بعد يوم من مطالبته للمنظمات بنقل مقراتها إلى عدن.. العليمي يطالب البنك الدولي بضخ تمويلاته عبر البنك المركزي اليمني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، مطالبته من البنك الدولي، ضخ تمويلاته النقدية عبر البنك المركزي، بعد يوم من مطالبته للمنظمات بنقل مقراتها إلى عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، في نيويورك، بالمديرة التنفيذية لعمليات البنك الدولي آنا بيردي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة والبنك الدولي، في الجوانب الاقتصادية والتنموية وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز التقدم المحرز في مسار الاصلاحات الشاملة، والدعم الدولي المطلوب للحد من الاثار الانسانية للأزمة التمويلية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأشاد الرئيس بالتدخلات الانمائية للبنك الدولي في اليمن وعلى وجه الخصوص تمويلاته لعديد من المشاريع الحيوية في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والثروة السمكية، والامن الغذائي، والحماية الاجتماعية.
وطالب الرئيس من البنك الدولي، ضخ تمويلاته النقدية عبر البنك المركزي، كما جدد طلب مساعدة الحكومة اليمنية في الوصول الى التمويلات الخاصة بالاقتصاد الاخضر، والتغير المناخي.
وثمن العليمي، تدخلات البنك الدولي في بناء وتعزيز القدرات المؤسسية، ودعم البنك المركزي اليمني، وتشجيع النمو الاقتصادي، وصمود القطاع الخاص، منوها بالشراكة العريقة بين الجانبين.
ولفت الرئيس لافتتاح البنك الدولي مكتب تمثيلي له في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا حرص الدولة على تقديم كافة التسهيلات للمؤسسات والمنظمات الدولية للقيام بمهامها على أكمل وجه في مختلف انحاء البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يستقبل نظيره النيجيري ويصحبه في جولة بدار طباعة النقد
استقبل حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك، أولاييمي كاردوسو، محافظ البنك المركزي النيجيري، والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الحالية إلى مصر، لبحث سبل تعميق التعاون المشترك بين البنكين في مختلف المجالات.
ويأتي اللقاء تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية في كافة المجالات.
وعقب اللقاء، اصطحب محافظ البنك المركزي نظيره النيجيري في جولة تفقدية بدار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على جميع مراحل إنتاج أوراق النقد، بداية من مرحلة التصميم وحتى تسليم المنتج النهائي إلى جانب التعرف على الطاقة الإنتاجية لدار الطباعة، وكذلك التقنيات المتقدمة المستخدمة في الإنتاج، والأنظمة الحديثة المخصصة لتأمين المطبوعات ضد عمليات التزوير، بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة لضمان دقة وجودة الإنتاج، بما في ذلك مراحل اختبار الأوراق النقدية خلال مختلف مراحل التصنيع قبل إصدارها للاستخدام.
إلى جانب ذلك، تضمنت الزيارة تبادل الخبرات والمعلومات الفنية بين ممثلي البنك المركزي المصري والوفد المرافق لمحافظ البنك المركزي النيجيري، حيث استعرض الجانب المصري جهوده في عدد من الاختصاصات والمجالات من بينها التعليمات الرقابية، وبازل، والسياسة النقدية، ومراقبة المخاطر الكُلية، والرقابة والإشراف بما فيها الرقابة الميدانية والرقابة المكتبية، والشركات الكبرى، والشؤون المصرفية، وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، ومركز علوم البيانات والتحليلات المتقدمة.
كما تم عقد لقاء بين الوفد النيجيري والمعهد المصرفي المصري الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري للاطلاع على دوره في تطوير مهارات العاملين في القطاع المصرفي وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
ورحب محافظ البنك المركزي المصري، بنظيره النيجيري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع علاقاتها مع الدول الإفريقية في مقدمة أولوياتها، كما تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، ونقل تجربتها الناجحة في كافة المجالات.
كما حرص المحافظ على تقديم التهنئة لنظيره النيجيري على نجاح استضافة اجتماعات بنك التصدير والاستيراد الإفريقي في دولة نيجيريا الشهر الماضي، معبرًا عن تقديره الكبير لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي أبدته نيجيريا طوال فترة الحدث.
من جانبه، أكد أولاييمي كاردوسو أهمية هذه الزيارة التي تُعد فرصة لتعميق التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.
كما أعرب عن إعجابه الكبير بما شاهده في دار طباعة النقد، مشيدًا بالتقنيات المتطورة التي تعتمد عليها في عمليات الإنتاج، وكذلك الإجراءات الأمنية العالية التي تضمن سلامة الأوراق النقدية، مضيفًا أن البنك المركزي النيجيري يتطلع إلى الاستفادة من التجربة المصرية في القطاع المصرفي.
جدير بالذكر أن محافظ البنك المركزي المصري كان قد أجرى زيارة للبنك المركزي النيجيري نهاية الشهر الماضي على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي التي انعقدت تحت شعار "بناء المستقبل ارتكازًا على عقود من الصمود" بمشاركة قادة وزعماء الدول الإفريقية.