ترامب: شركات السيارات الألمانية يجب أن تصبح أمريكية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يتودد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب للشركات الدولية لبناء مصانع في الولايات المتحدة مع وعود بإعفاءات ضريبية، بما في ذلك شركات صناعة السيارات الألمانية.
وقال المرشح الجمهوري والرئيس السابق في تجمع انتخابي في مدينة سافانا بولاية جورجيا المتأرجحة، الثلاثاء: "أرغب في أن تصبح شركات السيارات الألمانية شركات سيارات أمريكية".
#ترامب يكشف عن سر حفاظه على صحته رغم التقدم في العمر
أخبار متعلقة أعلى مستوى من الإنذار.. الفيضانات تضرب شرق ألمانياخرج عن السيطرة.. ثور يقتل متفرجًا ويصيب 4 في مهرجان إسبانيللمزيد | https://t.co/NLw82tPO2c#اليوم pic.twitter.com/65S6TJERIr— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2024إعفاءات ضريبيةوقال المرشح، 78 عاما، إنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، سيقدم عرضا لكل الشركات الكبيرة.
وأوضح ترامب: "سأقدم لكم أقل الشرائح الضريبية، وأقل تكلفة للطاقة وأقل الأعباء التنظيمية وإمكانية وصول حرة إلى أفضل أسواق العالم وأكبرها، لكن إذا صنعتم منتجكم هنا في أمريكا".
وأشار إلى أن الشرط المسبق لذلك هو أن توظف الشركات عمالا أمريكيين.شركات السياراتوأصاف ترامب: "إذا لن تصنعوا منتجكم هنا، سيتعين عليكم سداد رسوم، رسوم كبيرة للغاية، عندما ترسلوا منتجكم إلى الولايات المتحدة".
وانتقد العديد من الاقتصاديين الأمريكيين فكرة ترامب بشأن الرسوم، مشيرين إلى أنها تصل إلى ضريبة على المستهلكين، حيث يظهر التاريخ أنه عادة ما يتم تكبيد المستهلك النهائي هذه الرسوم.
وكرر ترامب حديثه عن أن ألمانيا عادت إلى استخدام الفحم في مصانعها بعد فشلها في التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري.
لكن وزارة الخارجية الألمانية أوضحت أن البلاد ستتوقف عن استخدام الفحم بحلول 2038 على أقصى تقدير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن شركات السيارات ترامب المرشح الرئاسي الأمريكي شركات السيارات الألمانية إعفاءات ضريبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والصين يتفاوضان لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية
أفادت تقارير إعلامية بأن الاتحاد الأوروبي والصين يبدآن مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
وفي وقت سابق ، أعلن البيت الأبيض اليوم، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145 % على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وسيبدأ جمعها اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 9 أبريل.
يأتي القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.