الولايات المتحدة تخطط لأرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 375 مليون دولار تتضمن قنابل عنقودية متوسطة المدى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا عددًا غير معلن من القنابل العنقودية متوسطة المدى ومجموعة من الصواريخ والمدفعية والمركبات المدرعة في حزمة مساعدات عسكرية يبلغ مجموعها حوالي 375 مليون دولار.
يتوقع المسؤولون الأعلان يوم الأربعاء، حيث يجتمع زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويستخدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ظهوره هناك لحشد الدعم وإقناع الولايات المتحدة بالسماح لقواته باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب أعماق روسيا.
تشمل المساعدات قنابل جو-أرض، تحتوي على ذخائر عنقودية ويمكن إطلاقها بواسطة طائرات مقاتلة أوكرانية، بالإضافة إلى ذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس)، وجافلين وأنظمة أخرى مضادة للدروع، ومركبات محمية من الكمائن ومقاومة للألغام، وأنظمة الجسور والمركبات الأخرى والمعدات العسكرية، وفقًا للمسؤولين. وتحدث المسؤولون الأميركيون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأن المساعدات لم يتم الإعلان عنها علناً بعد.
إن الحزمة الأخيرة من الأسلحة، التي تم تقديمها من خلال سلطة خفض القوات الرئاسية، هي واحدة من أكبر الحزم التي تمت الموافقة عليها مؤخراً وسوف يتم سحبها من مخزونات البنتاغون لتسليم الأسلحة بشكل أسرع إلى أوكرانيا.
يأتي هذا في الوقت الذي قد تنتهي فيه صلاحية ما يقرب من 6 مليارات دولار من التمويل المخصص للمساعدات المقدمة لأوكرانيا في نهاية الشهر ما لم يتخذ الكونجرس إجراء لتمديد سلطة البنتاجون لإرسال الأسلحة من مخزونه إلى كييف. أعلن زعماء الكونجرس أنهم توصلوا إلى اتفاق يوم الأحد بشأن مشروع قانون الإنفاق قصير الأجل، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت أي لغة تمدد سلطة البنتاجون لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا ستضاف إلى الإجراء المؤقت مع استمرار المفاوضات مع الكونجرس.
وقال مسؤولون يوم الثلاثاء إن القوات الأوكرانية والروسية تتقاتل في الشرق، بما في ذلك قتال في منطقة خاركيف الحدودية حيث طردت أوكرانيا روسيا من مصنع معالجة ضخم في بلدة فوفشانسك كان محتلاً لمدة أربعة أشهر. في الوقت نفسه، تواصل القوات الأوكرانية الاحتفاظ بالأرض في منطقة كورسك الروسية بعد توغل جريء هناك الشهر الماضي.
ويأتي إعلان المساعدات في أعقاب زيارة زيلينسكي التي اتسمت بحذر شديد يوم الأحد إلى مصنع ذخيرة في بنسلفانيا لشكر العمال الذين ينتجون قذائف عيار 155 ملم، وهي واحدة من أكثر الذخائر التي تحتاج إليها بلاده بشدة في معركتها ضد القوات البرية الروسية.
وبما في ذلك هذه الحزمة الأخيرة، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 56.2 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا منذ غزو القوات الروسية في فبراير/شباط 2022.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «إي تي جي بيو جرين بوليمر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المواد المستدامة، لإنشاء مصنع متطور لإنتاج اللدائن البلاستيكية القابلة للتحلل في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة).
وسيُنتج المصنع الجديد بدائل مستدامة لمواد التغليف مصنّعة من لدائن بلاستيكية قابلة للتحلّل بنسبة 100%، مما يسهم في دعم تحول القطاع الصناعي نحو حلول صديقة للبيئة وخالية من البلاستيك التقليدي.
وبموجب الاتفاقية، ستستثمر «إي تي جي» ما قيمته 150 مليون درهم في تطوير المنشأة على مساحة 22 ألف متر مربع، ما يعكس التزام الشركة بالابتكار وتطوير التقنيات المستدامة في مجال صناعة اللدائن البلاستيكية، وبما يسهم في تسريع التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.
وسيُنتج المصنع راتنجات البوليمر القابلة للتحلل، مما يتيح لقطاع التعبئة والتغليف تبني بدائل خضراء ومستدامة، إلى جانب تعزيز مكانة كيزاد كمركز رائد للتصنيع المستدام في المنطقة.
وتستفيد المنشأة الجديدة من البنية التحتية عالمية المستوى في كيزاد، ومن الموقع الاستراتيجي الذي يوفّر سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلاً عن المناخ الاستثماري الجذاب، والسياسات التنظيمية المرنة. هذه المزايا ستساعد شركة «إي تي جي» في تعزيز انتشارها بالأسواق في المنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: نرحب بانضمام شركة «إي تي جي» إلى مجتمع كيزاد المتنامي من الشركات الملتزمة بالاستدامة. يمثل انضمام «إي تي جي»، الرائدة في حلول التعبئة القابلة للتحلل، إلى منظومة القطاع الصناعي في كيزاد خطوة مهمة في طريق تحقيق أهدافنا نحو تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما سيسهم في الحد من التأثير البيئي وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضاف: نواصل العمل على تحقيق رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر استدامة، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للصناعات المستدامة من خلال دعم الصناعات الخضراء في كيزاد. ونتطلع إلى شراكة ناجحة مع «إي تي جي» لإحداث تغيير ملموس في قطاع اللدائن البلاستيكية، وتعزيز الابتكار في مجال التصنيع المستدام.
من جهته، قال كيشور كومار ريدي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إي تي جي: «نؤمن بأن الاستدامة هي المستقبل، ومنشآتنا الجديدة في كيزاد تمثل خطوة مهمة نحو التخلص نهائياً من البلاستيك في صناعة مواد التعبئة والتغليف».
وأضاف شوكت علي، الشريك المؤسس للشركة: نتطلع إلى التعاون مع مجموعة كيزاد، التي تتشارك معنا نفس الرؤية نحو بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وقال طارق إقبال، الشريك المؤسس لشركة إي تي جي: سنعمل معاً على تعزيز الابتكار، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، ووضع معايير جديدة للتصنيع الصديق للبيئة في المنطقة.
ويشهد قطاع اللدائن البلاستيكية تحولاً كبيراً نحو الاستدامة، حيث تتسابق الشركات العاملة في القطاع نحو تبني حلول مبتكرة لتقليل الأثر البيئي، مثل تصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، والاعتماد على تقنيات إنتاج متقدمة تقلّل من استهلاك الموارد والطاقة. ويعد مصنع «إي تي جي» الجديد في كيزاد خطوة بارزة في هذا الاتجاه، حيث سيساعد في إعادة تعريف مستقبل الصناعة عبر تقديم حلول تصنيع صديقة للبيئة، مما يسهم في تطوير القطاع واستدامة نمو الشركة.