المرأة والساطور.. "ثريا" تشرع في قتل زوجها وتصيب ابنها والسبب منزل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائمآ ما تكون الخلافات المتكررة بين الزوجين هي الشرارة التي لو لم يتم تداركها لتحول المنزل الذي كان شاهدًا علي تجمع الأسرة إلي مسرح جريمة يقتل فيه أحد الطرفين رفيق دربه ونصفه الثاني؛
هناك في مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، كانت "ثريا م"، السيدة التي تبلغ من العمر 37 عامًا، تعيش مع زوجها "عادل ش" صاحب ال 45 عامًا، وأبنائهما، محاولين أن يتجاوزوا الصعوبات الحياتية التي تواجه الكثير من الأسر، ولكن الخلافات المستمرة بين الزوجين جعلت حياتهما تنقلب رأسًا على عقب عندما نشبت بينهما مشادة كلامية في تلك الليلة، بسب المنزل الذي كان مسجلاً باسمها منذ عامين.
أصر الزوج على أن تتنازل له زوجته عن ملكية المنزل حتى يتمكن من بيعه وشراء منزل أصغر، كان هدفه من ذلك توفير أموال، لكن الزوجة رفضت التنازل عن المنزل، لأنه كان بالنسبة لها الملاذ الأخير الذي يؤمن لهم الاستقرار بعد كل ما مروا به من أزمات وخلافات مستمرة.
المرأة والساطورلم يكن الخلاف مجرد نقاش عادي؛ بل تصاعد بسرعة إلى درجة التهديد بالعنف، حيث فقد زوجها السيطرة على نفسه وهددها باستخدام ساطور إذا لم تسلمه أوراق المنزل، في تلك اللحظة، شعرت بالخطر على حياتها وقررت الدفاع عن نفسها.
وفي مشهد مؤلم، تمكنت "ثريا" من انتزاع الساطور من يد زوجها وضربته به مباشرة في صدره، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد، حاول عادل استعادة الساطور منها، لكن ذلك أدى إلى بتر أصبعيه، الخنصر والبنصر من يده اليمنى.
الضحايا زوج وابنما زاد الوضع سوءًا هو محاولة ابنهما "مصطفى"، الذي كان حاضراً في المشاجرة، التدخل لفض الاشتباك بين والديه، خلال هذا التدخل، أصيب الابن بجرح متهتك في كف يده اليسرى وقطع في أوتارها، كانت تلك اللحظات مليئة بالفوضى والدماء، حيث انهارت الأسرة أمام نفسها.
"ثريا" بعد أن تسببت في هذه الإصابات، ألقت بأصابع زوجها المبتورة في القمامة دون أن يحرك لها ما حدث ساكنا.
تفاصيل الواقعةتفاصيل تلك الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث قسم شرطة طهطا بمديرية أمن سوهاج كانت بتلقي رئيس وحدة المباحث إشارة من المستشفى تفيد باستقبال عامل مصاب بجرح طعني نافذ في صدره وبتر أصبعيه، وكذا استقبال نجله "مصطفى" مصابا بتهتك في كف يده.
بالإنتقال وسؤال المصاب الأول "عادل" والذي قدم شهادته ضد زوجته، متهمًا إياها بالاعتداء عليه وعلى ابنهما مستخدمة الساطور، وأكد المصاب الثاني رواية والده، مشيرًا إلى أن الخلاف نشب حول مسألة بيع المنزل.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمة واقتيادها إلي ديوان القسم، وبالعرض علي النيابة العامة والتي قررت حبس ثريا أربعة أيام على ذمة التحقيق، وتم تجديد حبسها لمدة 15 يومًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع عن نفسها بجرح طعنى جرح طعني سوهاج شرع في قتل قسم شرطة طهطا محافظة سوهاج مسرح جريمة مشادة كلامية المرأة والساطور الساطور الخلافات
إقرأ أيضاً:
والدة علاء عبد الفتاح تتخذ إجراء رغم الإضراب على أمل رؤية ابنها
وافقت الناشطة المصرية، ليلى سويف والدة المعتقل الناشط سيف عبد الفتاح، المضربة عن الطعام منذ 155 يوما، على تلقي جرعة ثانية من الغلوكوز، لإنقاذ حياتها، بعد مكالمة بين رئيس الحكومة البريطاني كير ستارمر، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لدعوته لإطلاق سراح ابنها.
وفقدت سويف نحو 30 كيلوغراما منذ بدأت إضرابا عن الطعام تعهدت مواصلته إلى أن يتم إطلاق سراح عبد الفتاح المسجون منذ أكثر خمس سنوات.
وتحسنت مستويات السكر في دم سويف مؤقتا عقب تلقيها الجرعة الأولى، التي تم إعطاؤها ببطء شديد تجنبا لصدمة جسدية بعد أشهر من الحرمان.
وحثت منظمة العفو الدولية، الاثنين، السلطات المصرية بالإفراج عن عبد الفتاح معتبرة أنه "لا يزال محتجزا تعسفيا على الرغم من أنه أمضى مدة الحكم الجائر ضده بالسجن خمس سنوات في 29 سبتمبر الماضي".
ومنذ ذلك التاريخ، كانت سويف تعيش فقط على تناول القهوة والشاي ووسائل معالجة الجفاف، ما استدعى نقلها إلى المستشفى إثر انخفاض حاد وخطير في مستويات ضغط الدم والسكر.
وقالت المنظمة إن عبد الفتاح، الذي أمضى معظم العقد المنصرم خلف قضبان السجن، تعرض لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، من بينها الاحتجاز التعسفي والمحاكمة الجائرة والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة".
وعبد الفتاح من أبرز الشخصيات التي شاركت في ثورة يناير 2011 التي أنهت حكم حسني مبارك. وحصل على الجنسية البريطانية في 2022 من خلال سويف المولودة في المملكة المتحدة.
وقالت سويف إنها ترحب بالأنباء التي تفيد بأن ستارمر تحدث إلى السيسي الجمعة، وأعربت عن امتنانها لتدخل رئيس الوزراء.
وجاء في بيان لها "كانت هناك أوقات شككت في أني سأعيش لرؤية علاء حرا. لكني الآن متفائلة بحذر بأني قد أعيش".
وتابعت سويف "لذلك أنا أقبل مزيدا من قطرات الغلوكوز لإتاحة بعض الوقت لضمان إطلاق سراح علاء، لكني آمل أن يحدث هذا الأمر قريبا جدا".