إعلام عبري: تكلفة هجمات الجيش الإسرائيلي على لبنان نحو 173 مليون دولار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن تكلفة هجمات الجيش على لبنان يوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 بلغت 650 مليون شيكل (حوالي 173 مليون دولار).
ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، قال مسؤولون اقتصاديون كبار إن امتداد الهجمات المكثفة في لبنان لفترة تزيد على أسبوع ونصف الأسبوع، قد يتطلب فتحا آخر لموازنة الدولة لعام 2024 (المرة الثالثة هذا العام
وذكر المسؤولون أنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التدهور في إسرائيل نحو خفض تصنيفها الائتماني مرة أخرى.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي نشر بيانات من عملية "سهام الشمال"، حيث كشفت أن أسراب مقاتلات تابعة لسلاح الجو حلقت في سماء لبنان لما يقرب من 3000 ساعة طيران وتم في الهجمات مهاجمة أكثر من 1600 هدف في 200 منطقة.
وأشارت إلى أن 250 طائرة شاركت في الهجوم وأسقطت حوالي 2000 قطعة من الذخيرة.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت شركة موديز للتصنيف الائتماني أنها ستجري محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مرة أخرى.
وفي 13 أغسطس أعلنت شركة التصنيف "فيتش" عن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى المستوى A مع نظرة مستقبلية سلبية.
وأرفقت الوكالة توقعات سلبية بتصنيف إسرائيل مما يعني تقييما بأن التصنيف الائتماني لإسرائيل قد يتم تخفيضه مرة أخرى في الأشهر المقبلة.
وبررت وكالة التصنيف "فيتش" خفض التصنيف الائتماني بإطالة أمد الحرب، بالخوف من فتح جبهات إضافية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية نتيجة لذلك.
وتم تفسير القرار أيضا بزيادة الإنفاق الدفاعي، كما أشاروا إلى الخوف من عدم قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات اقتصادية حاسمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
لبنان يقترض 250 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث قطاع الكهرباء
وقعت الحكومة اللبنانية اتفاق قرض بقيمة 250 مليون دولار مع البنك الدولي مخصص لتحديث قطاع الكهرباء المتهالك الذي كبّد الدولة ديونا بعشرات المليارات عقودا، حسب ما أعلنت وزارة المالية الأربعاء.
وأتى التوقيع على هامش مشاركة وزير المالية ياسين جابر في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين، في وقت يأمل فيه لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة منذ العام 2019، الحصول على دعم المؤسسات الدولية لخطوات إصلاحية، وعملية إعادة الإعمار عقب حرب إسرائيل على جنوب البلاد.
وأفادت وزارة المالية -في بيان- بأن جابر والمدير الإقليمي في البنك الدولي جان-كريستوف كاريه وقّعا "قرضا بقيمة 250 مليون دولار مخصصا لمعالجة موضوع الكهرباء في لبنان".
"تغير كبير"ونقل البيان عن جابر قوله "نحن على يقين بأن هذا القرض سيكون مفيدا جدا في دفع ودعم الإصلاحات التي نقوم بها في قطاع الكهرباء في لبنان".
وأضاف: "نحن اليوم نخطو خطوات حقيقية نحو إحداث تغيير كبير في طريقة إدارة قطاع الكهرباء في البلاد"، معتبرا أن هذا القرض "سيُسهم فعليا في تمكيننا من المضي قدما في مسار الإصلاح".
وأوضحت الوزارة أن القرض يشمل "تمويل إنشاء مركز تحكم وطني جديد، تحسين نظام المحاسبة والفوترة والتحصيل في مؤسسة كهرباء لبنان، وتطوير مزارع طاقة شمسية قابلة للتوسع".
إعلانوكان البنك الدولي أعلن في أكتوبر/تشرين الأول 2024 موافقته على القرض "لتعزيز الطاقة المتجددة في لبنان من خلال استعادة خدمات شبكة الكهرباء ودعم مواصلة تنفيذ الإصلاحات".
واعتبر أن قطاع الكهرباء لطالما كان "في صلب التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان حيث أدّت الأزمات المتتالية على مدى السنوات الماضية إلى تدهور كبير في الجدوى التشغيلية والمالية للقطاع".
حزمة مساعداتوالقرض المخصص لقطاع الكهرباء هو جزء من حزمة مساعدات تناهز قيمتها مليار دولار، يأمل لبنان في الحصول عليها من البنك الدولي، حسب وزير المالية.
ونقل بيان للوزارة عن جابر قوله -الثلاثاء- إن بيروت حصلت على "موافقة مبدئية لرفع قيمة القرض المقدم من البنك الدولي لإعادة الإعمار من 250 مليون دولار إلى 400 مليون دولار".
وإضافة إلى قرض الكهرباء الذي تمّ توقيعه، لفت جابر إلى قروض بقيمة 256 مليون دولار للمياه، و200 مليون للزراعة، و200 مليون للشأن الاجتماعي.
ويعدّ قطاع الكهرباء من القطاعات المتداعية في لبنان منذ عقود، وكبّد الدولة ديونا تقدر بأكثر من 40 مليار دولار في حقبة ما بعد الحرب الأهلية (1975-1990). ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة من إيجاد جلّ جذري للكهرباء بسبب الفساد وتهالك البنى التحتية والأزمات السياسية المتتالية.
واشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة في قطاعات حيوية عدة للحصول على دعم مالي.