اعلام عبري: الجيش يتابع بقلق قدوم 40 ألف مقاتل إلى الجولان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ الجيش "الإسرائيلي" يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألفًا من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وينتظرون دعوة نصر الله للقتال"، معتبراً أن " رغم أن الـ40 ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا".
وذكر مسؤول أمني رفيع، أن "وجود المقاتلين أمر خطير وسنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم بهذا المكان، ونتنياهو عرض في المشاورات الأمنية الأخيرة تغييرا في تصوره المتعلق بما يحدث في غزة".
ونقلت الصحيفة العبرية، عن تقديرات المؤسسة الأمنية، أن "حزب الله لديه قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل، وهناك مسؤولين أمنيين ينتقدون قرار القيادتين العسكرية والسياسية الفصل بشكل مصطنع بين جبهتي الشمال والجنوب".
وأشار الصحيفة، الى أننا "نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة.
كما ونقلت "هآرتس" عن مصدر أمني، قوله "نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة".
وشدد المصدر الأمني، بحسب الصحيفة العبرية، على أهمية عدم الاستهانة بقدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ، مشيرًا إلى أنه لا تزال لدى حزب الله قوة تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ لضرب إسرائيل.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن قادة كبارا في الجيش أبلغوا مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بأن وقف إطلاق النار بغزة سيحوِّل الإنجازات بلبنان لمكسب إستراتيجي.
وبحسب القناة، فإن المسؤولين في الجيش أبلغوا الكابينت بأنه لا يبدو أن هناك إمكانية لحل في الشمال دون اتخاذ إجراءات في الجنوب.
وأضافوا أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يبدو أنه لا يزال مصرا على مواصلة حرب الاستنزاف طالما لم يتوقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم سلسلة العمليات الأخيرة للجيش الإسرائيلي في لبنان.
وأبلغ هؤلاء المسؤولون الكابينت بأن التحركات لوقف إطلاق النار بغزة ولو كان مؤقتا هي وحدها التي ستتيح تحويل الإنجازات العسكرية في لبنان إلى مكسب إستراتيجي وسياسي في الشمال، بحسب ما نقلت القناة الـ13 عن القادة العسكريين.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ صباح الاثنين، هجوما هو الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجّر حيّا بأكمله جنوب لبنان ويعلن قتل قائدين لـ «حزب الله»
قام الجيش الإسرائيلي “بتفجير حي بأكمله في بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان”.
هذا ومنذ بدء عملية “سهم الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لاسيما تلك القريبة من الحدود.
وبحسب وكالة رويترز، “أظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة “بلانت لابس”، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية، وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي، وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة”.
هنا #ميس_الجبل ????????#لبنان pic.twitter.com/yYjxpFkQHL
— Khaled Agha خالد أغا (@kallagha) November 4, 2024الجيش الإسرائيلي يعلن قتل اثنين من قادة “حزب الله” جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل اثنين من قادة “حزب الله” الميدانيين في غارات جوية جنوب لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، “تم قتل قائد إضافي في منظومة المضادات بالدروع في “قوة الرضوان” وقائد في هيكلية القيادة الذي كان يعمل على تجنيد العناصر في “حزب الله”.
وجاء في البيان، أن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، هاجمت بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات وقيادة الشمال، في منطقة السلطانية، وتم قتل المدعو رياض رضا غزاوي، قائد في منظومة المضادات بالدروع في قوة الرضوان التابعة لمنظمة “حزب الله”، الذي قام بتخطيط وتنفيذ العديد من العمليات، من بينها عمليات إطلاق مضادات للدروع باتجاه العمق الإسرائيلي وقوات جيش الدفاع التي تعمل في جنوب لبنان”.
وأضاف البيان أنه “في هجوم آخر، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من قيادة الشمال، عدة مبان عسكرية في منطقة صفد البطيخ، حيث كان ينشط عناصر “حزب الله”، وتم قتل قائد في هيكلية قيادة منظمة “حزب الله”، الذي كان مسؤولا عن نقل وسائل قتالية لـ”حزب الله” في المنطقة ومحاولات إعادة تفعيل الأنشطة وتجنيد عناصر للمنظمة في منطقة بنت جبيل”.