بريطانيا تخطط لأرسل مئات الجنود إلى قبرص استعداداً لإجلاء رعاياها من لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة سترسل مئات الجنود إلى قبرص للتحضير لإجلاء محتمل للمواطنين البريطانيين من لبنان.
وقد اشتدت حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة، ويُعتقد أن حوالي 10 آلاف مواطن بريطاني ما زالوا يعيشون في لبنان.
ويستعد الجيش البريطاني منذ أشهر لاحتمال إجلاء طارئ، وحثت وزارة الخارجية الرعايا البريطانيين على مغادرة لبنان.
وناقش وزير الدفاع جون هيلي الوضع في الشرق الأوسط خلال اجتماع كوبرا الذي عقد يوم الثلاثاء.
وقال هالي بعد اجتماع الكوبرا: “إن اهتمامنا منصب دائما على سلامة الرعايا البريطانيين ونصيحتنا لهم هي مغادرة لبنان الآن، وهذا لم يتغير.”
وأضاف: “كان هذا الاجتماع ببساطة للتأكد من أن لدينا خططا للتطورات المستقبلية”.
وعندما سُئل عما إذا كان يخشى اتساع الصراع، قال هالي: “كان الأمر يتعلق فقط بالتخطيط للتطورات المستقبلية، ونصيحتنا لم تتغير. لا تسافر إلى لبنان وإذا كنت مواطن بريطانيي، فارحل الآن”.
تم تسمية اجتماعات الكوبرا – أو COBR – على اسم غرفة إحاطة مكتب مجلس الوزراء A في وايتهول.
وهي لجنة استجابة للطوارئ – تجمع للوزراء والموظفين المدنيين والشرطة وضباط الاستخبارات وغيرهم من المسؤولين المناسبين للموقف الذي يبحثون فيه.
وقال مصدر عسكري كبير لهيئة الإذاعة البريطانية إن الخطوات التالية للمملكة المتحدة ستعتمد على ما سيفعله حزب الله وإسرائيل بعد ذلك وما إذا كان مطار لبنان الدولي سيظل مفتوح.
بالإضافة إلى قاعدة القوات الجوية الملكية في أكروتيري في قبرص، تمتلك البحرية الملكية سفينتين في شرق البحر الأبيض المتوسط - HMS Duncan، وهي مدمرة دفاع جوي من طراز 45، وRFA Mounts Bay، وهي سفينة إمداد أكبر مزودة بزوارق إنزال.
أجلت البحرية الملكية رعايا بريطانيين عن طريق البحر أثناء حرب لبنان في عام 2006.
وتزايدت التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط منذ أن بداية الحرب في غزة.
وكانت المعارك المتقطعة بين إسرائيل وحزب الله قد تصاعدت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول في اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس. وأطلق حزب الله النار على مواقع إسرائيلية تضامناً مع حماس.
وقد أطلق حزب الله أكثر من 8000 صاروخ على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة من جانب إسرائيل. كما أطلق صواريخ مضادة للدبابات على مركبات مدرعة وهاجم أهدافاً عسكرية بطائرات بدون طيار متفجرة.
وفي الأسبوع الماضي بدأت أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله تنفجر في مختلف أنحاء لبنان.
ثم شنت إسرائيل سلسلة ضخمة من الغارات الجوية يوم الاثنين أسفرت حتى الآن عن مقتل 560 شخصاً وفقاً للحكومة اللبنانية.
وفي العام الماضي، ساعدت الحكومة البريطانية في تنسيق إجلاء الرعايا البريطانيين من غزة، حيث كان من المعتقد أن نحو 200 مواطن بريطاني كانوا يعيشون في المنطقة قبل اندلاع الحرب.
وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لوزارة الصحة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“بيور هاندز” تفتتح مدرسة جديدة في مأرب لخدمة مئات الطلاب
شمسان بوست /عبدالله العطار:
افتتحت منظمة “بيور هاندز” صباح اليوم مدرسة “سنا فاونديشن” الأساسية في حي الشركة شمال شرق مدينة مأرب، بتمويل من مؤسسة سنا فاونديشن، وتنفيذ وإشراف المنظمة. جاء ذلك بحضور رئيس المنظمة الدكتور محمد الحجاجي، ووكيل محافظة مأرب عبد الله الباكري، وعضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق، والقائم بأعمال مدير المديرية محمد الحرازي.
تقع المدرسة على مساحة 1200 متر مربع، وتضم ستة فصول دراسية، مكتب إدارة، أربع دورات مياه، ومرافق خدمية، وقد تم تجهيزها بالكامل بالأثاث والتسوير اللازم.
وستتيح المدرسة فرصة التعليم لنحو 648 طالبًا وطالبة من أبناء الحي والنازحين القاطنين في المناطق المجاورة، عبر فترتي دوام صباحية ومسائية.
وأكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد الله الباكري، أهمية هذه المشاريع المستدامة التي تنفذها المنظمة، مشيدًا بإسهامها في توفير بيئة تعليمية آمنة لأبناء المجتمع المحلي والنازحين.
بدوره، أشار الدكتور محمد الحجاجي إلى استمرار جهود المنظمة في التنسيق مع الجهات المعنية لتوسيع نطاق مشاريع التعليم، في ظل الطلب المتزايد والاكتظاظ في المدارس، مثمنًا دعم وتعاون السلطات المحلية لتيسير العمل الإنساني.