الثورة نت/

ناقشت لجنة حصر وتقييم أضرار وجرائم وانتهاكات العدوان بوزارة النفط والمعادن في اجتماعها اليوم، برئاسة الوزير الدكتور عبدالله الأمير، آلية عملها وما تم إنجازه لحصر كافة الأضرار والخسائر التي تعرض لها القطاع النفطي.

واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل الوزارة ناصر العجي، آليات العمل والقواعد والإجراءات الإحصائية والتحليلية للخسائر البشرية والمادية والآثار والأضرار المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط والمعادن، الناتجة عن العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.

واستمع المجتمعون إلى تقرير اللجنة حول الخسائر والأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية والغازية والمعدنية منذ بداية العدوان عام 2015م.

وخلال الاجتماع أكد وزير النفط أهمية استكمال إعداد ملفات تفصيلية بجرائم العدوان في القطاع النفطي والغازي والمعدني مدعمة بالأدلة والوثائق لتقديمها إلى المحاكم المحلية من قبل كل وحدة في إطار النطاق الجغرافي للمنشآت والوحدات التابعة للوزارة.

وشدد على ضرورة توثيق تلك الجرائم في المحاكم والنيابات، لملاحقة هذا العدوان قانونيا في المحاكم الدولية.

وأشاد الدكتور الأمير بدور اللجنة وجهودها في حصر وتقييم الخسائر والأضرار وإعداد التقارير المفصلة التي توثق جرائم العدوان بحق هذا القطاع الاقتصادي.

حضر الاجتماع مديرو الشئون القانونية بالوزارة والوحدات التابعة لها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي

زنقة 20 ا الرباط

كشف موقع الطاقة المتخصص ، أن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب قد تتجاوز 53 مليار برميل، ما يعادل 3.5 % من إجمالي موارد الصخر النفطي عالميًا، بحسب تقديرات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

وأوضح الموقع، أن وحدة أبحاث الطاقة تشير إلى الفارق بين الصخر النفطي والنفط الصخري، رغم شيوع الخلط بينهما في وسائل الإعلام، حيث يوجد الصخر النفطي (oil shale) في طبقات صخرية قريبة من سطح الأرض لا تحتوي على النفط، لكن تحتوي على مادة عضوية تسمى “كيروجين”، إذا سُخِّنَت إلى درجات حرارة عالية تتحول إلى نفط عالي الجودة.

بينما يوجد النفط الصخري (shale oil) في طبقات صخرية عميقة وكتيمة، ويُستخرج عن طريق حفر الآبار عموديًا لحين الوصول إلى النفط ثم الحفر الأفقي باتجاهات عديدة، مع استعمال تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).

وكلا النوعين (الصخر النفطي والنفط الصخري) من الموارد غير التقليدية للنفط، لاستخراجهما بطرق التسخين أو التكسير المائي ذات التكاليف الأعلى من طرق الحفر الرأسية المعروفة في العالم.

وحسب المصدر ذاته، توجد رواسب الصخر النفطي في 10 مواقع مغربية، أبرزها في أحواض تيمحضيت وطرفاية وطنجة، وقد بدأت أولى أبحاث تطويره في طنجة عام 1930.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يعقد اجتماعًا لمناقشة تنظيم استيراد المحروقات ومكافحة تهريب النفط
  • خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا
  • اجتماع تنسيقي بين وزير الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة لمناقشة الأضرار الزراعية
  • الوزير الأمير يرأس اجتماعًا لمناقشة آلية تطوير العمل الإداري بوزارة النفط والمعادن
  • وزير التموين يعقد اجتماعًا مع شركة النيل للزيوت والمنظفات لبحث تكثيف المعروض
  • تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي
  • رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • محلية سمسطا ببني سويف تعقد اجتماعًا لمناقشة أولويات الخطة المحلية
  • الرهوي يشيد بجهود وزارة النفط لاستعادة نشاط منشآتها بالحديدة التي استهدفها العدوان
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد يناقش خطط شركة الأدوية ” يدكو ” خلال العام 2025م