شمسان بوست:
2025-04-26@02:04:34 GMT

الأمم المتحدة: لبنان على حافة الهاوية

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

ناشد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمنع لبنان من أن يصبح غزة أخرى.


وأضاف غوتيريش في افتتاح الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: أن “الشعب اللبناني، والشعب الإسرائيلي، وشعوب العالم، لا يمكنها أن تتحمل أن تصبح لبنان غزة أخرى”.


وكان غوتيريش يتحدث في مستهل نقاش سنوي يستمر أسبوعاً في مقر الأمم المتحدة يضم قادة من مختلف أنحاء العالم.




وشدد غوتيريش، أن الوضع في قطاع غزة كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها الى الفوضى، بدءاً بلبنان، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.


وأضاف “يجب أن نشعر جميعاً بالقلق منهذا التصعيد، لبنان على حافة الهاوية”.


ورغم إدانته للهجوم “البغيض” الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، واحتجازها رهائن، كرر الأمين العام دعوته إلى وقف “فوري” لإطلاق النار، قائلاً: “لا شيء يمكن أن يبرر فرض عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني”.


وعلى نطاق أوسع، اعتبر غوتيريش أن “العالم عالق في دوامة”، حيث تتفاقم الانقسامات الجيوسياسية، و”تشتعل الحروب من دون أن نعرف كيف ستنتهي”.


وأضاف “نتجه مباشرة نحو ما لا يمكن تصوره، نحو برميل بارود يهدد باشعال العالم”.


وقال: “لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو”، معتبرا أن الإفلات من العقاب السائد في العالم هو الذي تسبب في هذا الوضع.


وأضاف “مستوى الإفلات من العقاب في العالم لا يمكن الدفاع عنه على المستوى السياسي، وهو غير مقبول أخلاقياً. واليوم، يشعر عدد متزايد من الحكومات بحقها في الاستفادة، كما في لعبة مونوبولي، من بطاقة أنت محرر من السجن”.


وتابع “يمكنهم أن يدوسوا القانون الدولي. يمكنهم أن ينتهكوا ميثاق الأمم المتحدة. يمكنهم أن يتجاهلوا الاتفاقات الدولية حول حقوق الإنسان، أو قرارات المحاكم الدولية. يمكنهم الاستهزاء بالقانون الإنساني الدولي. يمكنهم غزو بلد آخر، تدمير مجتمعات بأكملها أو تجاهل رفاه شعوبهم بالكامل، دون أن يحدث شيء”.


وبالإضافة إلى غزة وأوكرانيا، أشار غوتيريش على نحو خاص إلى “الصراع الوحشي على السلطة” في السودان والذي أدى إلى “أعمال عنف مروعة بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي على نطاق واسع”. وندد بـ “القوى الخارجية” التي تواصل التدخل في هذا النزاع.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جمعا، خلال قمة افتراضية رفيعة المستوى اليوم /الأربعاء/، 17 من القادة الوطنيين من الاقتصادات الكبرى والدول الأكثر عرضة لتغير المناخ بهدف تسريع الطموح المناخي العالمي قبل مؤتمر الأطراف كوب 30، الذي ستستضيفه البرازيل.

وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الاجتماع كان جزءًا من استراتيجية تعبئة مشتركة "بأقصى سرعة" من قبل الزعيمين لتعزيز العمل العالمي بموجب اتفاق باريس وبناء زخم لخطط مناخية وطنية أقوى سيتم الإعلان عنها في عام 2025.

وتضمنت الجلسة المغلقة التي استمرت ساعتين الصين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ورابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.

ووصف جوتيريش الاجتماع بأنه أحد أكثر الاجتماعات تنوعًا للقادة الوطنيين، التي تركز حصريا على المناخ منذ بعض الوقت، ويحمل رسالة توحيد قوية.

وأعلن جوتيريش - في مؤتمر صحفي لاحق -: "كما سمعنا اليوم، العالم يمضي قدما بأقصى سرعة. لا يمكن لأية مجموعة أو حكومة أن توقف ثورة الطاقة النظيفة"، موضحا أن العديد من القادة تعهدوا بتقديم خطط مناخية جديدة طموحة، تعرف رسميا باسم المساهمات المحددة وطنيا، في أقرب وقت ممكن فيما وصفه بأنه "رسالة أمل قوية".

كما أعلن أن الرئيس شي جين بينج أكد خلال الاجتماع أن المساهمات المحددة وطنيا المحدثة للصين ستغطي جميع القطاعات الاقتصادية وجميع غازات الدفيئة - وهو توضيح وصفه بأنه "مهم للغاية" للعمل المناخي.

وأضاف أن هذه التعهدات توفر فرصة حيوية لرسم مسار جريء للعقد القادم والأهم من ذلك، تساعد في تسريع انتقال عادل من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وقال إن إنتاج الطاقة المتجددة هي "الفرصة الاقتصادية للقرن"، واصفًا إياه بأنه "الطريق للخروج من جحيم المناخ... إذ يزدهر قطاع الطاقة النظيفة مما يخلق فرص عمل ويعزز القدرة التنافسية والنمو في جميع أنحاء العالم. العلم يقف بجانبنا والاقتصاد قد تحول".

وأشار إلى أن أسعار مصادر الطاقة المتجددة انخفضت بشكل كبير، مما يوفر "الطريق الأكيد إلى سيادة وأمن الطاقة، وإنهاء الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري المتقلبة والمكلفة".

يشار إلى أنه منذ اتفاق باريس لعام 2015، انخفضت التوقعات العالمية للاحترار، من أكثر من 4 درجات مئوية هذا القرن إلى 2.6 درجة مئوية إذا تم تنفيذ الخطط الحالية.

لكن ذلك لا يزال أقل من الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة - الهدف الذي اتفقت عليه الدول في باريس وأيده علماء المناخ.

وحث الأمين العام القادة على تقديم خطط وطنية تتماشى مع هذا الهدف، وتغطي جميع الغازات الدفيئة والقطاعات، وتشير إلى التزام كامل بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غوتيريش لن يشارك في احتفالات عيد النصر بموسكو
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
  • باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
  • إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل