سلطان الجابر: يجب مضاعفة الاستثمار في الطاقة المتجددة لتصبح 11 ألف جيجاوات بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مؤتمر Cop28، إن الاستثمار العالمي في الطاقة المتجددة يجب أن يتضاعف ثلاث مرات في السنوات الست المقبلة لتحقيق هدف الوصول إلى 11 ألف جيجاوات بحلول عام 2030، وهو ما يلزم للحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.
وكانت مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 إحدى النتائج الرئيسية لتوافق الإمارات العربية المتحدة، الذي تم اعتماده في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، بهدف تعزيز أهداف المناخ العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال الجابر في كلمته أمام القمة العالمية لمصادر الطاقة المتجددة، التي انعقدت على هامش القمة: "إن زيادة القدرة المتجددة ثلاث مرات ليست مجرد معيار، بل هي عامل تمكين أساسي لجميع الجهود العالمية للحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، وتعزيز الرخاء المستدام وعدم ترك أحد خلف الركب". في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الدكتور الجابر إنه في حين توسعت الطاقة المتجددة ثمانية أضعاف خلال عقدين من الزمن وانخفضت تكاليفها بأكثر من 80 في المائة، فإن وتيرة التغيير لا تزال غير كافية.
وتابع: "لقد وصل متوسط التكلفة المستوية للطاقة الشمسية إلى مستوى منخفض جديد يبلغ 4 سنتات لكل كيلووات في الساعة، وهو في الأساس أرخص من أي شكل آخر من أشكال الطاقة المتاحة اليوم... الاتجاهات تتحرك في الاتجاه الصحيح، ولكنها لا تتحرك بسرعة كافية".
ودعا الدكتور الجابر إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية للشبكات والذكاء الاصطناعي والجنوب العالمي، بينما حث الحكومات على إدراج أهداف الطاقة المتجددة في خطط المناخ وتحفيز استثمارات القطاع الخاص.
وقال الدكتور الجابر إنه على الرغم من أن الاستفادة من القطاع الخاص أمر بالغ الأهمية، إلا أن "المستثمرين بحاجة إلى معرفة أن مشاريعهم سيكون لديها شبكة قابلة للاستمرار للتوصيل بها، في جدول زمني قابل للتطبيق". ويبلغ عمر البنية التحتية للشبكات في العديد من البلدان الصناعية أكثر من 60 عاما، في حين لا توجد شبكات على الإطلاق في أجزاء كثيرة من الجنوب العالمي.
وفي الوقت نفسه، قال الدكتور الجابر إنه "يجب على الحكومات تكثيف جهودها وإدراج أهداف محددة للطاقة المتجددة والبنية التحتية في مساهماتها المقبلة المحددة وطنيا". المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) هي خطط عمل مناخية تقوم البلدان الفردية بتطويرها وتقديمها لتوضيح التزاماتها للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تأثيرات المناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الدكتور سلطان الجابر الذكاء الاصطناعي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الطاقة المتجددة الدکتور الجابر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة دولية.. 14 متحدثاً يناقشون تحديات الطاقة المتجددة بالدمام
افتتح رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المكلف، الأستاذ الدكتور فهد الحربي، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الندوة والمعرض الثالث للطاقة المتجددة، في رحاب كلية الهندسة بالجامعة.
وشهد الحدث مشاركة فاعلة من عدد من الجهات والقطاعات الصناعية والهندسية الرائدة في المملكة والمنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة الشرقية.. تفاصيل انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح"الشرقية الصحي" يحصد 3 ميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025وفي كلمته الافتتاحية، رحب عميد كلية الهندسة، الدكتور مراد بن علي الثبيتي، بالحضور، معرباً عن سرور الكلية والجامعة باستضافة النسخة الثالثة من هذا الحدث الهام، استكمالاً لمسيرة ناجحة بدأت في عامي 2018 و2019.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة دولية.. 14 متحدثاً يناقشون تحديات الطاقة المتجددة بالدمامبناء القدرات الوطنيةوأكد الدكتور الثبيتي أن انعقاد الندوة والمعرض يأتي في وقت محوري تتسارع فيه الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تشكل الطاقة المتجددة والاستدامة ركيزة أساسية ضمن محاورها.
وأشار إلى أن كلية الهندسة تنطلق من رؤية واضحة ترتكز على التميز والتفرد في التخصصات الهندسية النوعية، مستعرضاً مسيرة الكلية التي بدأت ببرامج فريدة وتوسعت لتشمل تخصصات حيوية كهندسة الطاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة دولية.. 14 متحدثاً يناقشون تحديات الطاقة المتجددة بالدمام
وأعرب عن فخره بحصول كافة برامج الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي «ABET»، مما يؤكد ريادتها ومساهمتها في تلبية احتياجات الوطن التنموية.
وشدد على الدور الجوهري للجامعة كمنارة رائدة في بناء القدرات البشرية الوطنية المؤهلة لقيادة التحول نحو الطاقة النظيفة، معتبراً الندوة والمعرض منصة حيوية لتوحيد الجهود وتعزيز الابتكار والتوطين ودعم الشراكة بين الجامعة والصناعة.
من جهته، أوضح رئيس الندوة والمعرض، الدكتور مساعد الزهراني، أن هذا المنتدى والمعرض، الذي يركز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، يأتي في دورته الثالثة تحت عنوان: ”الابتكار والتوطين في قطاع الطاقة المتجددة: التحديات والفرص“. وينظمه قسم الهندسة الميكانيكية والطاقة بكلية الهندسة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة دولية.. 14 متحدثاً يناقشون تحديات الطاقة المتجددة بالدمامتدريب وتطويروأشار إلى أن المنتدى، الذي يستمر ليومين «الأربعاء والخميس»، يضم ما يزيد عن 14 متحدثاً محلياً ودولياً من نخبة الباحثين ورواد الصناعة، كما يشارك في المعرض المصاحب 17 جهة تمثل القطاع الخاص والجامعة وجمعيات غير ربحية.
وأضاف الدكتور الزهراني أنه يُعقد على هامش المنتدى والمعرض 7 ورش عمل متخصصة تهدف إلى التدريب وتطوير الكوادر في أحدث تقنيات الطاقة والصناعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة دولية.. 14 متحدثاً يناقشون تحديات الطاقة المتجددة بالدمام
وسيُختتم الحدث بنشاط تفاعلي بعنوان ”بصوت الطاقة“، وهو عبارة عن مناظرة منظمة بالشراكة مع القسم السعودي لمعهد الاحتراق «SAS-CI» ومجموعة الشباب السعودي للاستدامة «SYS» بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست».
ويُعد هذا المنتدى والمعرض منصة علمية وتطبيقية هامة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الطاقة المتجددة، ومناقشة السبل الفاعلة لتسريع تبني الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة هذا القطاع الحيوي، وإبراز الدور الريادي لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في بناء القدرات من خلال برامجها الهندسية المتقدمة وأبحاثها النوعية في مجال الطاقة.