أبوظبي.. معرض ومؤتمر غلوبال ريل ينطلق في 8 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تستضيف شركة "الاتحاد للقطارات" المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومجموعة "أدنيك"، و"دي إم جي إيفنتس" النسخة الافتتاحية من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية "جلوبال ريل"، والذي يجسد محطة هامة في مسيرة قطاع النقل العالمي من 8 إلى 10 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، وذلك تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
يجمع الحدث العالمي الذي يقام تحت شعار "تعزيز البنية التحتية للنقل وتمكين الترابط العالمي"، ما يزيد عن 150 متحدثاً دولياً رفيع المستوى، بينهم نخبة من الوزراء، ورواد وقادة قطاع النقل وأصحاب المصلحة والمؤثرين في المجال، وما يزيد عن 100 جهة عارضة من مختلف دول العالم، ليشكل الحدث منصة شاملة ومثالية تعزز التواصل مع المختصين ورواد قطاع النقل والبنية التحتية، ويتوقع أن يستقطب "جلوبال ريل" أكثر من 10 آلاف شخص.
وجرى اليوم الثلاثاء عقد إحاطة إعلامية بمركز "أدنيك" كشفت شركة “الاتحاد للقطارات” عن أبرز المتحدثين والجهات العارضة المشاركة في الحدث العالمي والمحاور والمواضيع الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الجلسات والحلقات النقاشية في الحدث، والشركاء الاستراتيجيين المشاركين.
تحدث في الإحاطة عمر السبيعي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التجارية والأداء في شركة "الاتحاد للقطارات"، وسلمان أبو حمزة، نائب رئيس شركة دي إم جي إيفنتس (dmg events).
وبهذا الصدد أكد الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أن استضافة النسخة الافتتاحية من “جلوبال ريل" في العاصمة أبوظبي، يعكس المكانة الريادية البارزة التي تتمتع بها دولة الإمارات، في قطاع النقل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، وأن هذا الحدث العالمي لم يكن ليحدث دون دعم وتوجيه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بشأن تعزيز الابتكار في قطاع النقل ومواصلة مسيرة التطوير نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأضاف أن المعرض والمؤتمر العالمي سيوفران منصة مثالية لقادة القطاع وصناع القرار لتعزيز فرص التعاون فيما بينهم بشأن الوصول إلى حلول مستقبلية مستدامة، تسهم في الحد من التحديات التي يواجهها القطاع في ظل التغييرات التي يشهدها مع التطورات التقنية المستمرة، ووجود معايير والتزامات جديدة تعنى بتحقيق الاستدامة البيئية في شتى القطاعات.
من جانبه قال عمر السبيعي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التجارية والأداء في شركة "الاتحاد للقطارات" إن "جلوبال ريل" سيجمع في نسخته الافتتاحية نخبة من الخبراء والرواد الدوليين المختصين في السكك الحديدية وقطاع النقل العالمي، لمناقشة وتبادل الآراء والأفكار بشأن أبرز القضايا والمواضيع الأكثر إلحاحاً في القطاع، وإنه مع ازدياد أهمية البنية التحتية باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الترابط العالمي تعمل "الاتحاد للقطارات" من خلال "جلوبال ريل" على أن تكون أبوظبي المنصة الرئيسية لهذه المحادثات الحيوية.
وأضاف السبيعي أنه بفضل رؤية وتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبدعم ومتابعة من الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للقطارات، سيسهم الحدث العالمي في تعزيز التعاون العالمي في قطاع النقل، وترسيخ مكانة دولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً لحلول النقل المستدامة والأكثر تطوراً.
وبدوره قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس" إن إطلاق "جلوبال ريل" في أبوظبي يمثل محطة تاريخية مهمة لقطاع النقل العالمي، وكونه يجسد ملتقى للعقول الرائدة في العالم في مجال النقل والبنية التحتية، والاستدامة نتطلع من خلاله إلى أن يسهم في إرساء آفاق واعدة لفتح علاقات تجارية مهمّة مع الشركاء الدوليين، وتعزيز فرص تبادل الآراء بين الأطراف، بما يواكب وتيرة التطور السريع في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع.
وأضاف هدسون أنه وخلال الحدث سيسهم نخبة من المتحدثين من بينهم وزراء وممثلو شركات وخبراء ومختصون في المجال، في نقل خبراتهم وطرح مجموعة واسعة من الأفكار والرؤى المستمدة من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن التـأكيد على أهمية التعلّم من الدول التي تمتلك شبكات سكك حديدية تتمتع بتاريخ طويل، والاستفادة منها في دفع قطاع السكك الحديدية، ليكون بمثابة طريقة النقل المفضلة في المنطقة وخارجها.
يضم الحدث العالمي مؤتمراً استراتيجياً، وآخر فنياً يشارك بهما نخبة من الوزارء وصناع القرار ورواد القطاع، وكبار المسؤولين والخبراء في المجال والذين يسهمون معاً في تعزيز إمكانيات السكك الحديدية وتمكينها باعتبارها محركا للنقل العالمي المستدام والمتكامل.
تضم قائمة المتحدثين في "جلوبال ريل" جاسم محمد البديوي، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أوسكار بوينتي، وزير النقل والتنقل المستدام في إسبانيا، ولي سونغ هاي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي -السكك الحديدية الوطنية الكورية في كوريا الجنوبية، والمهندس حمد عيسى عبد الله المُكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري في دولة قطر، وشادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، وعبد المحسن إبراهيم كلبت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة السكك الحديدية، هيئة الطرق والمواصلات في دبي.
وتشمل قائمة المتحدثين أيضا، العديد من الخبراء والمختصين وصناع السياسات ومشغلي السكك الحديدية العالميين، والمطورين، والممولين، وممثلي الجهات المختصة في مجال النقل والبنية التحتية، وغيرهم من المختصين في المجال من رواد الابتكار والتطوير، ممن سيناقشون سبل تغيير وتطوير القطاع نحو مستقبل أفضل.
وينضم إليهم للحديث في المعرض والمؤتمر العالمي كبار المسؤولين من شركات وجهات بارزة تشمل، هيئة الطرق والمواصلات ، فيروفي ديلو ستاتو إيتاليان، ورينفي، أوبارودورا، وسيسترا، وألستوم، ورايتس، وأروب، وكاف الإسبانية، وآيريو ، وغلوبال فيا، وسيمنز موبيليتي، وهايبرلوب تي تي، وشركة إينكو، وبريسايت، وبروغرس ريل، وهي الجهات نفسها التي ستشارك كجهات عارضة في الحدث العالمي.
تتناول الجلسات والحلقات النقاشية في المؤتمر التي تستمر ثلاثة أيام، العديد من المحاور الرئيسية التي تعنى بقطاع النقل، تشمل القوانين والتشريعات، تمويل المشاريع، الاستشارات، مشغلي السكك الحديدية، شركات مقاولات البنية التحتية للسكك الحديدية، أطر وأسس الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، الخدمات اللوجستية، أصول السكك الحديدية، البحث والتطوير المتعلق بالسكك الحديدية، القطار فائق السرعة، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتحول نحو السكك الحديدية.
ويستكشف رواد القطاع العالمي خلال مشاركتهم في المؤتمر الاستراتيجي، أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة ومساهمته في تعزيز القيمة المضافة للسكك الحديدية.
وتركز الحلقات النقاشية على أطر السياسات المبتكرة والمصممة لتعزيز الابتكار وتسريع الاستفادة من السكك الحديدية في تعزيز النمو الاقتصادي، ومرونة سلسلة التوريد والحد من الانبعاثات الكربونية.
ويتناول المؤتمر الفني في "جلوبال ريل"، كيفية توظيف أحدث الأبحاث والتطورات في مواصلة الابتكار في السكك الحديدية ويقدم نخبة من رواد القطاع، والمختصين من المعاهد البحثية، والجهات الأكاديمية المختلفة، تجارب منهجية تعنى بتحقيق نقلة نوعية في السكك الحديدية، عبر 8 فئات فنية تشمل الابتكار في العمليات الإنشائية والبنية التحتية، القطار فائق السرعة، السكك الحديدية الرقمية، تجربة الركاب، مرونة سلسلة التوريد، الابتكار في أصول للسكك الحديدية، الأمن والسلامة، التخطيط الحضري، وهو ما سيسهم في تعزيز التحول مدن أكثر ذكاءً والشبكات متعددة الوسائط على مستوى النظام البيئي للنقل.
ويضم المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية "جلوبال ريل"، جناح التمويل الذي يتيح الفرصة للممولين والمطورين وأصحاب المصلحة الرئيسيين للمشاركة بشكل مباشر في الحدث العالمي وتعزيز التواصل والترابط، عبر مناقشة فرص التمويل وعقد شراكات استراتيجية وبحث وتوظيف حلول التمويل للنهوض بقطاع النقل وتطويره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الطاقة والبنية التحتية أبوظبي الإمارات منصور بن زايد آل نهيان الإمارات منصور بن زايد أبوظبي المعرض والمؤتمر العالمی النقل والبنیة التحتیة الاتحاد للقطارات بن زاید آل نهیان للسکک الحدیدیة السکک الحدیدیة البنیة التحتیة الحدث العالمی الابتکار فی قطاع النقل فی المجال رئیس مجلس نائب رئیس فی تعزیز فی الحدث نخبة من
إقرأ أيضاً:
طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.
وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”
من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”