قللت بوابة "غيزوندبيديا.دي" الألمانية، إن العرق البارد، هو نوبة تعرق مفاجئ يرتبط بشعور قوي بالبرودة.
وأضافت البوابة أن أسباب عدة، منها البسيط ومنه الخطير، وأوضحت أن البسيط منها يتمثل في التوتر النفسي، على سبيل المثال بسبب الخوف من الامتحانات أو الطيران أو المرتفعات أو رهبة المسرح، والعرق البارد أيضاً من أعراض دوار البحر، أو دوار السفر، كما أنه من الأعراض الشائعة بين النساء عند انقطاع الطمث.
ولكن العرق البارد قد يشير أيضاً إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل مشاكل الدورة الدموية المصحوبة بالدوار، وانخفاض ضغط الدم، والغثيان، الالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا، أو الصدمات التحسسية.
ومن المشاكل أيضاً، الصدمة الناتجة عن الإجهاد البدني الشديد، على سبيل المثال بسبب فشل الدورة الدموية الحاد، أو بسبب الصدمة العقلية الشديدة. وقد يكون أيضاً بسبب نوبة قلبية مرتبطة بضيق الصدر، أو بنقص مستوى السكر، في الدم لدى مرضى السكري-، أو الوذمة الرئوية التي عادة ما تكون مرتبطة بقصور القلب
وتمثل أغلب هذه الحالات حالات طارئة تتطلب تدخل طبيب الطوارئ.
كما يمكن أن يكون العرق البارد أيضاً علامة تحذير عند الأطفال، فإذا كان مصحوباً بسعال شديد، فقد ينذر بالإصابة بما يعرف "بالخناق الزائف"، الذي يرفع خطر إصابة الطفل بضيق التنفس، الأمر الذي يستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لاغارد: الرسوم الجمركية قد يكون لها تأثير انكماشي على أوروبا
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد مساء الأربعاء إن الرسوم الجمركية الأميركية قد يكون لها تأثير انكماشي على أوروبا إذا لم تتخذ القارة إجراءات مضادة، لكنها ستدفع الصين إلى إعادة توجيه صادراتها إلى المنطقة.
ورفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات الصينية هذا الشهر، لتصل فعليا إلى 145 بالمئة عند أخذ الرسوم التي فرضت في وقت سابق من هذا العام في الاعتبار.
وقالت لاغارد في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إنه في حين أن الرسوم هذه قد ترفع التضخم في الولايات المتحدة فقد يكون لها تأثير معاكس على أوروبا، على الرغم من أن نتيجة التضخم لا تزال غير مؤكدة نظرا لتنوع العوامل المؤثرة.
وأضافت "ستعاني الصين من فائض في الطاقة الإنتاجية، وسترغب في إعادة توجيه صادراتها إلى مكان ما، ربما إلى أوروبا، وهذا سيكون له تأثير مثبط على الأسعار".
مع ذلك، أضافت لاغارد أن ذلك سيقابله جزئيا التأثير التضخمي المحتمل من إقرار البرلمان الألماني الشهر الماضي خطة لزيادة الإنفاق بشكل كبير على الدفاع والبنية التحتية.
وأكدت لاغارد أنها لا تستبعد إمكان إعادة النظر في توقعات النمو للبنك المركزي الأوروبي عند إصدار توقعاته المقبلة في يونيو، في ضوء رسوم ترامب الجمركية.
وعندما سئلت عما إذا كانت مطمئنة إزاء تراجع ترامب عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، جددت لاغارد احترامها لباول.
وقالت "كلما حدث تدخل سياسي، وكلما فقد رؤساء البنوك المركزية استقلالهم، تبع ذلك انخفاض في النمو وزيادة في التضخم".