لقي 120 شخصا على الأقل مصرعهم في اشتباكات قبلية في درافور على الحدود السودانية التشادية، في حادث مؤلم متكرر يشهده السودان في ظل الصراع الدائر بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ أشهر.

وقال  مسؤولون في دارفور، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام سودانية، إن الاشتباكات القبلية تسبب في مقتل وجرح العشرات على الحدود مع تشاد.

وبحسب صحيفة سودان تربيون السودانية، فإن ولاية جنوب دارفور تأثرت بالقتال العنيف بين الجيش والدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وتمدد ليشمل 4 من أصل خمس ولايات في دارفور، حيث شهدت مدينة نيالا ومناطق كاس وأم دافوق ومرشنج قتالًا ضاريًا بين القوتين خلف أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين.

وأوضحت أنه على مدى الثلاث أيام الاخيرة تشهد مناطق واسعة في محلية كبم والوحدة الإدارية أم لباسة الواقعتان، جنوب غرب نيالا أعمال عنف ذات طابع قبلي بين السلامات والبني هلبة، وهما من القبائل العربية بولاية جنوب دارفور.

وذكر عبد الجبار محمد وهو قيادي أهلي بولاية جنوب دارفور أنه منذ يوم الأربعاء الماضي، تشهد مناطق كبم وأم لباسة قتال عنيف بين قبيلتي السلامات وبني هلبة، مشيرا إلى أن القتال خلف أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد ونزح إثرها أعداد كبيرة من الاهالي، وكشف عن استمرار التحشيد العسكري ووصول المقاتلين القبلين من مناطق مختلفة نواياهم توسيع نطاق المواجهات المسلحة في ظل غياب الأجهزة الرسمية.

وأوضح أنه تم إحراق جزئي لسوق كبم، علاوة على تدمير محطة الوقود الرئيسية في المحلية وإضرام النار فيها، وحرق عدد من المنازل.

وأكدت مصادر بحسب سودان ترابيون، أن الصراع بين القبيلتين يعود لسببين الأول اتهامات متبادلة بسرقة المواشي والاخر هو رفض السلامات الضغوط التي تمارسها قوات الدعم السريع تجاه القبائل لإعلان دعمها المطلق لها في حربها ورفضها لحملات استنفار الشباب للقتال وتفويجهم إلى الخرطوم.

القاهرة 24

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق

 

اقتحمت  قوات الدعم السريع على نحو مفاجئ بلدتي «جريوة ورورو» بمحلية التضامن في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.

الخرطوم _ التغيير

وبثت عناصر من قوات الدعم مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أكدوا فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر  الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.

و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع  سيطرتها على بلدتي «جريوة ورورو» قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار،  ما خلف حالة نزوح جديدة.

وحسب بيان للجيش السوداني فإن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة – سنجة وبإسناد من الكتيبة الإحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، استولت أمس الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبو تيقا شمالي اللكندي.

وتابع البيان :«تم طرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية».

وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.

وكان الجيش السوداني قد أطبق حصاره على سنجة عاصمة ولاية سنار منذ أسبوعين بعد أن استعاد السيطرة على منطقة جبل موية الاستراتيجية وأبو حجار ومدينة الدندر وعدة بلدات في طريقه إلى سنجة.

الوسومالجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنار

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
  • مقتل وإصابة 55 شخصا في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
  • مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • عودة الهدوء إلى جوبا بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وقوات موالية لأكول كور
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع