الولايات المتحدة تعفي القطريين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن ضم دولة قطر إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، ما يسمح للمواطنين القطريين بالسفر دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوما.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارتي الأمن الداخلي والخارجية الأمريكيتين، بالتزامن مع الزيارة التي يجريها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمشاركة الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبذلك، تصبح قطر أول دولة عربية تنضم إلى برنامج الإعفاء الأمريكية من التأشيرة، الذي يضم 41 دولة حول العالم غير الدولة الخليجية.
ونقل البيان الأمريكي عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قوله إن "استيفاء قطر للمتطلبات الأمنية الصارمة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة من شأنه أن يعمق شراكتنا الاستراتيجية ويعزز تدفق الأشخاص والتجارة بين بلدينا".
وتشترط الولايات المتحدة على الدول تلبية عدد من المتطلبات المتعلقة بقضايا مثل مكافحة الإرهاب، وإنفاذ القانون، وأمن الوثائق، وإدارة الحدود، من أجل ضمها إلى البرنامج الذي يسمح للزوار المسافرين من دخول البلاد دون تأشيرة مدة 90 يوما.
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، "أشيد بشركائنا القطريين لتلبية المتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها هذا الاتفاق وأتطلع إلى استمرار عملنا معًا نيابة عن بلدينا"، وفقا للبيان.
في المقابل، قال سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، إن إدراج قطر في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية يعكس تعميق العلاقة القوية بالفعل بين بلدينا".
pic.twitter.com/VWdoUClDHZ — Meshal Hamad AlThani (@Amb_AlThani) September 24, 2024
وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "على المستوى الأمني، يأتي هذا التصنيف في الوقت الذي تعمل فيه بلدانا معا بشكل وثيق عبر مجموعة من المجالات الحيوية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، ومكافحة الشبكات المالية غير القانونية، ومكافحة الاتجار بالبشر".
وتابع: "بالإضافة إلى الأمن، سيحقق هذا التطور فوائد كبيرة لكلا البلدين، ونحن نتطلع إلى زيادة التعاون الثنائي في التجارة والسياحة والتبادل الثقافي في السنوات القادمة".
واختتم السفير القطري بيانه بالقول، "نحن فخورون بهذا التطور الكبير في شراكتنا ونظل ملتزمين بمزيد من التقدم بين بلدينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة قطر التأشيرة الولايات المتحدة قطر التأشيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة برنامج الإعفاء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
الصين – صرح متحدث الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تحلا القضايا القائمة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
جاء ذلك في إفادة صحفية لقوه جيا كون اليوم الخميس، حيث تابع، تعليقا على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بكين وواشنطن: “يتعين على الجانبين حل مخاوفهما من خلال الحوار والتشاور على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.
وأكد الدبلوماسي على أنه لا يوجد رابح في الحروب التجارية والجمركية، التي تضر بمصالح الشعوب في جميع البلدان، وأضاف: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة والصين قد تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد، حيث أشارت إلى أنه، وعلى الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذا الاتفاق، إلا أنه قد يواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي خلقها ترامب نفسه.
وفي هذا الصدد تذكّر الوكالة بالرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10%، والتي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
بدورها، فرضت الصين في العاشر من فبراير رسوما جمركية إضافية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فضلا عن 10% على عدد من السلع الأمريكية الأخرى.
وكما قال نائب مدير المعهد الدولي لأبحاث التسويق التابع لوزارة التجارة الصينية باي مينغ لوكالة “نوفوستي”، فإن جولة جديدة من الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم “قد بدأت بالفعل”.
المصدر: نوفوستي