ضياء رشوان: إسرائيل وضعت أهدافا لها في غزة ولبنان لا يمكن تحقيقها بالحرب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إسرائيل لكي تتوقف عن القتال في لبنان وغزة لابد أن تحقق نصر، والهدف الذي وضعته بعودة سكان الشمال إلى مساكنهم لن يتحقق أبدا في ظل وجود أي نوع من الحرب، سواء استنزاف أو مشتعلة تماما أو نصف حرب.
ضياء رشوان: لن يعود سكان الشمال إلا باتفاقوأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لن يعود سكان الشمال إلا باتفاق، فبعد الغزو الإسرائيلي للبنان في 2006 وإصدار قرار الأمم المتحدة 1701 أصبح هناك أمرا واقعا باستقرار الأمور، وتوقف حزب الله وإسرائيل عن الهجوم، وعاد سكان المستعمرات لأماكنهم.
وتابع: «إسرائيل لم تحقق النصر في غزة، لأنها وضعت أهدافا لا يمكن تحقيقها، وفي لبنان هذا الهدف يستحيل تحقيقه، وهذا ما اتفق عليه الجميع، لأن عدد قوات حزب الله بحسب تقديرات تل أبيب بـ 50 إلى 80 ألف وصواريخه تصل عددها إلى 100 - 200 ألف».
https://www.youtube.com/watch?v=DSH_k9Smu0I
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان إسرائيل إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط.. كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأضاف أن الحوثيين "أطلقوا أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023" وأن هجماتهم على الشحن الدولي ساهمت في التضخم العالمي، وفق تعبير البيان.
وأشار إلى أن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
كما قال إنه سيوجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.
يشار إلى أن الحوثيين هاجموا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في الداخل الإسرائيلي، في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي تعرض لعدوان وإبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال بغطاء أميركي.
إعلانوردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما قصفت إسرائيل أهدافا عدة داخل اليمن، ولا سيما في صنعاء، وهددت بـ"ملاحقة" قادة الجماعة.