مسؤول دفاعي: الضربات التي تلقاها حزب الله لن تدفعه للتراجع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفاد مسؤول دفاعي أميركي لسكاي نيوز عربية بأن التقييم الاستخباراتي للوضع في لبنان يشير إلى أن الضربات التي تلقاها حزب الله من إسرائيل لن تدفعه إلى التراجع.
وأضاف المسؤول أن "التعامل مع خطر حزب الله لن يعالج بتوغل إسرائيلي في لبنان".
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها شنت هجوما بطائرات مسيرة يوم الثلاثاء على قاعدة عتليت التابعة للبحرية الإسرائيلية جنوبي حيفا.
وأوضحت في بيان أن الهجوم استهدف "أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".
وفي اليوم الثاني من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، قال الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 100 صاروخ أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل الثلاثاء.
وأدى إطلاق الصواريخ على عدة مناطق في شمال إسرائيل إلى اشتعال حرائق وإلحاق أضرار بالمباني.
وسقطت الصواريخ في خمس دفعات طوال الصباح، وكانت أكبرها تحتوي على 50 صاروخا باتجاه منطقة الجليل الأعلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب منصات الإطلاق التي أطلقت منها الصواريخ.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحفيين يوم الثلاثاء أن إسرائيل تسعى لأن تكون الحملة العسكرية ضد حزب الله قصيرة قدر الإمكان لكنها مستعدة لأن تطول.
ووفقما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، فإن حصيلة القتلى جراء القصف الجوي الإسرائيلي على لبنان خلال اليومين الماضيين من التصعيد، ارتفعت إلى 558 قتيلا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لبنان حيفا إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان حيفا إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.
وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية