مسؤول دفاعي: التعامل مع خطر حزب الله لن يعالج بتوغل إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أفاد مسؤول دفاعي أميركي لسكاي نيوز عربية بأن التقييم الاستخباراتي للوضع في لبنان يشير إلى أن الضربات التي تلقاها حزب الله من إسرائيل لن تدفعه إلى التراجع.
وأضاف المسؤول أن "التعامل مع خطر حزب الله لن يعالج بتوغل إسرائيلي في لبنان".
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها شنت هجوما بطائرات مسيرة يوم الثلاثاء على قاعدة عتليت التابعة للبحرية الإسرائيلية جنوبي حيفا.
وأوضحت في بيان أن الهجوم استهدف "أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".
وفي اليوم الثاني من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، قال الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 100 صاروخ أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل الثلاثاء.
وأدى إطلاق الصواريخ على عدة مناطق في شمال إسرائيل إلى اشتعال حرائق وإلحاق أضرار بالمباني.
وسقطت الصواريخ في خمس دفعات طوال الصباح، وكانت أكبرها تحتوي على 50 صاروخا باتجاه منطقة الجليل الأعلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب منصات الإطلاق التي أطلقت منها الصواريخ.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحفيين يوم الثلاثاء أن إسرائيل تسعى لأن تكون الحملة العسكرية ضد حزب الله قصيرة قدر الإمكان لكنها مستعدة لأن تطول.
ووفقما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، فإن حصيلة القتلى جراء القصف الجوي الإسرائيلي على لبنان خلال اليومين الماضيين من التصعيد، ارتفعت إلى 558 قتيلا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لبنان حيفا إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان حيفا إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
آخر تقرير إسرائيليّ عن أسلحة حزب الله.. ماذا كشف؟
ذكر موقع "ماكو" الإسرائيلي، أن إيران تحاول تسليح "حزب الله" تحت غطاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وذلك بعد الحرب التي أصابت التنظيم بخسائر وأضرار غير مسبوقة.وقال "ماكو" إنَّ الجيش الإسرائيلي هاجم، الليلة الماضية، عدة مناطق في لبنان بطريقة غير معتادة بعد تحذير مراقبي الاتفاق، موضحاً أن هناك اشتباهاً في أن الإيرانيين يواصلون محاولات تهريب مكونات أسلحة حتى يتمكن الحزب من تجميع صواريخ جديدة في مناطق بعيدة عن الحدود بهدف إعادة التسلح.
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أهدافاً لحزب الله في لبنان ليلة الأحد الإثنين، بما فيها شمال نهر الليطاني. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت طرق التهريب على الحدود السورية - اللبنانية للهجوم أيضاً. وهنا، علّق الموقع: "معنى ذلك أنه على الرغم من انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، يواصل حزب الله تهريب الأسلحة بمساعدة الإيرانيين، وربما تحاول بعض الجماعات المتمردة تقوية وإعادة تأهيل نفسها، وفي إسرائيل يحاولون منع ذلك، لكن من الصعب جداً وقف عمليات التهريب بشكل كامل". وقرابة منتصف ليلة أمس، جاء إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية هاجمت عدداً من الأهداف التابعة لحزب الله في جميع أنحاء لبنان. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الهجمات جاءت بتوجيهات استخباراتية، وبعد إحالة الشكاوى الإسرائيلية حول الانتهاكات إلى مسؤولي الرقابة على الهدنة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "تمت مهاجمة الأهداف بعد تهديد للجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي المعنية بآلية مراقبة تنفيذ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ولم يتم التعامل معها"، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية هاجمت منصات إطلاق الصواريخ. خروقات للهدنة ونقل الموقع عن مصادر في الجيش زعمها إن "هناك عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، وأغلبها لا يتم التعامل معها من قبل آلية التنفيذ والجيش اللبناني". وذكر الموقع، أن مسؤولي الجيش يعترفون بوجود احتمال كبير بأن تتمكن عناصر حزب الله من نقل الذخيرة التي لم تتضرر في الحرب إلى مستودعات التنظيم شمال نهر الليطاني، بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتراض العملي هو أن الأسلحة لا تزال تتدفق من سوريا إلى لبنان ولكن بكميات أقل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، وفق المزاعم الإسرائيلية. مصانع أسلحة ووفقاً للموقع، فإن الأمر المثير للقلق بنفس القدر، هو أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يقولون إن هناك مواقع لإنتاج الأسلحة نجت من الحرب، ومعظمها مخفي ومحمي تحت الأرض. كذلك، صرح مصدر صباح اليوم للموقع، أن هذه المواقع ليست بسيطة مثل تلك المنتشرة في الضفة الغربية أو في غزة، وإنما بعضها يرتقي إلى درجة المصانع. ويشير الموقع إلى أن حزب الله ينتج العديد من الأسلحة في هذه المواقع، تشمل صواريخ وقذائف، والجيش الإسرائيلي يوضح أن هناك أيضاً عدداً من أجزاء الصواريخ المتبقية في لبنان يقوم حزب الله بتجميعها. كذلك، هناك مخاوف من أن بعض عمليات التهريب تشمل صواريخ إيرانية مفككة يتم تهريبها إلى لبنان وتجميعها في مواقع التنظيم.
تمديد الهدنة وأضاف الموقع أنه في غضون أسبوعين، سيكون تاريخ وقف إطلاق النار قد مر عليه 60 يوماً، وهو الهدف الذي حددته تل أبيب لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، وفي هذه المرحلة، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستتجاوز هذا الموعد أم لا، مشيراً إلى أن هناك حديث عن تمديد فترة الانسحاب لـ30 يوماً أخرى، وهو الأمر الذي يقول حزب الله بأنه سيؤدي إلى تجدد إطلاق النار. (24)