«عبد العاطي»: مصر حريصة على تقديم الدعم لبوركينا فاسو لبناء قدرات الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمستوى العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين مصر وبوركينا فاسو في مختلف المجالات، معربا عن تطلعه لتطوير تلك العلاقات بناء على أولويات الجانبين.
مصر تحرص على تقديم الدعم لبوركينا فاسووشدد «عبدالعاطي» خلال لقائه مع كاراموكو جان ماري تراوري وزير الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج بجمهورية بوركينا فاسو، على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة بنيويورك، على أهمية متابعة نتائج جولة المشاورات السياسية التي استضافتها القاهرة في نهاية أبريل الماضي على مستوى كبار المسئولين.
وأكد وزير الخارجية حرص مصر على تقديم الدعم لبوركينا فاسو في بناء قدرات الكوادر الوطنية في مختلف المجالات من خلال الدورات المتخصصة التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، فضلاً عن تقديم كافة سبل الدعم لتعزيز جهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب والتطرف، والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في هذا الصدد.
الموقف المصري يركز على احترام سيادة الدولوتبادل عبدالعاطي الرؤى مع نظيره البوركيني حول تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا وعدد من القضايا التي تهم البلدين، حيث أكد استمرار الجهود المصرية لتعزيز الاستقرار في دول منطقة الساحل، مستعرضا منطلقات الموقف المصري التي تركز على احترام السيادة الكاملة لدول المنطقة ووحدة أراضيها، بما يستهدف تحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الأمنية ودعم جهود الحكومات الوطنية لصون سيادتها وبسط سيطرتها على أراضيها كافة والتصدي للجماعات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمم المتحدة بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية بوركينا فاسو وزير خارجية بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يلتقي وزير خارجية صربيا على هامش منتدى "صير بني ياس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي اليوم مع وزير خارجية صربيا "ماركو دجوريتش"، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى صير بني ياس المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أشاد عبد العاطي بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وذلك منذ الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، وكذلك زيارة الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" إلى القاهرة في يوليو ٢٠٢٤، الأمر الذي يجب البناء عليه للاستفادة من الزخم الراهن الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وشدد على أهمية تفعيل مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش زيارة الرئيس الصربي لمصر، بما يسهم في دفع التعاون بين البلدين بمختلف المجالات في الأعوام القليلة المقبلة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى القطاعات، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على ضوء الرئاسة الصربية القادمة للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي، وأيضاً اتصالًا بمشاركة الشركات المصرية بمعرض "اكسبو الدولي" في صربيا عام ٢٠٢٧، مما سيكون له أكبر الأثر في دفع العلاقات بين مصر وصربيا خلال الأعوام المقبلة.