غالانت يتفقد مناورة حرب برية على لبنان.. ويتحدث عن خطط جاهزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي لديه خطط جاهزة لشن مزيد من الضربات على حزب الله.
وأضاف غالانت خلال زيارته لمناورات برية تحاكي الهجوم على لبنان أن "حزب الله اليوم منظمة مختلفة عما كانت عليه قبل أسبوع - لدينا ضربات إضافية تم إعدادها بالفعل".
وتابع غالانت قائلا: "لدينا المزيد من الضربات جاهزة، ونحن نعرف ما يجب القيام به".
وأضاف غالانت للجنود الذين قاتلوا سابقا في قطاع غزة ضد حماس: "أي قوة من حزب الله تواجهكم سيتم تدميرها، فهم منزعجون من الخبرة التي اكتسبتموها في القتال".
وتعد هذه أحدث مناورة في سلسلة المناورات التي نفدها الجيش الإسرائيلي وتحاكي ظروف القتال البري في لبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر في ديسمبر الماضي من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا أشعل حزب الله حربا شاملة.
بينما أشار الحزب قبل ذلك إلى أنها لا تسعى إلى توسيع نطاق الصراع لكنها قالت أيضا إنها مستعدة لخوض أي حرب تضطر إليها، وإنها لم تستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من قدراتها.
وكثفت إسرائيل قصفها للبنان، خلال الأيام الأخيرة، مستهدفة ما تقول إنها مئات المواقع التابعة لجماعة حزب الله، ما أدى إلى تسجيل مقتل 558 شخصا، وأكثر من 1800 جريح، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الجانبين على مدى عام تقريبا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف تفاصيل مثيرة عن مخاوف نتنياهو من حزب الله
#سواليف
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.
وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
مقالات ذات صلة كميات الأمطار الهاطلة حتى الساعة ال7 صباح الخميس 2025/02/06وأوضح قائلا: “أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه”.
وزاد أن نتنياهو “تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب”.
ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلان
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: “قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا”.
وأضاف: “كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين”.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.