استطلاع: الناخبون فى ولايات متأرجحة يؤيدون ترامب على حساب هاريس فى قضايا عالمية رئيسية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أن الناخبين في ست ولايات متأرجحة رئيسية يؤيدون الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب على حساب نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في قضايا عالمية رئيسية.
وأظهر الإستطلاع، الذي أجراه "معهد مجموعة أوراسيا للشؤون العالمية"، أن الناخبين في هذه الولايات يرون أن احتمالات إنهاء ترامب للحروب في أوكرانيا وغزة، وتعزيز المصالح الأمريكية دوليا، أكثر من هاريس، بحسب موقع (أكسيوس) الأمريكي.
وأشار الإستطلاع إلى أن الناخبين في جميع أنحاء الولايات المتحدة يرون أن هاريس أكثر قدرة من ترامب على الدفاع بقوة عن المصالح الأمريكية (52% مقابل 48%)، لكن ترامب يتقدم بنسبة 56% مقابل 44% في هذه الفئة بين الناخبين في أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن.
وكشف الإستطلاع أن الفجوة أوسع لصالح ترامب (58% مقابل 42%) في الولايات المتأرجحة بشأن السؤال حول من هو الأكثر احتمالا لإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا ، كما يتقدم ترامب على هاريس (56% مقابل 44%) في الولايات المتأرجحة في قضيته الرئيسية : سياسة الهجرة.
ويقول الباحث في المعهد مارك هانا إن رؤية هاريس للسياسة الخارجية أقل وضوحا للناخبين من رؤية ترامب، وخاصة في الولايات المتأرجحة. وأضاف: "لقد رأينا أن المستقلين في الولايات المتأرجحة يميلون إلى تفضيل سياسة خارجية أقل تدخلا. لذا فإن حقيقة أن الناخبين يرون أن ترامب أكثر ميلا إلى إنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة قد تعزز شعبيته".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی الولایات المتأرجحة الناخبین فی أن الناخبین ترامب على
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تفاقم معاناة الغزيين وكذب جديد يلاحق جيشها
اهتمت صحف عالمية بآخر مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي يواجه حصارا خانقا منذ مطلع الشهر الماضي، إضافة إلى قضايا إقليمية وعالمية أخرى.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إن إسرائيل تفاقم معاناة فلسطينيي غزة من خلال استهداف الجرافات والمعدات الثقيلة على قلتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيوlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاءend of listووفق الصحيفة، فإن إسرائيل تبرر تدمير الجرافات -التي دخل عدد محدود منها خلال الهدنة- بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمها.
لكن تقرير لوموند يشير إلى أن الآليات المتوفرة تساعد في إزالة الحد الأدنى من الأنقاض لتسهيل حركة السكان، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر منذ 21 أبريل/نيسان الجاري ما بين 30 إلى 40 جرافة.
وسلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على تراجع الجيش الإسرائيلي عن بيان سابق ينفي مسؤوليته عن استهداف منشأة تابعة للأمم المتحدة في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المرة الثانية خلال أسبوع التي يرجع فيها الجيش الإسرائيلي عن رفضه اتهامات بالتورط في هجوم مميت، مشيرة إلى تحقيق بشأن قتل 15 مسعفا كشَف تورط الجيش بعد نفي سابق.
وتطرق موقع "ذي إنترسبت" الأميركي إلى واقعة التهديد بوجود قنبلة في كلية بارنارد في نيويورك خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين قبل أسابيع.
إعلانوخلص الموقع -استنادا إلى معلومات حصل عليها ومتابعة تغطية العديد من وسائل الإعلام- إلى أن الطلبة بنظر إدارة الكلية وشرطة نيويورك يتحملون مسؤولية التهديد رغم أنهم هم المستهدفون.
وصَور خطاب الإدارة المتظاهرين على أنهم "مصدر تهديد"، وتجاهل حتى التعاطف معهم بعد الحادثة، حسب الموقع.
قضايا إيران وأوكرانياوبشأن مفاوضات طهران وواشنطن، تحدثت مجلة نيوزويك الأميركية عن تحذير إيراني شديد اللهجة من تخريب المفاوضات بشأن اتفاق نووي.
ويشير التحذير -حسب المجلة- إلى قلق طهران من إمكانية إحباط اتفاق محتمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، في وقت تخشى فيه إسرائيل من اتفاق يسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية وتهدد بعمل عسكري لمنع ذلك.
ويرى مسؤولون غربيون ومحللون روس أن هدف موسكو من إظهار مرونة وتجاوب مع الطرح الذي يتبناه ترامب بشأن وقف حرب أوكرانيا هو تعزيز موقفها وتقويض موقف كييف.
ووفق ما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن انتقادات ترامب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تعكس نجاح سياسة موسكو القائمة على لهجة تصالحية".
بَيد أن المسار نحو السلام لا يزال معقدا -حسب الصحيفة- خاصة بعد استياء ترامب من هجوم روسي استهدف كييف.