قللت بوابة "غيزوندبيديا.دي" الألمانية، إن العرق البارد، هو نوبة تعرق مفاجئ يرتبط بشعور قوي بالبرودة.
وأضافت البوابة أن أسباب عدة، منها البسيط ومنه الخطير، وأوضحت أن البسيط منها يتمثل في التوتر النفسي، على سبيل المثال بسبب الخوف من الامتحانات أو الطيران أو المرتفعات أو رهبة المسرح، والعرق البارد أيضاً من أعراض دوار البحر، أو دوار السفر، كما أنه من الأعراض الشائعة بين النساء عند انقطاع الطمث.
ولكن العرق البارد قد يشير أيضاً إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل مشاكل الدورة الدموية المصحوبة بالدوار، وانخفاض ضغط الدم، والغثيان، الالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا، أو الصدمات التحسسية.
ومن المشاكل أيضاً، الصدمة الناتجة عن الإجهاد البدني الشديد، على سبيل المثال بسبب فشل الدورة الدموية الحاد، أو بسبب الصدمة العقلية الشديدة. وقد يكون أيضاً بسبب نوبة قلبية مرتبطة بضيق الصدر، أو بنقص مستوى السكر، في الدم لدى مرضى السكري-، أو الوذمة الرئوية التي عادة ما تكون مرتبطة بقصور القلب
وتمثل أغلب هذه الحالات حالات طارئة تتطلب تدخل طبيب الطوارئ.
كما يمكن أن يكون العرق البارد أيضاً علامة تحذير عند الأطفال، فإذا كان مصحوباً بسعال شديد، فقد ينذر بالإصابة بما يعرف "بالخناق الزائف"، الذي يرفع خطر إصابة الطفل بضيق التنفس، الأمر الذي يستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الركراكي يحسم الجدل : عودة زياش للمنتخب مرتبطة باستعادة لياقته
زنقة20ا الرباط
تعليقا على “إسقاط” إسم نجم المنتخب الوطني حكيم زياش من لائحة المنتخب الوطني التي ستواجه الغابون وليسوتو، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن ” غياب حكيم زياش له علاقة بمدى استعداده لخوض المباريات مع المنتخب الوطني”.
وأضاف الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم قبل مواجهة منتخب الغابون يوم الجمعة 5 نونبر 2024 بمدينة فرانسفيل الغابونية، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 ، “إتصلت بحكيم وأخبرته بأن لابد أن يكون في لقياته للعودة إلى المنتخب الوطني.. وعليه أن يجهز نفسه ويواصل استعدادته مع فريقه التركي حتى يكون جاهزا”.
وقال الركراكي، إن “زياش ولد الدار …وعليه أن يعيد لياقته.. ولقد تابعنا مباراته الأخيرة وعليه أن يرتاح مع ناديه”، مشيرا إلى أن “الإختيارات متاحة في جميع مراكز اللعب داخل الفريق الوطني وعليه أن يشتغل جيدا للعودة”.