كشفت تقارير صحفية أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم حدد موعد أول كلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في الموسم الحالي للدوري الإسباني لكرة القدم.

وتقرّر أن تدور القمّة الكلاسيكية بين عملاقي الكرة الإسبانية، والتي تأتي في إطار المرحلة الحادية عشرة ذهاباً من مباريات الليغا، يوم السبت 26 تشرين الأول / أكتوبر المقبل على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" انطلاقاً من الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.



وكان من المتوقع أن تقام مباراة الكلاسيكو يوم الأحد 27 تشرين الأول / أكتوبر، لكن بسبب جدولة مباريات دوري أبطال أوروبا، قررت رابطة الدوري الإسباني  إقامتها يوم السبت (26 أكتوبر). 

وتلوح المواجهة المرتقبة واعدة بالحماس والتشويق خصوصاً في ظل حاجة الفريقين للنقاط ضمن سعيهم للتتويج بلقب الليغا في الموسم الجديد.

ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 18 نقطة مما يمنحه أفضلية أربع نقاط على ريال مدريد الذي يملك 14 نقطة ولكن قد تتغير الأمور قبل المباراة الكبيرة بينهما.

يذكر أن ريال مدريدكان قد حقق في الموسم الماضي الفوز  على برشلونة في جميع المباريات التي جمعت الفريقين في الدوري الإسباني و السوبر الإسباني.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية برشلونة الكلاسيكو برشلونة كرة القدم الكلاسيكو رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الموسم

إقرأ أيضاً:

عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلي والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع. 

 

الملكي في مرحلة عدم استقرار 

ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التي اعتاد عليها عشاقه في الدوري الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعاني الفريق من غياب الاستمرارية. وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما في الموسم الماضي تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل في ثماني مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح بجلاء حجم المعاناة التي يعيشها الملكي حاليًا. 

الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه في سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة. 

على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه في دوري الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان في السنوات الأخيرة.

 في الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح في مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق في هذه البطولة.

 

مانشستر سيتي تحت الضغط 

من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتي يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدوري الإنجليزي الممتاز. في الموسم الماضي، أنهى السيتي الدوري بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما في هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل في مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه في بعض الأحيان. 

في دوري الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتي بأداء أقل شراسة من الموسم الماضي  التراجع النسبي في أداء كيفن دي بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينغ هالاند، الذي واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومي للفريق.

 كما أن خروج لاعبين مثل إلكاي جوندوجان أحدث فجوة واضحة في وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات. 

غياب الاستقرار 

وعند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما في الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعاني من غياب الاستقرار.

 ريال مدريد، الذي كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفي المقابل، مانشستر سيتي، الذي كان سيدا لإنجلترا في الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه. 

ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذي كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما في أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دي بروين وسد الفجوة التي تركها غوندوغان في خط الوسط. 

سقوط الكبار في أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتي إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه في الماضي. 

هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتي وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!
  • أنشيلوتي يواجه تحديات مع ريال مدريد واهتمام جديد من الاتحاد البرازيلي
  • علي وتيرة ريال مدريد.. برشلونة يضم لاعبين إفريقيين
  • الكشف عن مواعيد مباريات كأس السوبر الإسباني 2025 في السعودية
  • ماركا : ريال مدريد يريد تمديد عقد براهيم دياز
  • موعد مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد القادمة
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
  • لاكازيت يدخل حسابات ريال مدريد
  • صراع شرس بين ريال مدريد وبرشلونة لخطف صخرة الدفاع
  • لاعب مالاجا يشعل الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة