المناطق_متابعات

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن مرة أخرى إلى حلّ دبلوماسي في الشرق الأوسط وقال”إنه الحل الوحيد الدائم لضمان أمن مستدام يعيد سكان البلدين إلى بيوتهم ويضمن أمن الحدود”.

يحمل كلام الرئيس الأميركي تحذيراً غير معلن من أن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يفتح الباب أمام تصعيد أكبر في لبنان وفي الشرق الأوسط ومن الأفضل للمنطقة وأيضاً لدول العالم المعنية بأمن واستقرار الشرق الأوسط عدم تجربة هذا التصعيد وفق العربية.

أخبار قد تهمك الدفاعات الجوية السورية تعترض صواريخ يُشتبه أنها إسرائيلية في طرطوس 24 سبتمبر 2024 - 11:15 مساءً رئيس جمهورية قبرص يلتقي سمو وزير الخارجية 24 سبتمبر 2024 - 10:36 مساءًالمناوشات

يعتبر الأميركيون أن ما فعله حزب الله منذ يوم 8 أكتوبر 2023 اعتداء سافر من قبل تنظيم تدعمه إيران، وأبدى الأميركيون الكثير من المبادرة لمنع إسرائيل من شنّ عمليات شاملة ضد حزب الله في لبنان، خصوصاً أنها كانت تخوض عملية برّية واسعة ضد تنظيم حماس في قطاع غزة.

واعتبرت الولايات المتحدة أنه من الضروري أن يبتعد حزب الله عن الحدود، وأن لا يهدد أمن منطقة شمال إسرائيل بعملية مماثلة لهجوم حماس على جنوب اسرائيل حين قتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وخطف عدة مئات إلى داخل القطاع.

وربما تمكّن الأميركيون من ضبط العمليات الإسرائيلية لكنهم فشلوا في انتزاع التزام من حزب الله بوقف إطلاق النار والابتعاد عن الحدود.

المرحلة الثانية

يؤكد المسؤولون الأميركيون الذين تحدثت إليهم العربية والحدث خلال الأيام الماضية أن إسرائيل لم تبلغ الإدارة الأميركية بخططها، ويقولون إن إسرائيل بادرت إلى شنّ الهجوم الإلكتروني على أجهزة الاتصال التابعة لـ حزب الله من دون أن تعطي الأميركيين أي إنذار مسبق بالعملية، كما أن الأميركيين يؤكّدون أن ضرب إسرائيل لقيادات حزب الله والقضاء على عدد كبير منهم، حدث أيضاً من دون أن تقول إسرائيل لواشنطن، وحتى بدون أن تأخذ إسرائيل في حسابها أي “تصعيد” من قبلها يعني الأميركيين وجنودهم وقواتهم في المنطقة.

ونظر الأميركيون إلى ما فعلته إسرائيل خلال الأسبوع الماضي على أنه محاولة جدّية للضغط على حزب الله، وتوجيه ضربات جدّية لقدرات حزب الله على التواصل بين القيادة والعناصر المقاتلة، وضرب معنويات عناصر حزب الله ومن ينتمون إلى تياره، ودفع حزب الله إلى الشعور بأن ليست لديه القدرة على مواجهة قوة إسرائيلية عاتية وقادرة على اختراق منظومات الأمن والولاء لدى حزب الله.

ضربات أكثر

ولم يبد حزب الله تراخياً بعد الضربات الإسرائيلية فبدأت إسرائيل بمرحلة ثالثة من المواجهة ويؤكّد أكثر من مسؤول أميركي تحدثت إليه العربية والحدث خلال الساعات الماضية أن إسرائيل لم تبلغ الأميركيين عن نيتها أو عن هدفها من هذه المرحلة.

وأشار إلى أنه من الممكن جداً القول أن إسرائيل تحاول ضرب قدرات حزب الله ووافق على نظرية تقول إن هذه الحملة يمكن أن توصل إلى وقت نرى فيه تراجعاً في قدرات حزب الله على تنسيق وشنّ هجمات.

مسؤول أميركي آخر حذّر من أن هذه النظرية ليست صحيحة بالضرورة وأكد لدى حديثه إلى العربية والحدث أن “حزب الله يملك قدرات كثيرة من ناحية العدد والقول أن إسرائيل ستتمكّن خلال مهلة محددة من تعطيل قدراته على تنسيق الهجمات وشنّها مجتمعة مثل اطلاق عدة صواريخ في وقت واحد من مناطق مختلفة من لبنان بإتجاه إسرائيل، هذا القول ليس بالضرورة صحيحاً”.

تحذيرات أميركية

يعتبر الأميركيون أن إسرائيل لديها قدرات كثيرة وبعضها غير معروفة وبعضها عالي القدرات التقنية وهي قادرة على متابعة حملة جوية لوقت طويل نسبياً لكن أكثر من مسؤول أميركي شدّد على أن الطرفين، أي إسرائيل وحزب الله خاضا معركة واسعة في العام 2006 وخلال العقدين الماضيين عمل الطرفان على تطوير قدراته بناء على التجارب السابقة.

أحد المسؤولين الأميركيين أوضح في تقدير للوضع لدى التحدّث إلى العربية والحدث وقال “نحنا لا نرى وضعاً منفلتاً” واضاف “إن اسرائيل تعمل بكثافة من الجوّ ولم تستعمل القدرات البرّية والمشاة لديها وفي المقابل لم يستعمل حزب الله بعض القدرات التي يملكها مثل الصواريخ الدقيقة المتوسطة المدى بكل اكتفى حتى الآن بتكرار القصف عبر الحدود ولمسافة قصيرة”.

وحذّر المسؤول الأميركي “من أن كل شيء ممكن أن يحدث وهذا أمر خطير” وأضاف “أن إدخال أسلحة أبعد والتسبب بمقتل عدد من المدنيين الإسرائيليين خصوصاً في مدن بعيدة عن الحدود أمر ممكن ووقوعه سيفتح الباب أمام مرحلة أشد وأشرس ولا أحد يعرف بالضبط إلى أين تؤدّي بالطرفين أي إسرائيل وحزب الله ولا إلى أين تؤدّي بالأطراف المساندة لكل طرف”.

سيناريوهات التصعيد

هناك الكثير من سيناريوهات التصعيد لذلك تعمد ادارة الرئيس الحالي جو بايدن إلى وضع حدّ لما يجري الآن في بين إسرائيل وحزب الله، فهي لم توافق في الأساس على هذه الدورات من العنف والقصف بين الطرفين كما أنها لا تريد أن ترى نفسها منغمسة في دورة تصعيد لا تستطيع التحكّم بها.

وتؤكّد الولايات المتحدة أن لديها قدرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وهي مستعدة لهذه السيناريوهات، وقد أوضح المسؤولون الأميركيون خلال الأيام الماضية أن لديهم أسراب من القوات الجوية المقاتلة منتشرة في المنطقة كما أن لدى الأميركيين قوات بحرية منتشرة في شرق المتوسط وحاملة طائرات في منطقة عمل القيادة المركزية.

لا يؤكّد مسؤول دفاعي تحدّث إلى العربية والحدث أن مجموعة هاري ترومان الضاربة ومن ضمنها حاملة طائرات تتوجّه مباشرة إلى الشرق الأوسط وقال “إنها تتوجّه الآن من الشواطىء الأميركية ويمكن أن تتجه إلى البلطيق أو الشرق الأوسط أو أي مكان آخر، لكنه أوضح “أن القوات البحرية لديها إمكانيات انتشار سريعة وستتحرّك هذه المجموعة بحسب الظروف خلال أيام”.

الكثير من الغموض

أحد عوامل الغموض في هذه المرحلة هو الموقف الإيراني، فالأميركيون يتصرّفون الآن على أساس أن إيران لن تترك حزب الله وستتابع دعمه ولكن أي نوع من الدعم غير التسليح والتمويل وما تفعله إيران لو تفاقمت الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله “من يدري” يقول المسؤول الأميركي الذي تحدّث إلى العربية والحدث وشدّدد مرة أخرى “أنه لهذه الأسباب جميعاً لا نريد تصعيداً”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 24 سبتمبر 2024 - 11:22 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 10:32 مساءًوزير الخارجية يلتقي وزير خارجية السودان المكلف أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 10:30 مساءًرئيس جمهورية بلغاريا يلتقي سمو وزير الخارجية أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 10:27 مساءًوزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الجزائر أهم الاخبار24 سبتمبر 2024 - 10:21 مساءًالقيادة تعزي في وفاة الشيخ عبدالله المعلا أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 9:50 مساءًهيئة الطرق توضح الأوزان والأبعاد النظامية للشاحنات في كود الطرق السعودي24 سبتمبر 2024 - 10:32 مساءًوزير الخارجية يلتقي وزير خارجية السودان المكلف24 سبتمبر 2024 - 10:30 مساءًرئيس جمهورية بلغاريا يلتقي سمو وزير الخارجية24 سبتمبر 2024 - 10:27 مساءًوزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الجزائر24 سبتمبر 2024 - 10:21 مساءًالقيادة تعزي في وفاة الشيخ عبدالله المعلا24 سبتمبر 2024 - 9:50 مساءًهيئة الطرق توضح الأوزان والأبعاد النظامية للشاحنات في كود الطرق السعودي الدفاعات الجوية السورية تعترض صواريخ يُشتبه أنها إسرائيلية في طرطوس الدفاعات الجوية السورية تعترض صواريخ يُشتبه أنها إسرائيلية في طرطوس تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مساء وزیر الخارجیة یلتقی وزیر خارجیة أبرز المواد24 سبتمبر 2024 بین إسرائیل وحزب الله إلى العربیة والحدث الشرق الأوسط أن إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. اشتباكات بين الطرفين ومخاوف من التصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الساعات الـ 48 الماضية أعنف اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ ما يقرب من عام من الحرب في غزة، حيث أطلقت الجماعة المسلحة اللبنانية مقذوفات على عمق أكبر داخل الأراضي الإسرائيلية مما شوهد من قبل. 

قصف إسرائيلي

وقصفت إسرائيل يوم السبت الماضي أهدافا لحزب الله بما يقرب من 300 ضربة فيما وصفته بأنه عمل استباقي لإحباط هجوم مخطط له، وفي هذه الأثناء، يطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ والمقذوفات الأخرى على إسرائيل فيما يقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية في لبنان. 

ولقد تُرك حزب الله، في حالة يرثى لها بعد يومين من التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها أعضاؤه، أعقبتها غارة إسرائيلية على جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصًا من بينهم ضابط. القائد الأعلى وغيرهم من كبار النشطاء.

تفجير البيجر

وفي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، هز لبنان هجومان مفاجئان مماثلا، بعد ظهر يوم الثلاثاء، انفجرت أجهزة النداء (البيجر) في نفس الوقت في عدة أجزاء من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، وفي عدة بلدات في وادي البقاع الأوسط، معقل جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران. 

وبعد 24 ساعة تقريبًا، هز لبنان هجوم ثان يوم الأربعاء، عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية في ضواحي بيروت وجنوب البلاد، وقدر وزير الصحة اللبناني فراس أبيض عدد القتلى في كلا الهجومين بـ 39 شخصا. 12 يوم الثلاثاء و 27 يوم الأربعاء.

هجوم حزب الله

وأعقبت الهجمات بالعبوات الناسفة غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا على الأقل، من بينهم القائد البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وتسوية مبنى متعدد الطوابق في حي مكتظ بالسكان بالأرض.

وضعت هذه التطورات المنطقة على حافة الهاوية، حيث استهدف حزب الله شمال إسرائيل بسلسلة من الصواريخ والقذائف ليلة السبت حتى الأحد، لتضرب عمقًا أكبر في الأراضي الإسرائيلية مما فعلته في الهجمات الأخيرة الأخرى. 

الرد على الهجمات

وقال حزب الله إن الهجمات جاءت ردا على الضربات الإسرائيلية المتكررة في لبنان والتي أدت إلى مقتل “العديد من المدنيين”، ومن بين الأهداف، قال حزب الله إنه ضرب قاعدة جوية بصواريخ فادي 1 وفادي 2، وهو سلاح طويل المدى على ما يبدو لم يستخدم حتى الآن. 

وتم اعتراض معظمها لكن بعضها سقط مما تسبب في أضرار. وأفاد الجيش الإسرائيلي عن وقوع أضرار في كريات بياليك وتسور شالوم وموريشيت بالقرب من مدينة حيفا الساحلية، على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب الحدود، مما يمثل واحدة من أعمق الضربات المباشرة للجماعة المدعومة من إيران منذ عام 2006. 

وأغلقت المدارس أبوابها في العديد من المناطق الشمالية من إسرائيل، وتم تقييد التجمعات، من ناحية أخرى، أطلقت إسرائيل ما يقرب من 300 قذيفة على جنوب لبنان يوم السبت فيما وصفه الجيش بأنه إجراء وقائي ضد هجوم مزمع لحزب الله. 

وواصلت إسرائيل ضرباتها حتى يوم الأحد، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن شخصين قُتلا صباح الأحد في جنوب لبنان.

وحدث تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بشكل مستمر منذ اندلاع الحرب في غزة في 8 أكتوبر، في اليوم التالي لهجوم حماس على إسرائيل، في مناوشات أثارت منذ فترة طويلة مخاوف من امتداد القتال إلى صراع إقليمي أوسع.

مخاوف من التصعيد

وبدا في بعض الأحيان أن اللاعبين الرئيسيين يسيرون إلى حافة الهاوية، لكن التوترات تراجعت بسبب العواقب الوخيمة للحرب الشاملة في الشرق الأوسط. 

ومع ذلك، فإن كثافة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله التي شوهدت خلال الأيام القليلة الماضية لم يسبق لها مثيل، مما جدد المخاوف من حرب أوسع يمكن أن تجر المنطقة بأكملها، وكذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: عدد النازحين جراء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب يقترب من نصف مليون
  • ماذا تعرف عن الصراع المتنامي بين إسرائيل وحزب الله؟
  • الخارجية الأمريكية: لا ندعم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • واشنطن ترسل المزيد من القوات البرية إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع التصعيد في لبنان
  • فرنسا تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. اشتباكات بين الطرفين ومخاوف من التصعيد
  • وزير الخارجية المصري: نحذر من أن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يؤثر سلبا على مفاوضات الهدنة في غزة
  • وزير الخارجية: نحذر من حرب إقليمية مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • واشنطن: التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل