غوتيريش: “إسرائيل” غير قادرة على تحمّل تحويل لبنان لغزة أخرى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء عدم قدرة الصهاينة على تحمّل تحويل لبنان إلى غزة أخرى.
وقال غوتيريش، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا شيء يمكن أن يبرّر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، إذ “أن سرعة وحجم القتل والدمار في غزة، لا يشبه أي شيء شهدته خلال السنوات التي قضيتها كأمين عامّ”.
وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني قتل “أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة، والعديد منهم مع عائلاتهم”.
ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى حشد قواه من أجل وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وبدء عملية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين.
ووجّه سؤالاً “لأولئك الذين يواصلون تقويض هذا الهدف، من خلال المزيد من المستوطنات، والمزيد من الاستيلاء على الأراضي، والمزيد من التحريض”، ما هو البديل؟ و”كيف يمكن للعالم أن يقبل بمستقبل الدولة الواحدة التي تضم هذا العدد الكبير من الفلسطينيين دون أي حرية أو حقوق أو كرامة؟.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: حرية الصحافة تواجه تهديدا غير مسبوق
قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت إن عمل الصحفيين يزداد صعوبة وخطورة عاما تلو الآخر، مؤكدا أن عدد القتلى يرتفع في مناطق النزاع "لا سيما في غزة".
وأضاف غوتيريش، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو/أيار كل عام، أن حرية الناس "رهينة بحرية الصحافة" في ظل عالم يعاني من النزاعات والانقسامات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيو القدس تحت التهديدlist 2 of 2لجنة أممية تعتبر التدخل الإسرائيلي تهديدا للسلام الهش في سورياend of listواعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن "الصحافة الحرة والمستقلة خدمة عامة أساسية والعمود الفقري الذي تستند إليه مبادئ المساءلة والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان".
وأفاد بأن الصحفيين يتعرضون للاعتداءات والاحتجاز والرقابة والترهيب والعنف والموت، لمجرد قيامهم بعملهم.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي "يمكن إما أن يدعم حرية التعبير أو يكتم صوتها"، لافتا إلى أن حرية الصحافة تواجه "تهديدا غير مسبوق".
وأوضح غوتيريش أن التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة وحرية التعبير في اليوم الدولي هذا العام يمثل "تذكيرا بالخطر الجديد".
وتابع: "الخوارزميات المتحيزة والأكاذيب الملفقة صراحة وخطاب الكراهية بمثابة ألغام أرضية مبثوثة على طريق المعلومات الفائق السرعة"، مشددا على أن المعلومات الدقيقة والقابلة للتحقق والمستندة إلى الحقائق هي "أفضل أداة لتفكيكها".
إعلانوأشار إلى أهمية تطويع الذكاء الاصطناعي على نحو يتسق مع حقوق الإنسان ويضع الوقائع في المرتبة الأولى، مؤكدا أن المبادئ العالمية لنزاهة المعلومات التي أعلن عنها في العام الماضي "تدعم هذه المساعي وتثريها، في وقت نعمل فيه من أجل الدفع قدما بمنظومة إعلامية أكثر إنسانية".
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى الالتزام بجعل هذه المساعي واقعا ملموسا يصون الصحافة وحريتها في كل مكان.
كما أكد أن النمو السريع للذكاء الاصطناعي واستخدامه يؤدي إلى تغيير الصحافة والإعلام بشكل كبير، مما يوفر فرصا مبتكرة وتحديات خطيرة على حد سواء.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يوظف في ما سماها "المراقبة الجماعية للصحفيين والمواطنين" من قبل بعض الجهات الفاعلة، وهو ما يخلق تأثيرا "مخيفا" على حرية التعبير.