بايدن يزور أفريقيا الشهر المقبل لأول مرة كرئيس
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- سيتوجه الرئيس بايدن إلى أفريقيا الشهر المقبل لأول مرة كرئيس، تنفيذًا لوعد قطعه بزيارة القارة أثناء وجوده في منصبه.
أثناء الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعلن البيت الأبيض عن رحلة إلى أنجولا وألمانيا الشهر المقبل. سيقضي الرئيس بعض الوقت في العاصمة لواندا من 13 إلى 15 أكتوبر لمناقشة الشراكات الاقتصادية ورؤية أول شبكة سكك حديدية مفتوحة عبر القارات في أفريقيا تربط بين المحيطين الأطلسي والهندي، من بين قضايا أخرى.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: “تحتفل زيارة الرئيس إلى لواندا بتطور العلاقة بين الولايات المتحدة وأنجولا، وتؤكد على التزام الولايات المتحدة المستمر بالشركاء الأفارقة، وتوضح كيف أن التعاون لحل التحديات المشتركة يصب في مصلحة شعب الولايات المتحدة وعبر القارة الأفريقية”.
وتعهد بايدن منذ فترة طويلة بزيارة أفريقيا كرئيس، ولكن دون خطط محددة للمتابعة. في مايو/أيار، قال الرئيس إنه سيزور القارة في فبراير/شباط، بعد إعادة انتخابه.
وقال بايدن أثناء استقباله للرئيس الكيني ويليام روتو في البيت الأبيض في مايو/أيار: “أخطط للذهاب في فبراير/شباط بعد إعادة انتخابي”.
لكن قرار بايدن بالخروج من السباق الرئاسي غيّر هذه الحسابات، مما ألقى بظلال من الشك على رحلته إلى أفريقيا.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس أن الولايات المتحدة تقدم ما لا يقل عن 500 مليون دولار، بالإضافة إلى مليون جرعة لقاح إم بي أوكس، لمساعدة الدول الأفريقية في محاولتها منع تفشي إم بي أوكس والاستجابة له. في أغسطس/آب، قررت منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع حالات إم بي أوكس في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من الدول في أفريقيا يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا بموجب اللوائح الصحية الدولية، وهو أعلى مستوى من الإنذار.
يأتي إعلان رحلة أنجولا في نفس اليوم الذي ألقى فيه بايدن خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كرئيس.
وقال بايدن يوم الثلاثاء: “أيها الزعماء، أعتقد حقًا أننا عند نقطة تحول أخرى في تاريخ العالم حيث ستحدد الخيارات التي نتخذها اليوم مستقبلنا لعقود قادمة”. “هل سنقف وراء المبادئ التي توحدنا؟ هل سنقف بحزم ضد العدوان؟ هل سننهي الصراعات المستعرة اليوم؟ هل سنواجه التحديات العالمية مثل تغير المناخ والجوع والمرض؟”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا: الحكومة ستبدأ موجة ثانية من الإصلاحات خلال العام المقبل
أكد رئيس جنوب أفريقيا، أن الحكومة ستبدأ موجة ثانية من الإصلاحات خلال العام المقبل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
سفير مصر لدى جنوب أفريقيا يستضيف رموز الجالية المصرية جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت
وفي إطار آخر، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، جنوب إفريقيا بـ"مصادرة" أراض و"معاملة فئات معينة من الأشخاص بشكل سيئ جدا"، معلنا قطع أي تمويل مستقبلي للبلاد في انتظار تحقيق.
وأصدر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا في يناير الماضي قانونا يسمح للحكومة في ظروف معينة بمصادرة أراض من أجل المصلحة العامة بدون تقديم أي تعويض على الإطلاق.
وتعد قضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، حيث تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات من المحافظين ولا سيما إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب إفريقيا وهو من أقرب مستشاري ترامب.
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم. كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.