موقع 24:
2024-09-24@23:22:56 GMT

الأظافر الاصطناعية خطر صحي قد يصل للسرطان

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الأظافر الاصطناعية خطر صحي قد يصل للسرطان

قالت مجلة Elle، إن الأظافر الاصطناعية تنطوي على مخاطر صحية جسيمة تصل إلى حد الإصابة بالسرطان.

وأوضحت المجلة في موقعها على شبكة الإنترنت، أن الخطر الأكبر يكمن في مصباح الأشعة فوق البنفسجية، الذي يعمل على تقوية الطلاء والجيل والأكريليك وما إلى ذلك، حيث أظهرت نتائج دراسات مختلفة أن الاستخدام المنتظم لمصابيح الأظافر فوق البنفسجية، يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.


وفي إحدى الدراسات، قام الباحثون بتعريض الخلايا للإشعاع الصادر عن مصباح الأظافر، وبعد 20 دقيقة فقط تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، تمكن الباحثون من اكتشاف تلف الحمض النووي للخلية، وكانت النتيجة مماثلة لتلك، التي شوهدت لدى الأشخاص المصابين بالورم الميلانيني، وهو شكل قاتل من سرطان الجلد.
كما أن مصابيح LED المستخدمة في بعض صالونات الأظافر الجِل تنبعث منها أيضاً الأشعة فوق البنفسجية الضارة.


عدوى فطرية أو بكتيرية

وبالإضافة إلى المخاطر الصحية، التي تشكلها مصابيح الأشعة فوق البنفسجية، فإن لصق أو بناء أو ملء الأظافر الاصطناعية يمكن أن يكون ضاراً بالصحة أيضاً، على سبيل المثال يمكن أن تحدث العدوى إذا تم احتجاز الرطوبة في الخامة المستخدمة، مما يخلق بيئة رطبة تتكاثر فيها الفطريات والبكتيريا.
كما تتراكم البكتيريا بسرعة تحت الأظافر الاصطناعية، خاصة إذا كان الظفر تالفاً أو ممزقاً أو بدأ بالفعل في التقشر، ويُراعى أيضاً أن نظافة اليدين تكون محدودة بسبب الأظافر الاصطناعية الطويلة.

 


الحساسية

وتنطوي الأظافر الاصطناعية أيضاً على خطر آخر يتمثل في الحساسية، حيث أصدرت الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية تحذيراً ضد الأظافر الاصطناعية في عام 2018 بعد الإبلاغ عن زيادة حادة في تفاعلات حساسية الجلد المرتبطة بمادة "ميثيل ميثاكريلات"، التي تحتوي عليها.
وتوجد هذه المادة الكيميائية في الغالب في المواد اللاصقة، ولكن أيضاً في الجل أو الأظافر الأكريليك نفسها، وهو عامل ربط يستخدم لجعل الأظافر الاصطناعية تلتصق بشكل أقوى وتتصلب بشكل أسرع.
وقد تكون الاستجابة التحسسية خفيفة وتتمثل في الإصابة بحكة واحمرار في مرقد الظفر، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يحدث التهاب يؤدي إلى فقدان الأظافر.
وفي حالة الرغبة في استعمال الأظافر الاصطناعية، فينبغي اتخاذ بعض الاحتياطات المهمة، فعلى سبيل المثال ينبغي اختيار المنتجات الآمنة، مع مراعاة أخذ فترات راحة منتظمة، وذلك للحد من خطر التعرض لمصابيح الأشعة فوق البنفسجية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لايف ستايل السرطان الأشعة فوق البنفسجیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": قوانين "طالبان" المتشددة لم تقتصر على النساء بل أصابت الرجال أيضا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوانين المتشددة التي تفرضها حركة طالبان في أفغانستان لم تعد تقتصر على النساء فقط بل أصبحت تصيب الرجال أيضًا.
وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتب ريك نواك - إلى أن حركة طالبان، التي تتولى مقاليد الحكم في أفغانستان منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام بعد الإطاحة بالحكومة الموالية للولايات المتحدة، بدأت تفرض قوانين صارمة تقيد من حرية الرجال مثل إلزامهم بإطلاق لحيتهم وعدم التشبه في ملابسهم أو سلوكهم بأبناء الدول الغربية مثل ارتداء ملابس الجينز أو حلاقة الشعر على الطريقة الغربية.
وذكر المقال أن القوانين الجديدة تحظر على الرجال النظر إلى أي امراة غريبة والسماح لهم فقط بالنظر لزوجاتهم ومحارمهم.
ويلفت المقال إلى أن طالبان اعتادت منذ توليها السلطة في أفغانستان فرض قوانين متشددة على المرأة من شأنها تقييد حريتها مثل الحرمان من التعليم وتقلد الوظائف العامة، إلا أن الملفت للنظر هو تطبيق مثل هذه القيود على الرجال أيضًا.
وأورد المقال شهادة بعض سكان العاصمة كابول التي يقولون فيها إن القيود المفروضة على الرجال تشمل المرور على المنازل لتفقد الرجال الذين لم يرتادوا المساجد لأداء الصلاة، مشيرا إلى المخاوف التي بدأت تنتاب العديد من الموظفين العموميين في البلاد من فقدان وظائفهم إذا لم يطلقوا لحاهم.
وأضاف المقال أن أصحاب صالونات الحلاقة بدأوا يرفضون حلق اللحية أو حتى تهذيبها خشية الوقوع تحت طائلة العقاب من جانب سلطات طالبان.. موضحا أن سلطات طالبان بدأت في توقيف سائقي سيارات نقل الركاب في حال عدم التزامهم بتلك التعليمات مثل السماح لامرأة بركوب السيارة دون محرم.
وأوضح المقال أن القوانين الجديدة تسمح لقوات إنفاذ القانون باحتجاز المخالفين لمدة ثلاثة أيام وفي حالة عدم الالتزام بأداء الصلاة في المسجد يتم تحويل المخالفين للمحكمة وخضوعهم لعقوبات قد تصل إلى الغرامة أو السجن.
وتشير الصحيفة إلى شهادة أحد المواطنين التي يتضجر فيها من تلك القيود حيث يقول "نحن جميعا مسلمون ملتزمون ونعرف الحلال والحرام ولايجب فرض الدين علينا بالقوة".
واختتم كاتب المقال قائلا إن تلك المارسات من جانب حركة طالبان دفعت العديد من المواطنين إلى التفكير جديا في مغادرة البلاد حتى هؤلاء الذين أعلنوا تأييدهم لحركة طالبان في بداية توليها السلطة في أفغانستان.
 

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون طريقة لإنقاذ البشرية من «الكويكبات الكارثية»
  • أردوغان: ليس الأطفال وحدهم يموتون وإنما نظام الأمم المتحدة يموت في غزة أيضا
  • علماء يتوصلون إلى طريقة لإنقاذ الأرض من "الكويكب الكارثي"
  • بليحق: 8 مستشارين بالمحكمة الدستورية العليا يؤدون اليمين القانونية
  • مشكلة في أظافر يدك لا تتجاهلها.. «احذر علامة لأمراض خطيرة»
  • هآرتس: إغلاق مكتب الجزيرة برام الله تحذير لصحفيي إسرائيل أيضا
  • العرادي: أزمة المركزي أصبحت معروفة عالميًا ولا يمكن تجاهلها والتعامل معها كأنها لم تكن
  • "واشنطن بوست": قوانين "طالبان" المتشددة لم تقتصر على النساء بل أصابت الرجال أيضا
  • في 3 خطوات.. طريقة فعالة لإزالة بقع طلاء الأظافر من الملابس