موقع 24:
2024-12-16@16:57:34 GMT

الأظافر الاصطناعية خطر صحي قد يصل للسرطان

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الأظافر الاصطناعية خطر صحي قد يصل للسرطان

قالت مجلة Elle، إن الأظافر الاصطناعية تنطوي على مخاطر صحية جسيمة تصل إلى حد الإصابة بالسرطان.

وأوضحت المجلة في موقعها على شبكة الإنترنت، أن الخطر الأكبر يكمن في مصباح الأشعة فوق البنفسجية، الذي يعمل على تقوية الطلاء والجيل والأكريليك وما إلى ذلك، حيث أظهرت نتائج دراسات مختلفة أن الاستخدام المنتظم لمصابيح الأظافر فوق البنفسجية، يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.


وفي إحدى الدراسات، قام الباحثون بتعريض الخلايا للإشعاع الصادر عن مصباح الأظافر، وبعد 20 دقيقة فقط تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، تمكن الباحثون من اكتشاف تلف الحمض النووي للخلية، وكانت النتيجة مماثلة لتلك، التي شوهدت لدى الأشخاص المصابين بالورم الميلانيني، وهو شكل قاتل من سرطان الجلد.
كما أن مصابيح LED المستخدمة في بعض صالونات الأظافر الجِل تنبعث منها أيضاً الأشعة فوق البنفسجية الضارة.


عدوى فطرية أو بكتيرية

وبالإضافة إلى المخاطر الصحية، التي تشكلها مصابيح الأشعة فوق البنفسجية، فإن لصق أو بناء أو ملء الأظافر الاصطناعية يمكن أن يكون ضاراً بالصحة أيضاً، على سبيل المثال يمكن أن تحدث العدوى إذا تم احتجاز الرطوبة في الخامة المستخدمة، مما يخلق بيئة رطبة تتكاثر فيها الفطريات والبكتيريا.
كما تتراكم البكتيريا بسرعة تحت الأظافر الاصطناعية، خاصة إذا كان الظفر تالفاً أو ممزقاً أو بدأ بالفعل في التقشر، ويُراعى أيضاً أن نظافة اليدين تكون محدودة بسبب الأظافر الاصطناعية الطويلة.

 


الحساسية

وتنطوي الأظافر الاصطناعية أيضاً على خطر آخر يتمثل في الحساسية، حيث أصدرت الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية تحذيراً ضد الأظافر الاصطناعية في عام 2018 بعد الإبلاغ عن زيادة حادة في تفاعلات حساسية الجلد المرتبطة بمادة "ميثيل ميثاكريلات"، التي تحتوي عليها.
وتوجد هذه المادة الكيميائية في الغالب في المواد اللاصقة، ولكن أيضاً في الجل أو الأظافر الأكريليك نفسها، وهو عامل ربط يستخدم لجعل الأظافر الاصطناعية تلتصق بشكل أقوى وتتصلب بشكل أسرع.
وقد تكون الاستجابة التحسسية خفيفة وتتمثل في الإصابة بحكة واحمرار في مرقد الظفر، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يحدث التهاب يؤدي إلى فقدان الأظافر.
وفي حالة الرغبة في استعمال الأظافر الاصطناعية، فينبغي اتخاذ بعض الاحتياطات المهمة، فعلى سبيل المثال ينبغي اختيار المنتجات الآمنة، مع مراعاة أخذ فترات راحة منتظمة، وذلك للحد من خطر التعرض لمصابيح الأشعة فوق البنفسجية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لايف ستايل السرطان الأشعة فوق البنفسجیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

18 ديسمبر.. العلوم الصحية تشارك بيوم علمي في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة

تشارك النقابة العامة للعلوم الصحية، في المؤتمر العام للأشعة، الذي تنظمه وزارة الصحة، على مدار 3 أيام في الفترة بين 18 و 20 ديسمبر الجاري، باعتبارها أحد أهم الجهات المعنية بتخصص الأشعة والتصوير الطبي في مصر، حيث أن هذه الشعبة هي إحدى الشعب الرئيسية في الدراسة بكافة المعاهد الفنية الصحية، وكذلك المعاهد العليا وكليات العلوم الصحية التطبيقية.

وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن المؤتمر يخصص يوما علميا، تعرض فيه محاضرات لأبناء العلوم الصحية، والمهتمين بالمجال الطبي، تشرح تفاصيل عن علم الأشعة ونشأته وأحدث التطورات، والتقنيات العالمية في هذا المجال، بحيث تطلع الكوادر البشرية على الجديد في كافة مجالات الأشعة من الرنين المغناطيسي، والمقطعية، والعادية، وفحوصات صحة المرأة ومنها الثدي للسيدات "الماموجرام"، وهشاشة العظام، وكيفية التعامل مع الحالات للوصول إلى الفحص الأكثر دقة، بما يساعد الأطباء في التشخيص الدقيق للحالات، ومن ثم وصف العلاج المناسب، للوصول للشفاء.

وتتعدد مجالات الأشعة، بشكل يعطي فرصة للمرضى والأطباء لإجراء فحوصات متعددة، في الحالات التي يصعب التشخيص فيها بالفحص الإكلينيكي، كما توضح درجة المرض، ومدى حدته وتمكنه من جسم المريض من عدمه، وكذلك تقييم الحالة من حيث درجة الخطورة، ومن ثم توقع الفترة المطلوبة للعلاج، وكذلك تحديد بروتوكولات العلاج المناسبة لكل حالة، بناء على التشخيص الطبي السليم الناتج عن الفحص الدقيق، باحدث الوسائل التي توصل إليها العلم الحديث، في المجالات المختلفة لتلك الأجهزة الطبية، وكيفية العمل عليها، وكيفية تلافي الأخطاء المتوقعة، وذلك من خلال إلقاء الضوء عليها خلال التدريب على هامش المؤتمر

كما يتطرق المؤتمر للتطور التكنولوجي لأحدث الأجهزة العالمية، في مجالات الأشعة المختلفة، والبروتوكولات الجديدة التي تتناسب مع العمل على تلك الأجهزة، بما يخدم صحة المريض، وإتاحة الفرصة أمام شركاء المنظومة الصحية من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، للاطلاع على هذه الأجهزة، وجلبها للمنشآت الصحية المقدمة للخدمة، وذلك لتوفير أعلى التقنيات في التصوير الطبي والأشعة، لتلافي الوقوع في الأخطاء نتيجة التشخيص غير السليم، المبني على صور ضعيفة للأشعة، وبما ينعكس في النهاية على صحة المريض، وتطوير المنظومة الصحية.

يأتي ذلك في ظل توجه الدولة، نحو توفير أعلى جودة في الرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والارتقاء بمستوى الخدمة بشكل يرضى عنه المرضى، ويتوج جهود الدولة على مدار 10 سنوات مضت، في السعي قدما نحو "بناء الإنسان"، كركيزة أساسية تقوم عليها الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • نجاح فريق طبي في إنقاذ حياة سبعيني بمستشفى سوهاج الجامعي
  • تشغيل جهاز الأشعة العادية الجديد بعيادات بهتيم في القليوبية
  • كوريا الجنوبية.. حديقة «هدوء الصباح» تتزين بأكثر من 30 ألف مصباح
  • كوريا الجنوبية.. حديقة هدوء الصباح تتزين بأكثر من 30 ألف مصباح
  • وفيّات بحوادث مختلفة.. «شاحن هاتف» يحدث كارثة بأحد المنازل!
  • "العلوم الصحية" تشارك بيوم علمي في مؤتمر "الأشعة" بوزارة الصحة 18 ديسمبر
  • العلوم الصحية تشارك في يوم علمي بمؤتمر الأشعة بوزارة الصحة 18 ديسمبر
  • 18 ديسمبر.. العلوم الصحية تشارك بيوم علمي في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة
  • حظك اليوم السبت| توقعات الأبراج المائية.. تحديات في العمل للسرطان
  • «الإسورة فالصو».. أشقاء وجيران يجرون الأشعة بدلا من اللاعبين