عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم الحلول الجماعية لكل التحديات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وفد دولة الإمارات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والتي انطلقت، أمس الثلاثاء، وتستمر إلى 30 سبتمبر الجاري في نيويورك.
وتحت قيادة سموه، يشارك وفد الإمارات مع الدول الأعضاء والمسؤولين الرسميين، في الأمم المتحدة، والشركاء الآخرين، في مناقشات بشأن التحديات العالمية الملحة، ومنها وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية.
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع، مشيراً إلى أن الدولة ستواصل الانخراط بشكل بنّاء مع الشركاء من الدول الأعضاء في النظام متعدد الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى إيجاد حلول جماعية لكافة التحديات.
وشدد سموه على الأهمية البالغة للتعاون الدولي، وتضافر الجهود من أجل تعزيز السلام والأمن والازدهار في عالم يتزايد فيه الاستقطاب والانقسام المجتمعي.
وستشارك دولة الإمارات هذا العام في قمة المستقبل، الحدث الرائد الذي دعا إليه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وتهدف القمة إلى تنشيط التعددية حتى يتمكن المجتمع الدولي من العمل معاً، والاستجابة بطريقة شاملة وبنّاءة أكثر لإنهاء النزاعات، وتخفيف حدة الجوع، وشح المياه، ومنع حالات الطوارئ المناخية، فضلاً عن معالجة التحديات الجديدة في المجال الرقمي والفضاء الخارجي.
ويشارك وفد الدولة في الدورة الحالية أيضاً في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى المتعلقة بالاستجابة الإنسانية في غزة والسودان، وبمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتمكين العمل المناخي، وسد الفجوات الرقمية، والمرونة المناخية التي تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر، ومقاومة مضادات الميكروبات، وإنهاء التلوث البلاستيكي، وغيرها الكثير من الموضوعات ذات الصلة.
من جهته، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «تعد أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل، فرصة حاسمة لتعزيز التعاون الدولي، حتى نتمكن معاً من مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية والبيئية الراهنة».
وأضاف: «سيمضي وفد دولة الإمارات قدماً في البناء على إنجازاتنا العديدة التي حققناها في الدورة السابقة، بما يشمل عضوية الدولة في مجلس الأمن 2022-2023، والإنجازات الاستثنائية لرئاستنا للمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، وذلك لمواصلة تعزيز تعددية الأطراف الذي يعد هدفاً نسعى إلى تحقيقه في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي سينعقد في دولة الإمارات».
وضم وفد الإمارات، الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في «كوب 28»، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة.
وضم الوفد، عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع الداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي.
وضم الوفد أيضاً، رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، ونورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دولة الإمارات الأمم المتحدة وزیر دولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحجم عن التعليق على رفض زيلينسكي تمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا
رفض المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك التعليق على قرار فلاديمير زيلينسكي عدم تمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى وروبا مشيرا إلى أن المنظمة لا تعلق على الاتفاقات التجارية.
وقال دوجاريك لوكالة "تاس" ردا على طلب التعليق على كيفية تأثير هذا القرار على أمن الطاقة في أوروبا: "هذه ليست مسألة يعلق عليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
وأضاف: "نحن لا نعلق على الاتفاقات التجارية أو كيفية حصول أوروبا على الغاز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شبه موقف كييف الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد هذا العقد، مؤكدا أن شركة "غازبروم" ستتجاوز هذه المسألة.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن أوكرانيا لن تسمح بعبور الغاز الروسي بعد 31 ديسمبر 2024، حتى لو تم شراؤه مسبقا من قبل دولة ثالثة أو مباشرة من قبل دولة مستهلكة في الاتحاد الأوروبي.
ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية