الثورة نت/..
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اثنين من موظفيها استشهدوا اليوم الثلاثاء، جراء الغارات الصهيونية على لبنان.

وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها، عن “غضبها وحزنها العميق لاستشهاد اثنين من أفراد أسرتها في لبنان”.

وأوضحت المفوضية الأممية في بيانها أن “دينا درويش التي كانت تعمل في مكتب البقاع شرق لبنان استشهدت إثر تعرض المبنى الذي كانت تقيم فيه مع زوجها وطفليهما لضربة صاروخية صهيونية أمس الاثنين”.

وأشار البيان إلى أنه “تم إنقاذ زوجها وأحد أطفالها ويخضعان للعلاج في المستشفى من إصابات خطيرة، فيما تم انتشال جثتي دينا وأصغر أبنائها اليوم”.

وأضافت المفوضية: إنه “تم تأكيد وفاة علي بسمة الذي كان يعمل في مكتب المفوضية الأممية في صور جنوب لبنان .

وتابعت: “إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين غاضبة من قتل زملائنا، كما تتوجه بأحر التعازي إلى أسرتيهما وأحبائهم”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت اليوم الثلاثاء بارتفاع عدد شهداء الهجوم الصهيوني على لبنان إلى 558 شهيدا بالإضافة إلى 1835 مصابا في حصيلة مرشحة للارتفاع مع تواصل الغارات الصهيونية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مفوض شؤون اللاجئين: الوضع في السودان “يائس”

حذّر المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، الأحد، من أنّ الوضع في السودان "يائس" والمجتمع الدولي "لا يلاحظ ذلك"، مشيرا بالخصوص إلى أوضاع النازحين الذين يحاولون الفرار من البلد الغارق في الحرب.

وقال غراندي إنّ "هذه الأزمة الخطيرة للغاية - أزمة حقوق الإنسان وأزمة الاحتياجات الإنسانية - تمرّ دون أن يلاحظها أحد تقريبا في مجتمعنا الدولي" المنشغل بأزمات أخرى، من أوكرانيا إلى غزة.

وأوضح أنّه منذ بدء الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 "نزح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم"، بينهم أكثر من مليوني سوداني لجأوا إلى دول أخرى.

لكنّ "ما يثير القلق" بالنسبة للمسؤول الأممي هو أنّ "الناس بدؤوا ينتقلون إلى ما هو أبعد من الجوار المباشر في محاولة منهم للعثور على المساعدة في مكان أبعد".

أوغندا ومصر
وأضاف "على سبيل المثال، شهدنا زيادة كبيرة في عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوغندا"، مشيرا إلى أنّ 40 ألف شخص وصلوا إلى هذه الدولة التي لا تربطها حدود مشتركة مع السودان.

وتقع أوغندا جنوبي دولة جنوب السودان الغارقة بدورها في أزمة متعددة الأبعاد.

وأعرب غراندي عن خشيته من إمكانية أن يذهب هؤلاء اللاجئون "أبعد حتى" من هذا البلد.

وأوضح أنّ "أكثر من 100 ألف سوداني" وصلوا أيضا إلى ليبيا، "ولسوء الحظ، بسبب وجود شبكات تهريب والقرب من أوروبا، يحاول كثيرون منهم ركوب قوارب للذهاب إلى إيطاليا أو دول أوروبية أخرى".

وتابع "لقد حذّرنا الأوروبيين"، مشدّدا على أنّه إذا ظلّت المساعدات الإنسانية للسودان غير كافية فإنّ السودانيين "سيواصلون المضي قدما" على طريق الهجرة.

وحذّر المفوّض السامي من أنّه "للأسف، بدأت هذه الأزمة تؤثّر على المنطقة بأكملها بطريقة خطرة للغاية".

وتستقبل كلّ من تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى عشرات آلاف اللاجئين السودانيين، وكذلك تفعل مصر الحدودية مع السودان.

ولفت غراندي إلى أنّ "وصول أعداد كبيرة من اللاجئين من بلد غير مستقرّ مثل السودان أخاف الحكومة المصرية" التي فرضت قيوداً على وصولهم، مشيراً إلى أنّ القاهرة أبقت على قسم كبير من هذه القيود على الرغم من الدعوات التي وجّهت إليها لتخفيفها.

ومنذ أبريل 2023، تدور حرب طاحنة بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق محمد حمدان دقلو.

وخلّفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، في حين يواجه حوالي 26 مليون سوداني انعداما حادا في الأمن الغذائي.

وأُعلنت حالة المجاعة في مخيّم زمزم الواقع في إقليم دارفور قرب مدينة الفاشر حيث شنّت قوات الدعم السريع في نهاية الأسبوع الماضي هجوما "واسع النطاق" بعد حصار استمرّ أشهرا عدّة.

الفاشر
وقال غراندي "ليست لدينا سوى معلومات متناثرة حول ما يحدث داخل" الفاشر.

وبحسب خبراء أمميين فإنّ هجمات قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها تسبّبت في 2023 بمقتل ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في مدينة الجنينة وحدها، عاصمة ولاية غرب دارفور.

تمرد وقتل ومجاعة.. الوضع "يزداد سوءا" في الفاشر
في واحدة من "أبشع الحروب في العالم" يدخل الصراع في السودان مراحل متقدمة من المعارك الوحشية حيث يتنافس جنرالان على السيطرة على البلاد.
وأعرب المفوّض السامي عن أسفه لأنّ المجتمع الدولي لم يعر الأزمة في السودان الاهتمام الكافي، حتى قبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.

وقال إنّ الحرب في السودان كانت "مهمّشة إلى حدّ بعيد" على الرغم من آثارها الهائلة، معربا عن أسفه "لحالة نقص الاهتمام المخيفة والصادمة" بالأزمات التي تعصف بأفريقيا، من منطقة الساحل إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وتساءل غراندي "ما هو مستقبل بلد مثل السودان الذي دمّرته الحرب حتى لو حلّ السلام فيه؟"، مشيرا إلى أنّ الطبقة المتوسطة التي أبقت هذا البلد "صامدا" طيلة عقود من الاضطرابات والحروب "تمّ تدميرها" الآن.

وقال "هم يعلمون أنّ الأمر انتهى: لقد فقدوا أعمالهم، ودُمرت منازلهم، وقُتل العديد من أحبائهم. إنّه أمر فظيع"، وبالتالي "ما هو مستقبل الشعب السوداني؟".

فرانس برس

   

مقالات مشابهة

  • مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدين مقتل اثنين من موظفيها في لبنان
  • مفوضية اللاجئين نعت موظفة وعاملا متعاقدا في مكتبها بلبنان
  • مفوضية شؤون اللاجئين: نُعرب عن غضبنا لاستشهاد اثنين من أفراد أسرتنا في لبنان
  • وزير الخارجية يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُفوض السامي للأمم المتحدة لشئُون اللاجئين
  • الصحة اللبنانية: 182 شهيدا و727 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية اليوم
  • مفوض شؤون اللاجئين: الوضع في السودان “يائس”
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يصف الوضع في السودان بـ «اليائس»
  • مفوض شؤون اللاجئين: الوضع في السودان يائس