الصحة السودانية تعلن آخر إحصائيات الكوليرا: «14» ألف إصابة بينها «450» حالة وفاة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد ذلك وزير الصحة المُكلف، هيثم محمد إبراهيم، خلال اجتماع اللجان الفنية للقطاعات الوزارية، اليوم الثلاثاء، والذي ناقش الوضع الوبائي في البلاد وسبل التصدي لتفشي الكوليرا.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية تجاوز عدد الإصابات بوباء الكوليرا في البلاد 14 ألف حالة في 10 ولايات، بينها 450 حالة وفاة، وذلك في آخر إحصائياتها حول تفشي الوباء.
أكد ذلك وزير الصحة المُكلف، هيثم محمد إبراهيم، خلال اجتماع اللجان الفنية للقطاعات الوزارية، اليوم الثلاثاء، والذي ناقش الوضع الوبائي في البلاد وسبل التصدي لتفشي الكوليرا.
وأكد الوزير أن الاجتماع تناول كيفية تنظيم الجهود على المستويات الاتحادية والولائية لمكافحة الوباء، مع التركيز على تحسين الأوضاع البيئية، مكافحة نواقل الأمراض، وتوفير المياه الصالحة للشرب.
كما شدد على أهمية تحريك طاقات المجتمع لدعم هذه الجهود.
وأشار الوزير إلى أن الإمدادات الطبية مطمئنة في معظم الولايات، مضيفًا أن هناك ترتيبات لعقد اجتماعات مع وكالات الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة لتعزيز الموارد المتاحة.
كما كشف عن جهود إضافية للسيطرة على الوباء في ولايات كسلا، القضارف، ونهر النيل، مع انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التحركات لمحاصرة انتشار المرض.
الوسومآثار الحرب في السودان تفشي الكوليرا في السودان وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تفشي الكوليرا في السودان وزارة الصحة السودانية
إقرأ أيضاً:
تفشي مقلق.. تسجيل 382 إصابة بالحصبة منذ مطلع 2025
شمسان بوست / خاص:
أعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز تسجيل نحو 400 حالة إصابة بمرض الحصبة منذ مطلع العام الجاري، بينها 83 حالة مؤكدة مخبريًا، إلى جانب حالتي وفاة مرتبطة بالمرض.
وأوضح تيسير السامعي، المسؤول في الإعلام الصحي بالمحافظة، أن إجمالي الحالات المشتبه بها بلغ 382 إصابة، مشيرًا إلى خطورة تفشي المرض وضرورة تكثيف جهود الوقاية والتطعيم.
ويُعد الحصبة مرضًا فيروسيًا شديد العدوى، يصيب الأطفال غالبًا لكنه قد يؤثر أيضًا على البالغين. تشمل أعراضه الحمى، والسعال المستمر، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، وتهيج العينين، بالإضافة إلى طفح جلدي. ويُعتبر اللقاح الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية منه والحد من مضاعفاته الخطيرة.