صور| احتفالية تخرج طلبة الكلية الاكليريكية بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكلية الإكليريكية - فرع المنيا، صباح اليوم تحت إشراف القس أغسطينوس ألفونس وكيل الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، حفل تخرج طلبة الكلية الاكليريكية ومعهد الالحان ومعهد المعلم ميخائيل البتانوني، وتكريم المتفوقين منهم للعام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤م وذلك بمقر المطرانية
بدأ اليوم بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها ورئيس دير الأم سارة للراهبات ومدير الكلية الاكليريكية اللاهوتية بالمنيا، وأثناء القداس أتم نيافته طقس رسامة وترقية ٤٠ من خريجي هذا العام، من الشمامسة، في درجتي أغنسطس وإيبودياكون.
ثم التقى نيافته عقب القداس الإلهي بالطلبة، وعرض الكورال باللغة القبطية نشيد الكلية ومذلك احدى قصائد القديس حبيب جرجس، ثم قدم خورس الكلية ومعهدي الألحان لحن "شيري ثيئوتوكي الكبير".
ثم قام نيافته بتكريم بعض الآباء الذين قاموا بالتدريس بالكلية على مدار السنوات السابقة، ثم خريجي الكلية الإكليريكية، ومعهد القديس مار مرقس للألحان، ومعهد المعلم ميخائيل البتانوني لإعداد المرتلين. ومن بين الخريجين عدد كبير من الاباء الكهنة.
جدير بالذكر أن الدراسة بالكلية سوف تبدأ يوم الثلاثاء الموافق الأول من أكتوبر ٢٠٢٤م. في مقرها الجديد.
شارك في الاحتفال عدد كبير من الاباء الكهنة من المنيا وايبارشيات اخرى، وحوالي ٤٠٠ شخص من الشعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس اسقف المنيا الأنبا مكاريوس اسقف المنيا الكلية الاكليريكية القديس حبيب جرجس القداس الألهي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. تذكار رحيل القديس أنطونيوس الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى رحيل القديس أنطونيوس الكبير في مثل هذا اليوم، 1 أبريل مؤسس الرهبنة القبطية وأب الآباء، ولد القديس أنطونيوس في قرية كوم في صعيد مصر عام 251م، وكان ينحدر من أسرة غنية وثرية.
و لكنه اختار منذ شبابه المبكر أن يتخلى عن الحياة المترفة، وكرس نفسه لله بعد أن قرأ في الكتاب المقدس دعوة المسيح لترك كل شيء واتباعه.
في سن العشرين تقريبًا، قرر القديس أنطونيوس أن يترك كل ما لديه من مال وممتلكات، ويعيش حياة نسكية في البرية. اختار العيش في الصحراء المصرية حيث قضى معظم حياته في الصلاة والتأمل، محاربًا الشياطين والأفكار السيئة التي كانت تهاجمه، وأصبح بذلك نموذجًا للزهد والتقوى. في عزلة البرية، بدأ يكتسب شهرة لقدرته على مواجهة التجارب الروحية، وكان يلهم العديد من المؤمنين ليحذوا حذوه ويعيشوا في نسك وعبادة.
لقد أصبح القديس أنطونيوس مصدر إلهام لعدد كبير من الأشخاص، وأسس أول المجتمعات الرهبانية في التاريخ المسيحي. كان هو أول من جمع مجموعة من الرهبان في مكان واحد لتعيش وفقًا لنظام حياة روحي صارم، وهو ما ساهم في تأسيس الحياة الرهبانية في الكنيسة القبطية. ومن خلال حكمته وتجربته الروحية، أصبح مرشدًا لعدد كبير من المؤمنين الذين كانوا يأتون إليه طلبًا للنصح والإرشاد الروحي.
اشتهر القديس أنطونيوس أيضًا بالعديد من المعجزات الروحية، حيث كان يشفي المرضى ويقدم الإرشاد الروحي للمؤمنين الذين كانوا يتوافدون عليه من مختلف أنحاء مصر، وكان له تأثير عميق على العديد من الشخصيات الروحية في عصره، أبرزهم القديس أثناسيوس الرسولي، الذي كان أحد تلاميذه المقربين.
توفي القديس أنطونيوس في عام 356م عن عمر يناهز 105 سنوات، وقد ترك وراءه إرثًا روحيًا ضخمًا، يعتبر القديس أنطونيوس أحد أعظم الشخصيات في تاريخ الكنيسة المسيحية، ويظل مصدر إلهام للمؤمنين الراغبين في اتباع طريق الزهد والتقوى والنسك. وتخلد الكنيسة القبطية ذكرى وفاته في هذا اليوم، كعلامة على تأثيره الكبير في نشر الحياة الرهبانية والتقوى.
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي