يحيى الفخراني يقدم مسرحية الملك لير على المسرح القومي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف الفنان أيمن الشيوي مدير فرقة المسرح القومي التابع للبيت الفني للمسرح من خلال منشور عبر صفحته الخاصة على موقع فيسبوك، عن تقديم الفنان يحيي الفخراني لمسرحية الملك لير.
يحيي الفخراني يقدم مسرحية الملك لير على المسرح القوميونشر الفنان أيمن الشيوي، عبر حسابه على الفيس بوك، صورة من بروفة الترابيزة للفنان يحيي الفخرانى ومعه مجموعة من الفنانين؛ من بينهم سهر الصايغ وعابد عناني وطارق دسوقي وعدد آخر من الفنانين.
وعلق الشيوي على الصور كاشفا عن تفاصيل العمل قائلا: «بسم الله وعلى بركة الله. المسرح القومي المصري يقدم الملك لير للأستاذ يحيى الفخراني إخراج شادي سرور».
يذكر أن الفنان يحيى الفخراني شارك في السباق الرمضاني الماضي بمسلسل عتبات البهجة مع جومانا مراد وصلاح عبد الله وخالد شباط ووفاء صادق وسما إبراهيم، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج مجدي أبو عميرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيي الفخراني أيمن الشيوي الملك لير المسرح القومی
إقرأ أيضاً:
المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.
المسرح كأداة وعي سياسيمنذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.
في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.
في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.
إرث علولة وتأثيره بعد رحيلهرغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية