(CNN)-- أدان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "حصار إسرائيل لقطاع غزة" خلال خطابه، الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً إن الضربات في القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان ترقى إلى "جريمة إبادة جماعية".

وأضاف أن "هذه ليست حربًا بمفهوم الحرب المعروفة والمتداول في العلاقات الدولية بل هل جريمة إبادة بأحدث الأسلحة لشعب محاصر في معسكر اعتقال لا مهرب فيه من وابل القنابل الذي تلقيه الطائرات".

وتابع: "لم يعد من المعقول أن يدعي أي مسؤول أنه لا يعرف الحقائق"، واصفاً استمرار سفك الدماء بـ"الفضيحة الكبرى التي حطمت مصداقية المجتمع الدولي والمبادئ التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية".

كما حذّر أمير قطر من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت "حزب الله" في لبنان، زاعمًا أن قادة إسرائيل يعرفون "أنها لن تجلب الأمن ولا السلام إلى شمال إسرائيل ولا إلى لبنان".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية الشيخ تميم بن حمد غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القوات: كلام قاسم عن جهوز المقاومة يناقض خطاب القسم وكلمة سلام بعد تكليفه

اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أن "حزب الله يواصل التنكُّر لتوقيعه الواضح وموافقته الجلية على اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينصّ على نزع سلاحه وتفكيك بنيته العسكرية في لبنان كلّه، حيث اعتبر أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في كلمته الأخيرة أنه "ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأميركي – الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين"(...)، يندرج هذا الكلام في سياق الانقلاب الموصوف على الترتيبات التي حصلت في 27 تشرين الثاني الماضي ووقّعت عليها الحكومة اللبنانية التي للحزب الهيمنة الكبرى على قرارها ويشارك فيها بشكل مباشر من خلال وزراء تابعين له".

وقالت في بيان: "بالتوازي مع تنكُّر الشيخ نعيم لتوقيعه فإنه يقطع بكلامه الطريق على الدعم العربي والدولي للبنان في اللحظة السياسية التي تعود المجموعة العربية والدولية فيها الى بيروت انطلاقًا من المناخ الوطني الجديد الذي يحمل عناوين سياسية سيادية وإصلاحية يشكل اتفاق وقف إطلاق النار أحد ركائزها الأساسية، ويشكل حاجة للبنان بعد كل ما ألحقه فريق الممانعة بالبلد من انهيارات بأشكالها المتعددة. وفي تجاهل تام لما ورد في مقدمة اتفاق وقف إطلاق النار كرّر الشيخ نعيم مقولته الخاطئة إنّ "الاتفاق حصرًا هو في جنوب نهر الليطاني"، فيما مقدمة الاتفاق وجوهره وروحه ونصه يتطرّق بوضوح الى نزع سلاح كل التنظيمات المسلّحة في لبنان باستثناء القوى الشرعية المسلّحة والتي يسميها بالإسم، كما أن الاتفاق ببنوده الأخرى يلحظ تفكيك كل البنية العسكرية لحزب الله "بدءًا بجنوب الليطاني" إلى كل لبنان".

ختمت: "يناقض كلام قاسم ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون عن "احتكار الدولة وحدها للسلاح"، وما ورد في كلمة الرئيس المكلّف نواف سلام بعد تكليفه لجهة بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وفق ما ورد في اتفاق الطائف. فكلام الشيخ نعيم بهذا المعنى ينتمي إلى مرحلة انتهت ويناقض النصوص المرجعية اللبنانية والدولية، كما يناقض كلام المرجعيات الرسمية اللبنانية".

مقالات مشابهة

  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • بشأن إنسحاب إسرائيل من لبنان.. إليكم ما كشفه مصدر عسكريّ
  • لكل من فاته خطاب ترامب.. هذه أبرز القرارات التي أعلن عنها فور تنصيبه
  • غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • القوات: كلام قاسم عن جهوز المقاومة يناقض خطاب القسم وكلمة سلام بعد تكليفه
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • وزارة الخارجية: ضرب محطة كهرباء الشواك جريمة جديدة ضد مؤسسات الدولة