أكد الفريق ياسر عطا مساعد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أن قوات الدعم السريع تستقدم مرتزقة من دول الجوار الغربي للسودان، وأدخلت الأسبوع الماضي 6 آلاف مقاتل تصدى لهم الجيش.

وأضاف “عطا” أن الجيش السوداني لديه المعلومات الكاملة بشأن الدول التي تغزي الدعم السريع، وأن الجيش دمر 80% من قوات الدعم السريع، وفقا لتصريحاته لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

وأشار الفريق ياسر عطا إلى أن محمد حمدان دقلو المشهور بـ”حميدتي”،  قائد قوات الدعم السريع كان يريد أن يصبح حاكماً على السودان، واجتهد في تحقيق ذلك، بينما كنا في المؤسسة العسكرية نتكلم معه عن تحديث الدولة السودانية وفقاً لما نادى به الشعب السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة، لكن ارتباطاته مع دول الشر العالمية وجهات مشبوهة غذت فيه فكرة أنه يمكن أن يحكم السودان.

وأكد “عطا” أن الوصول إلى السلطة في البلاد ينبغي أن يكون عبر انتخابات حرة ونزيهة، يختار فيها الشعب من يحكمه، منوها إلى أن الجيش يسيطر على العمليات في الأرض تماما.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل الماضي، ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في السودان.

صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان وإيران يتبادلان السفراء بعد ثمانية أعوام من القطيعة  

 

 

الخرطوم- أعلنت الحكومة السودانية أن القائد الفعلي للبلاد، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تسلم الأحد 21يوليو2024، أوراق اعتماد سفير إيراني وأرسل سفيرا إلى طهران، ما يعزز التقارب بعد قطيعة استمرت ثماني سنوات.

واتفق السودان وإيران في تشرين الأول/أكتوبر الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية، مع سعي الجيش لكسب حلفاء خلال الحرب مع قوات الدعم السريع.

وأعلنت الحكومة السودانية الموالية للجيش في قتاله المستمر منذ 15 شهرا ضد قوات الدعم السريع، في بيان أن البرهان استقبل سفير طهران الجديد حسن شاه حسيني في بورتسودان.

وأصبحت المدينة المطلة على البحر الأحمر المقر الفعلي للحكومة السودانية منذ بدء القتال في العاصمة الخرطوم.

وقال وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين إن الخطوة "تعد إيذانا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين"، مضيفا أن البرهان عين عبد العزيز حسن صالح سفيرا للسودان في طهران.

قطع السودان علاقاته مع إيران في عام 2016 تضامنا مع السعودية، بعد تعرض سفارة المملكة في طهران لهجوم عقب إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

كما قطع العديد من حلفاء السعودية في المنطقة علاقاتهم مع إيران في ذلك الوقت.

لكن في آذار/مارس 2023، أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما بعد اتفاق توسطت فيه الصين.

ومنذ ذلك الحين، تحركت إيران لتعزيز أو استئناف العلاقات مع الدول العربية المجاورة.

منذ أن بدأت الحرب في السودان في نيسان/أبريل 2023، دعم عدد من الدول الأجنبية أحد طرفي النزاع في البلاد.

وفي كانون الأول/ديسمبر، طرد السودان دبلوماسيين من الإمارات العربية المتحدة بسبب مزاعم بأن الدولة الخليجية كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع.

وقد نفت الإمارات انحيازها لأحد طرفي النزاع.

من جهتها، دعمت مصر وتركيا الجيش السوداني.

وعبّرت الولايات المتحدة في شباط/فبراير عن قلقها إزاء تقارير عن إرسال إيران، خصم واشنطن، شحنات أسلحة إلى الجيش السوداني.

في تلك الفترة، استعاد الجيش بعض المناطق بعد أشهر من تكبد الهزائم على أيدي قوات الدعم السريع.

كما تقارب الجيش مؤخرا مع روسيا التي قال خبراء إنها أعادت النظر في علاقتها السابقة مع قوات الدعم السريع، وكان للأخيرة ارتباطات مع مجموعة فاغنر الروسية المسلحة.

وطور السودان في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في عام 2019، علاقات وثيقة مع إيران.

أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي إلى السودان توم بيريلو.

كما سببت الحرب أسوأ أزمة نزوح في العالم وفقا للأمم المتحدة (أكثر من 11 مليون شخص)، وجعلت البلاد على حافة المجاعة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعو الجيش السوداني والدعم السريع لمحادثات سلام بسويسرا
  • الخارجية الأميركية تدعو الجيش السوداني وقوات الدعم لمحادثات بسويسرا
  • واشنطن تعلن عن مفاوضات لوقف إطلاق النار في السودان
  • طيران الجيش السوداني قتل بالخطأ عشرات من «المقاومة الشعبية» الحليفة له
  • مقتل قائد ميداني جديد لقوات الدعم السريع خلال يومين
  • غارات واشتباكات في الفاشر وسنار وإيغاد تحذر من خطر انهيار السودان
  • السودان وإيران يتبادلان السفراء بعد ثمانية أعوام من القطيعة  
  • السودان يعتزم التحرك ضد «الدعم السريع» عبر المحاكم الدولية
  • السودان.. طائرات الجيش تحلق فوق الخرطوم وقصف متبادل في الفاشر
  • كيف قتل الجيش البيشي قائد الدعم السريع في سنار؟ وماذا يعني غيابه عن المشهد؟