أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعي الإدارة الأميركية لمنع نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الحل الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل يبقى الخيار الوحيد لضمان الأمن والسماح لسكان البلدين بالعودة إلى ديارهم الواقعة في مناطق الحدود بأمان.

وأكد بايدن خلال خطابه اليوم أمام الجلسة الأولى للمناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن التصعيد والحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد وشدد على أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا.

وتطرق الرئيس الأميركي إلى الحرب في غزة لافتا إلى أن الاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الذي قدمته بلاده إلى جانب قطر ومصر حظي بتأييد مجلس الأمن وشدد على أن الوقت قد حان للأطراف المعنية لوضع اللمسات الأخيرة على شروط وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتخفيف المعاناة عن الشعب في غزة وإنهاء الحرب.

وشدد الرئيس الأميركي على أهمية إيقاف العنف ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية وتهيئة الظروف لمستقبل أفضل لهم، بما في ذلك حل الدولتين وقال إن التقدم نحو السلام سيضعنا في موقف أقوى للتعامل مع التهديدات المستمرة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يبحث التطورات بمجال التكنولوجيا الحديثة مع مسؤولي مايكروسوفت وبلاك روك وإنفيديا في قمة الطاقة المتجددة.. سلطان الجابر: ندعو العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات"

وحول السودان عزا الرئيس الأمريكي الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يعيشها السودان إلى الحرب الدائرة به وألمح إلى المحادثات الدبلوماسية التي قادتها بلاده مع شركائها المعنيين، لمحاولة إسكات البنادق وتجنب المجاعة على نطاق أوسع في أنحاء السودان.

وتطرق خطاب الرئيس الأميركي إلى موقف بلاده إزاء عدد من الملفات بما فيها الأزمة في أوكرانيا، ومساعي إصلاح الأمم المتحدة منوها إلى قراره بشأن عدم ترشحه لولاية ثانية.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد افتتحت في وقت سابق اليوم بمقرها الرئيسي في نيويورك الجزء رفيع المستوى من دورتها الاعتيادية الـ 79 بحضور نحو 140 رئيس دولة وحكومة أو من ينوب عنهم ووزراء خارجية وكبار مسؤولي 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة جو بايدن الأمم المتحدة غزة الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

التايمز: السودان يقترب من التقسيم على الطريقة الليبية بعد عامين من الحرب

شدد تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، على أن الطرفين المتحاربين في السودان أعلنا عن خطط لمستقبل السودان وعلى خطوط الحرب الأهلية بشكل يدفعه إلى الانقسام بحكم الأمر الواقع بعد عامين من الحرب.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، لاجتماع عقدته قوات الدعم السريع شبه العسكرية وتحالف من الحلفاء السياسيين يوم الثلاثاء للاتفاق على ميثاق يحدد سلطة وحدة لحكم الأراضي الخاضعة لسيطرة المقاتلين.

والشهر الماضي، اتهمت الولايات المتحدة رسميا قوات الدعم السريع، التي تعتمد على الدعم العسكري والمالي من الإمارات العربية المتحدة، بالإبادة الجماعية.

وكان قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان قدم رؤيته عن "كتلة سياسية ديمقراطية" للحكم وبقيادة رئيس وزراء مدني. وسيتم توقيع الميثاق هذا الأسبوع وربما علم نقطة تحول في الحرب الأهلية ويؤدي إلى تقسيم البلاد بناء على خطوط المعركة، وفقا للتقرير.



ونظرا لاستمرار الحرب في مناطق عدة من السودان، فمن غير المرجح أن يسيطر أي طرف على مناطق واسعة من البلاد، كما حدث في ليبيا، حيث نشأت  حكومتان تديران جزءا من البلاد ومنذ ما يزيد عن عقد.

وفي الوقت الذي عقد فيه الدعم السريع اجتماعه في كينيا خرجت التقارير الإخبارية عن مجازر ارتكبها عناصر الدعم السريع وقتلهم أكثر من 200 شخص من بينهم أطفال في ولاية النيل الأبيض. وقتل الكثيرون منهم وهم يحاولون اجتياز نهر النيل هربا، حسب محامو الطوارئ، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.

ووفقا للتقرير، لا تسيطر قوات الدعم السريع على الولاية بالكامل. وكشفت صور فيديو في ما بعد المجزرة في القريتين الواقعتان على بعد 55 ميلا من العاصمة الخرطوم مقبرة جماعية امتلأت بالجثث المغطاة بالأكفان ومن كل الأحجام.

وقالت وزارة الخارجية التابعة للجيش إن عدد القتلى الحقيقي هو 433. وتقول مجموعة محامو الطوارئ إن قوات الدعم السريع ارتكبت أثناء الهجوم الذي خلف مئات الجرحى والمفقودين: "إعدامات واختطاف وقامت بتهجير قسري ونهب للممتلكات".

وجاء الهجوم مع تصاعد الحرب بين الطرفين وتحقيق الجيش تقدما في الخرطوم.

ونقلت الصحيفة عن كاميرون هدسون ، وهو زميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إن توقيت إعلان حكومة الوحدة الوطنية من جانب قوات الدعم السريع، في الوقت الذي تخسر فيه أراضي رئيسية لصالح الجيش، يجب أن يُنظر إليه "بقدر كبير من الشك".

وأضاف "إنها تحاول أن تحقق على طاولة المفاوضات ما فشلت في تحقيقه على أرض المعركة".  


واندلع الصراع في السودان في نيسان/ أبريل 2023 عندما فشلت القوات الحكومية في الاتفاق على اتفاق لتقاسم السلطة مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وكان من شأن الاتفاق أن يؤدي إلى انتخابات ديمقراطية بعد الانقلاب العسكري الذي نفذ  بشكل مشترك في عام 2021.  

وقتلت الحرب عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليونا وخلق ما وصفته لجنة الإنقاذ الدولية بأنه "أكبر أزمة إنسانية تم توثيقها على الإطلاق". وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنها كانت كارثة "مذهلة من حيث الحجم والوحشية". 

واتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، على الرغم من أن قوات الدعم السريع تشتهر بارتكاب التطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي، وخاصة في دارفور، موقع الإبادة الجماعية قبل أكثر من عقدين من الزمان.

ولا يزال الجيش السوداني يتمسك بالفاشر، عاصمة غرب دارفور والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل العام الماضي. 

مقالات مشابهة

  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • أميركا تعتزم اقتراح مشروع بشأن الحرب في أوكرانيا
  • في اتصال بولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة ولسموه على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة
  • في اتصال بسمو ولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره للمملكة على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة
  • توقعات القمة.. ياسر ريان: الأهلي سيفوز أمام الزمالك 2-0 على الأقل
  • وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
  • الرئيس الروسي يعرب عن امتنانه للمملكة على عقد اجتماع رفيع المستوى بين بلاده والولايات المتحدة بالرياض
  • الملك فيليب السادس يلقي كلمة خلال لقائه مع الرئيس السيسي
  • التايمز: السودان يقترب من التقسيم على الطريقة الليبية بعد عامين من الحرب