الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن هجوم كيان العدو الصهيوني المتوحش على لبنان، نتيجة مأزقه في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” عن عراقجي في تصريح له، القول: “إن عدم الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية يعني الدعوة لمزيد من الهجمات ضد الكيان الصهيوني.

وشدد على أن الرد على اغتيال هنية لم يخرج من جدول أعمال إيران.

وحذر وزير الخارجية الإيراني من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

وأفاد بأنه إذا “لم توقف الولايات المتحدة وسائر حلفاء الكيان الصهيوني هجمات “تل أبيب”، عليها أن تتحمل مسؤولية التداعيات المترتبة على ذلك”.

وأدان عراقجي خلال لقاء مع وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في نيويورك اليوم الثلاثاء، الغارات الصهيونية على لبنان.. محذرا من أن المنطقة باتت على حافة حرب واسعة.

كما تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى مطلب إيطاليا وبعض الدول الأخرى بوقف إطلاق النار في لبنان.. مبينا أن هذا الإجراء يثقل عاتق أنصار “تل أبيب” حتى يرغموها على وقف هجماتها الوحشية التي أسفرت عن استشهاد المئات من الناس بينهم عشرات الأطفال.

وأشار عراقجي إلى إفلاس العدو الصهيوني وعدم تحقيق أي من أهدافه المعلنة بغزة رغم مرور عام على المجازر الوحشية التي ارتكبتها داخل قطاع غزة.

وشدد على أنه ينبغي ألا يتم السماح للعدو الصهيوني أن يوسع دائرة الحرب لتشمل المنطقة برمتها وذلك للخروج من حالة الإفلاس التي وصل إليها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات لمنازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق. كما نصبت قوات العدو الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس. كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم. وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
  • أكبر عدد من الأسرى..استعدادات لدفعة سابعة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني في رفح والنصيرات
  • مقتل شخص واندلاع حريق في مستودع نتيجة هجوم بمسيرة في منطقة بوريسبيل الأوكرانية
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • سفيرة مصر بليبرفيل تبحث مع وزير الخارجية الجابوني سبل دفع آليات التعاون الثنائي
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • وزير الخارجية الإيراني: جيراننا هم أولويتنا