاب انتهاء مُباريات الجولة الثالثة يوم الأربعاء.
ويسعى مانشستر سيتي للفوز بالبطولة للمرة التاسعة في تاريخه، ولا يتفوق عليه في قائمة المُتوجين تاريخياً بالبطولة سوى فريق ليفربول الذي حصد اللقب 10 مرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي واتفورد كأس الرابطة كأس الرابطة الإنجليزية مانشستر سيتي وواتفورد مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من خطر الجزيئات البلاستيكية الدقيقة؟
الجديد برس|
كشفت دراسة صادمة حديثة أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، ما أثار مخاوف صحية كبيرة.
وفي حين أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن البشر يستهلكون ما يعادل بطاقة ائتمان من البلاستيك أسبوعيا في المتوسط، فإن هذه الجزيئات الصغيرة (أقل من 5 ملم) تم اكتشافها في المحيطات والسحب وحتى في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الرئتين والكبد والكلى والمشيمة والدم وحليب الثدي. ومع ذلك، فإن المستويات الموجودة في الدماغ أعلى بكثير من الأعضاء أو السوائل الأخرى.
وعلى الرغم من أن التأثير الصحي الكامل للجزيئات البلاستيكية الدقيقة ما يزال غير مؤكد، تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا، وتسبب الالتهابات، وتعطل وظائف الأعضاء، وتغير الاستجابات المناعية. كما تم ربط التعرض لهذه الجزيئات بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان.
ولحسن الحظ، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل تعرضك لهذه الجزيئات الضارة:
تجنب شرب الماء من الزجاجات البلاستيكيةيوصي الخبراء بالتحول من الشرب من الزجاجات البلاستيكية إلى مياه الصنبور المفلترة. فقد أظهرت دراسة حديثة أن استخدام المياه المفلترة بدلا من المياه المعبأة يمكن أن يقلل من استهلاك الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بنسبة 90%. وينصح الخبراء باستخدام زجاجات مياه قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
اختر أكياس الشاي المناسبةكشفت دراسة كندية عام 2019 أن نقع كيس شاي بلاستيكي واحد في الماء الساخن يطلق نحو 11.6 مليار جزيء بلاستيكي دقيق و3.1 مليار جزيء نانوي في كل كوب.
ولتجنب هذه المشكلة، ينصح الخبراء بشراء الشاي في أكياس ورقية بدلا من أكياس الشاي البلاستيكية أو نقع أوراق الشاي مباشرة في الماء باستخدام مصفاة أو إبريق شاي خاص
اغلي الماء وصفيهتشير الأبحاث إلى أن غلي الماء يمكن أن يقلل بشكل فعال من وجود الجزيئات البلاستيكية الدقيقة. ووجدت دراسة عام 2024 أن غلي الماء وتصفيته يمكن أن يقلل من الجزيئات البلاستيكية بنسبة تصل إلى 90%.
ويمكن أيضا استخدام مرشح منزلي بسيط، مثل مرشح القهوة، لإزالة الجزيئات العالقة.
لا تستخدم ألواح التقطيع البلاستيكيةأظهرت الأبحاث أن ألواح التقطيع البلاستيكية يمكن أن تكون مصدرا خطيرا للجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الطعام. وينصح الخبراء باستخدام ألواح تقطيع مصنوعة من الخشب أو المعدن، حيث إنها أكثر متانة وسهلة التنظيف.
لا تضع الحاويات البلاستيكية في الميكروويفأظهرت الدراسات أن تسخين الحاويات البلاستيكية في الميكروويف يمكن أن يطلق مليارات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة. وينصح الخبراء بعدم تخزين الطعام في حاويات بلاستيكية، والتحول إلى الحاويات الزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
وفي حين أنه قد يكون من المستحيل تجنب الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تماما، فإن اتباع هذه الخطوات يمكن أن يقلل بشكل كبير من تعرضك لها ويحمي صحتك على المدى الطويل.