موقع 24:
2025-01-31@02:30:38 GMT

ضرب من الخيال..أوبك: لا مجال للتخلي عن الوقود الأحفوري

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

ضرب من الخيال..أوبك: لا مجال للتخلي عن الوقود الأحفوري

قالت منظمة أوبك الثلاثاء، إن الاستغناء عن الوقود الأحفوري بـ "ضرب من الخيال"، وقدرّت أن الطلب على الخام سيستمر في الارتفاع حتى 2050 على الأقل، وهي عتبة رمزية في مكافحة تغير المناخ.

وفي نسخة 2024 من تقريرها حول توقعات الطلب العالمي على النفط، توقعت أوبك زيادة الطلب بـ17% بين 2023 و2050، من 102.2 مليون برميل يومياً إلى 120.

1 مليون برميل يومياً في نهاية الفترة المعنية.
وراجعت المنظمة توقعاتها لـ2045 ورفعتها من 116 مليون برميل يومياً حسبما ورد في تقريرها السابق حول توقعات الطلب العالمي على النفط إلى 118.9 مليون برميل يومياً في آخر نسخة من التقرير الصادرة الثلاثاء.
ورأت المنظمة أن "هذه التوقعات تؤكد أن التطلعات الخيالية للتخلي التدريجي عن النفط والغاز لا تتوافق مع الواقع".
وتتعارض هذه التوقعات مع الجهود المطلوبة، وفق العلماء، للحد من ظاهرة الاحترار العالمي.

وشدد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في مقابلة أجراها أخيراً،  على أن نمو الطلب العالمي على الخام "تباطأ إلى أقل من مليون برميل يومياً هذا العام"، وهو اتجاه يُتوقع أن يستمر في 2025. وعزا السبب إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني والتحول إلى الكهرباء في النقل.
وفي 2023 وافق العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 28، في دبي على التخلي تدريجياً عن الوقود الأحفوري، وعلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030، لتحقيق الحياد الكربوني في 2050، وفقاً لتوصيات خبراء المناخ.
ومن جانبها، لا ترى "أوبك" أي تراجع في الطلب إلا على الفحم، في حين توقعت زيادة قوية في الطلب العالمي على الغاز بالإضافة إلى النفط، لكنها أكدت أن هذه الزيادة ستحل خلف زيادة الطلب على طاقة الرياح، والطاقة الشمسية مجتمعتين متوقعة أن يتضاعف الطلب عليهما خمس مرات بين 2023 و 2050.

استمرار تراجع أسعار النفط مع اتجاه "أوبك+" لزيادة الإنتاجhttps://t.co/Rpk89wORzs

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024 وتدفع دول غير أعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، نمو الطلب على النفط وأبرزها الهند، في حين يتوقع أن ينخفض هذا الطلب اعتباراً من 2030 في دول المنظمة التي تضم خصوصاً دولاً متقدمة. وستشهد الهند وحدها زيادة في الطلب بمقدار 8 ملايين برميل يومياً بين 2023 و 2050.
ومن العوامل الرئيسية التي تدعم الطلب على النفط والطاقة بشكل عام، الزيادة في عدد سكان العالم، الذي سيرتفع من ح8 مليارات نسمة اليوم إلى 9.7 مليارات نسمة في 2050، وهو نمو تقوده أيضاً بلدان غير منضوية في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وهي دول إفريقية وآسيوية. هيمنة المركبات الحرارية وذكر التقرير أن "أكبر طلب إضافي خلال فترة التوقعات يُنتظر في قطاعات البتروكيماويات والنقل البري والطيران".
ورغم زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، اعتبرت أوبك أن المركبات الحرارية "ستواصل هيمنتها على النقل البري".
وسلطت المنظمة الضوء على العديد من "العقبات" التي تعترض تطوير السيارات الكهربائية، ومنها شبكات الكهرباء، والقدرة على تصنيع البطاريات، والوصول إلى المعادن الأساسية.
وبشكل عام، رحبت أوبك "بالحدث الهام" المتمثل في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، الذي نظمه أحد أعضائها في دبي، معتبرة أنه يمثل "بداية نهاية" الوقود الأحفوري.
ومع ذلك، توقعت أن يمارس صناع القرار السياسي والسكان "ضغوطاً" على الطموحات "العالية جداً" المتعلقة بنشر الطاقات المتجددة أو السيارات الكهربائية.
وأتى هذا الموقف بعد يوم من الإعلان عن إلغاء 1600 وظيفة في شركة البطاريات السويدية العملاقة نورثفولت، خصوصاً بسبب تباطؤ الطلب.
وبهدف تلبية الطلب المتزايد على الخام، قدرت أوبك حجم الاستثمارات التراكمية اللازمة للقطاع بأكثر من 17 ألف مليار دولار، أي حوالي 640 مليار دولار سنوياً في المتوسط حتى 2050، في مجالات التنقيب وإنتاج الخام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوبك أسعار النفط ملیون برمیل یومیا الطلب العالمی على الوقود الأحفوری الطلب على على النفط

إقرأ أيضاً:

 «أوبك+» تناقش خطط «ترامب» لزيادة إنتاج النفط

قال الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف، “إنه من المقرر عقد اجتماع لممثلي مجموعة “أوبك+ في المستقبل القريب لمناقشة خطط الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط”.

وقال وزير الطاقة الكازاخستاني، “إن الاجتماع سيناقش خطط الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط، وسيتم وضع موقف متفق عليه بشأن الوضع الحالي في السوق، بما في ذلك استراتيجية المنظمة في سوق النفط”.

وأكد الوزير أن “كازاخستان لا تخطط لتعديل خططها المسبقة لإنتاج النفط قبل انعقاد اجتماع “أوبك+”، حيث حددت الحكومة لصناعة النفط والغاز للعام الحالي مهمة إنتاج ما لا يقل عن 96 مليون طن من النفط”.

وأوضح ساتكالييف أن “كازاخستان تمتلك أدوات لتنظيم الإنتاج، بما في ذلك القدرة على تقييد الإنتاج في حقولها الخاصة وإجراء مفاوضات مع الكيانات الكبرى لتخفيض مستويات الإنتاج بهدف تحقيق استقرار السوق”.

وأشار الوزير إلى أن “كازاخستان تتبع نهجا عمليا في قضايا إنتاج النفط، وتأخذ بعين الاعتبار مصالح “أوبك+” في تحقيق استقرار الأسعار العالمية للنفط. وأكد أن القرار النهائي بشأن تعديل الإنتاج سيتم اتخاذه بعد الاجتماع المشترك لـ”أوبك+”.

يذكر أنه “في عام 2022، بلغ إنتاج النفط في كازاخستان 87.7 مليون طن، وكانت وزارة الطاقة الكازاخستانية قد خفضت سابقا توقعاتها لإنتاج النفط لعام 2025 من 97.2 مليون طن إلى 96.2 مليون طن”.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية تبلغ 1.651.498 برميل يومياً
  • مدبولي: كشف جديد بخليج السويس ينتج 5 آلاف برميل يوميا
  • أوبك+ تناقش خطط ترامب لزيادة إنتاج النفط
  • أوبك+ تعتزم مناقشة جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط بهدف اتخاذ موقف مشترك
  •  «أوبك+» تناقش خطط «ترامب» لزيادة إنتاج النفط
  • بلغ 1،646،474 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • وزارة النفط:نسعى لزيادة الإنتاج إلى (7) ملايين برميل يومياً
  • وزارة النفط: نسعى الى زيادة انتاج النفط الى 7 ملايين برميل يوميا خلال خمسة أعوام
  • العراق يسعى الى زيادة انتاج النفط الى 7 ملايين برميل يوميا خلال خمسة اعوام