موقع 24:
2024-09-24@23:19:37 GMT

ضرب من الخيال..أوبك: لا مجال للتخلي عن الوقود الأحفوري

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

ضرب من الخيال..أوبك: لا مجال للتخلي عن الوقود الأحفوري

قالت منظمة أوبك الثلاثاء، إن الاستغناء عن الوقود الأحفوري بـ "ضرب من الخيال"، وقدرّت أن الطلب على الخام سيستمر في الارتفاع حتى 2050 على الأقل، وهي عتبة رمزية في مكافحة تغير المناخ.

وفي نسخة 2024 من تقريرها حول توقعات الطلب العالمي على النفط، توقعت أوبك زيادة الطلب بـ17% بين 2023 و2050، من 102.2 مليون برميل يومياً إلى 120.

1 مليون برميل يومياً في نهاية الفترة المعنية.
وراجعت المنظمة توقعاتها لـ2045 ورفعتها من 116 مليون برميل يومياً حسبما ورد في تقريرها السابق حول توقعات الطلب العالمي على النفط إلى 118.9 مليون برميل يومياً في آخر نسخة من التقرير الصادرة الثلاثاء.
ورأت المنظمة أن "هذه التوقعات تؤكد أن التطلعات الخيالية للتخلي التدريجي عن النفط والغاز لا تتوافق مع الواقع".
وتتعارض هذه التوقعات مع الجهود المطلوبة، وفق العلماء، للحد من ظاهرة الاحترار العالمي.

وشدد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في مقابلة أجراها أخيراً،  على أن نمو الطلب العالمي على الخام "تباطأ إلى أقل من مليون برميل يومياً هذا العام"، وهو اتجاه يُتوقع أن يستمر في 2025. وعزا السبب إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني والتحول إلى الكهرباء في النقل.
وفي 2023 وافق العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 28، في دبي على التخلي تدريجياً عن الوقود الأحفوري، وعلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030، لتحقيق الحياد الكربوني في 2050، وفقاً لتوصيات خبراء المناخ.
ومن جانبها، لا ترى "أوبك" أي تراجع في الطلب إلا على الفحم، في حين توقعت زيادة قوية في الطلب العالمي على الغاز بالإضافة إلى النفط، لكنها أكدت أن هذه الزيادة ستحل خلف زيادة الطلب على طاقة الرياح، والطاقة الشمسية مجتمعتين متوقعة أن يتضاعف الطلب عليهما خمس مرات بين 2023 و 2050.

استمرار تراجع أسعار النفط مع اتجاه "أوبك+" لزيادة الإنتاجhttps://t.co/Rpk89wORzs

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024 وتدفع دول غير أعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، نمو الطلب على النفط وأبرزها الهند، في حين يتوقع أن ينخفض هذا الطلب اعتباراً من 2030 في دول المنظمة التي تضم خصوصاً دولاً متقدمة. وستشهد الهند وحدها زيادة في الطلب بمقدار 8 ملايين برميل يومياً بين 2023 و 2050.
ومن العوامل الرئيسية التي تدعم الطلب على النفط والطاقة بشكل عام، الزيادة في عدد سكان العالم، الذي سيرتفع من ح8 مليارات نسمة اليوم إلى 9.7 مليارات نسمة في 2050، وهو نمو تقوده أيضاً بلدان غير منضوية في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وهي دول إفريقية وآسيوية. هيمنة المركبات الحرارية وذكر التقرير أن "أكبر طلب إضافي خلال فترة التوقعات يُنتظر في قطاعات البتروكيماويات والنقل البري والطيران".
ورغم زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، اعتبرت أوبك أن المركبات الحرارية "ستواصل هيمنتها على النقل البري".
وسلطت المنظمة الضوء على العديد من "العقبات" التي تعترض تطوير السيارات الكهربائية، ومنها شبكات الكهرباء، والقدرة على تصنيع البطاريات، والوصول إلى المعادن الأساسية.
وبشكل عام، رحبت أوبك "بالحدث الهام" المتمثل في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، الذي نظمه أحد أعضائها في دبي، معتبرة أنه يمثل "بداية نهاية" الوقود الأحفوري.
ومع ذلك، توقعت أن يمارس صناع القرار السياسي والسكان "ضغوطاً" على الطموحات "العالية جداً" المتعلقة بنشر الطاقات المتجددة أو السيارات الكهربائية.
وأتى هذا الموقف بعد يوم من الإعلان عن إلغاء 1600 وظيفة في شركة البطاريات السويدية العملاقة نورثفولت، خصوصاً بسبب تباطؤ الطلب.
وبهدف تلبية الطلب المتزايد على الخام، قدرت أوبك حجم الاستثمارات التراكمية اللازمة للقطاع بأكثر من 17 ألف مليار دولار، أي حوالي 640 مليار دولار سنوياً في المتوسط حتى 2050، في مجالات التنقيب وإنتاج الخام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوبك أسعار النفط ملیون برمیل یومیا الطلب العالمی على الوقود الأحفوری الطلب على على النفط

إقرأ أيضاً:

242.6 مليون برميل إنتاج سلطنة عمان من النفط نهاية أغسطس 2024

ارتفع متوسط سعر نفط عمان نهاية شهر أغسطس الماضي بمقدار 3.4% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023م، ووفقا لبيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فإن إنتاج سلطنة عمان من النفط شهد انخفاضا بنسبة 5.1% مسجلا 242.6 مليون برميل نهاية أغسطس 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغ 255.8 مليون برميل.

وأوضحت البيانات أن إنتاج النفط الخام بلغ 185.7 مليون برميل نهاية أغسطس 2024م متراجعا بنسبة 6.9% مقارنة بــ199.4 مليون برميل للفترة نفسها من العام الماضي، في حين شهدت المكثفات النفطية ارتفاعا بنسبة 1% مسجلة أكثر من 56.8 مليون برميل مقابل 56.3 مليون برميل للفترة نفسها من العام الماضي، أما متوسط الإنتاج اليومي من النفط فبلغ 994.5 ألف برميل بنهاية أغسطس من العام الجاري مقابل أكثر من مليون برميل للفترة ذاتها من عام 2023م، وبلغ متوسط السعر 82.5 دولار للبرميل مقابل 79.8 دولار للبرميل في أغسطس العام الماضي.

وارتفع إجمالي الصادرات من النفط بنسبة 0.2% ليصل إلى أكثر من 205.4 مليون برميل مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والبالغ 205 ملايين برميل، إذ تصدرت جمهورية الصين الدول المستوردة للنفط العماني نهاية أغسطس الماضي مسجلة 195.4 مليون برميل، تلتها اليابان مسجلة 3.9 مليون برميل، ثم كوريا الجنوبية لتسجل أكثر من 3.7 برميل، والهند نحو مليون برميل.

أما الغاز الطبيعي، فقد بلغ الإنتاج المحلي مع الاستيراد نهاية أغسطس 2024م أكثر من 37.6 مليار متر مكعب مرتفعا بنسبة 5% مقارنة بـ35.8 مليار متر مكعب للفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إنتاج الغاز المصاحب 7.5 مليار متر مكعب مرتفعا بنسبة 5.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغ 7.1 مليار متر مكعب، كما ارتفع إنتاج الغاز غير المصاحب مع الاستيراد بنسبة 4.8% ليصل إلى 30 مليار متر مكعب مقارنة بــ 28.6 مليار متر مكعب لنفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الغاز المستخدم في محطات توليد الطاقة ارتفع بنهاية أغسطس من العام الجاري بنسبة 7.6% ليبلغ أكثر من 6.3 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي والبالغ 5.8 مليار متر مكعب، وسجل الغاز المستخدم في المشاريع الصناعية ارتفاعا بنسبة 14% ليسجل 23.7 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من العام الفائت والبالغ 20.8 مليار متر مكعب، وشهد الغاز المستخدم في حقول النفط تراجعا بنسبة 17.2% مسجلا 7.4 مليار متر مكعب مقارنة بـ9 مليارات متر مكعب للفترة ذاتها من العام الماضي.

إنتاج المصافي

وأشارت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إنتاج وقود السيارات "91" انخفض بنسبة 13.3% ليبلغ 9.5 مليون برميل مقارنة بــ 10.9 مليون برميل للفترة المماثلة من العام الماضي، بينما ارتفع إنتاج وقود السيارات "95" إلى 8.5 مليون برميل وبنسبة 1.9% مقارنة بـ 8.3 مليون برميل للفترة المماثلة من العام الماضي، وسجل إنتاج زيت الغاز "الديزل" انخفاضا بنسبة 9.6% ليبلغ 20.9 مليون برميل مقارنة بـ23.2 مليون برميل للفترة نفسها من العام الماضي، ووقود الطائرات سجل ارتفاعا بنسبة 2.2% ليبلغ 7.5 مليون برميل نهاية أغسطس من العام الجاري مقارنة بــ7.4 مليون برميل بنهاية أغسطس 2023م، وشهد إنتاج غاز البترول المسال ارتفاعا بنسبة 2% مسجلا 5.7 مليون برميل مقابل 5.5 مليون برميل للفترة ذاتها من العام الماضي.

وبينت البيانات أن مبيعات وقود السيارات "91" قد سجلت بنهاية أغسطس من العام الجاري تراجعا بنسبة 3.3% لتسجل 9.3 مليون برميل مقابل مبيعات الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 9.6 مليون برميل، في حين ارتفعت مبيعات وقود السيارات "95" إلى أكثر من 8.8 مليون برميل وبنسبة 9.9% مقارنة بـ 8 ملايين برميل لنفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت مبيعات غاز البترول المسال بنسبة 7.7% لتبلغ 6.5 مليون برميل مقارنة بـ6 ملايين برميل للفترة المماثلة من العام الماضي، في حين تراجعت مبيعات وقود الطائرات إلى 2.7 مليون برميل وبنسبة 7.7% مقارنة بــ 2.9 مليون برميل للفترة المماثلة من العام الماضي، وزيت الغاز "الديزل" قد انخفضت مبيعاته نهاية أغسطس من العام الجاري بنسبة 0.5% لتسجل 9.30 مليون برميل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 9.34 مليون برميل.

مقالات مشابهة

  • "أوبك": طلب الدول النامية على النفط سيزداد حتى 2050
  • «أوبك»: الاستغناء عن النفط ضرب من الخيال
  • اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050
  • ردا على تطلعات خيالية.. أوبك تصدر توقعاتها بشأن النفط حتى 2050
  • "أوبك": الطلب العالمي على الطاقة سينمو 24% بحلول 2050
  • أوبك تستبعد وصول الطلب على النفط إلى ذروته
  • "أوبك": الطلب العالمي على الطاقة سينمو 24% بحلول 2050
  • 242.6 مليون برميل إنتاج سلطنة عمان من النفط نهاية أغسطس 2024
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل(250) ألف برميل نفط يومياً