دماغ الرجال يتقلص يوميا في الساعة الثامنة مساء.. ما علاقة الهرمونات؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أدمغة الرجال كنز من الألغاز والعجائب، تحمل في طياتها أسرارًا لا تزال تشغل العلماء والباحثين على حد سواء، على الرغم من التقدم الكبير الذي حققه العلم في فهم وظائف الدماغ، إلا أن هناك الكثير مما لا نعرفه عن هذا العضو المعقد الذي كشفت دراسة حديثة بشأنه.
مفاجأة بشأن تقلص أدمغة الرجالوتعد دراسة أدمغة الرجال أمرًا بالغ الأهمية لفهم العديد من الجوانب المتعلقة بالصحة والسلوك البشري، إذ كشفت دراسة حديثة أنّ حجم أدمغة الرجال ينكمش بحلول الساعة الثامنة مساء كل يوم، ثم يستعيد المخ نشاطه بين عشية وضحاها، ويبدأ الدورة مرة أخرى، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، والبحث العلمي المنشور على مجلة «livescience» العلمية.
وتضمنت الدراسة مسح دماغ شخص يبلغ من العمر 26 عامًا 40 مرة خلال 30 يومًا، وتم التقاط كل صورة بالرنين المغناطيسي في الساعة 7 صباحًا أو 8 مساءً، وهي الفترة التي تكون فيها مستويات الهرمونات الستيرويدية ــ وهي التستوستيرون والكورتيزول والإستراديول ــ في أعلى وأدنى مستوياتها على التوالي، إذ تقول لورا بريتشيت، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وهي الآن باحثة ما بعد الدكتوراه في الطب النفسي في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا: «يظهر الذكور هذا الانخفاض بنسبة 70% من الصباح إلى الليل في الهرمونات الستيرويدية، وتنخفض درجة التغيير بين الصباح والليل مع تقدم العمر، لكن هذا النمط العام يستمر طوال الحياة».
وكشفت الدراسة الجديدة أنّ حجم دماغ الشخص انخفض على مدار اليوم، كما انخفض سُمك القشرة، وهي الطبقة الخارجية للدماغ، وانخفض حجم المادة الرمادية، التي تحتوي على أجسام الخلايا العصبية والاتصالات بينها، بمعدل 0.6%، وتقلصت منطقتان من القشرة المخية، والمعروفتان بالقشرة القذالية والجدارية، بشكل أكبر، كما لوحظت تغييرات في هياكل الدماغ العميقة، بما في ذلك المخيخ وجذع الدماغ وأجزاء من الحُصين، وتشارك هذه الأجزاء من الدماغ على التوالي في تنسيق الحركة؛ ونقل المعلومات بين الدماغ والجسم؛ وتخزين الذكريات.
وعلى الرغم من أنّ التغيرات في بنية الدماغ تزامنت مع زيادة ونقصان الهرمونات الستيرويدية، إلا أن الباحثين لم يتأكدو مما إذا كان الهرمونات هي التي تحرك هذه التغيرات أم لا، وقالت إيل موراتا، المؤلفة المشاركة في الدراسة وطالبة الدكتوراه في علم النفس وعلوم الدماغ في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا: «أنا مقتنعة بأن الهرمونات تؤثر على الدماغ وبنيته».
ورغم أنهم لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان هذا التغيير في حجم الدماغ ناجمًا عن الهرمونات نفسها، اقترح الدكتور موراتا أنّ شيئاً ما يحدث في الشبكات البصرية، إذ شهدت مناطق الدماغ التي تعالج المعلومات البصرية انكماشًا ملحوظًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدمغة الرجال دماغ الرجال دماغ الرجل دماغ الدماغ أدمغة الرجال
إقرأ أيضاً:
10 ثوانٍ تعرضك للخطر .. تحذير من الفواتير الورقية | تدمر الهرمونات والجسم
حذر باحثون من احتفاظ المواطنين بالإيصالات الورقية المطبوعة لأن لها خطورة كبيرة على الصحة.
ووفقا لما جاء في موقع فوكس نيوز فقد حذر العلماء من الاحتفاظ بالايصالات الورقية المطبوعة التى يتم استلامها بعد محاسبة التجار ومراكز الخدمات المختلفة والفواتير.
واكتشف فريق بحثي وجود مادة كيميائية خطيرة تدخل في صناعة الإيصالات الورقية تثبط الغدد الصماء وتحدث خللا فيها بل والأخطر من ذلك أن الجسم يحصل عليها من خلال الجلد فبمجرد لمسها يمتصها الجسم بسرعة.
خلل في توازن الهرموناتوكشفت مؤسسة الصحة البيئية في بيان، أنها أصدرت إشعارات قانونية ضد 32 متجراً بسبب استخدامهم نسب عالية من مادة "بيسفينول إس" (BPS) في الإيصالات الورقية.
وكشفت أن هذه المادة نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة في الإيصالات الورقية المطبوعة وتسبب أضرار صحية عديدة أهمها خلل في توازن الهرمونات.
بينت المؤسسة أن BPS، مثل مادة بيسفينول (BPA)، تحاكي هرمون الإستروجين وهو مايسبب أضرار خطيرة وخلل في بعض وظائف الجسم، مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة والأورام.
أظهرت الأبحاث العلمية أن الجلد يمكنه امتصاص مادة BPS من مجرد لمس الإيصالات الورقية والتعامل معها لفترات قصيرة.
الحلول العمليةووضعت المؤسسة اختيارين لتلك الشركات التى تستخدم الإيصالات الورقية الأولى:
وضع تحذيرات واضحة للمستهلكين منها، أو إعادة تصنيع الإيصالات الورقية لإزالة مادة BPS.
وقررت المؤسسة فرض غرامات مدنية على الشركات التي لا تمتثل لهذا القرار و نصحت المستهلكين بعدم أخذ الإيصالات الورقية قدر الإمكان.
10 ثواني كافية للخطر
أوضح رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، ميهير فوهرا، إن الامساك ب الايصالات الورقية المحتوية على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط يشكل خطورة على الصحة و يتجاوز الحد الآمن للتعرض لهذه المادة.
طالبت المديرة التنفيذية لمؤسسة الصحة البيئية، شاكيرا عظيمي غايلون، على العاملين المسئولين عن تسليم الايصالات الورقية بارتداء القفازات عند التعامل معها وتجنب استخدام معقمات اليد الكحولية لأنها تزيد من امتصاص مادة (BPS)".
وحذرت من إعادة تدوير ورق الإيصالات الحراري لأنه يلوث عملية إعادة التدوير بالمواد الكيميائية الضارة.