7 معلومات عن أول سيدة متوفاة باستخدام كبسولة الموت الرحيم (صور)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
صممت إحدى الشركات حجرة صغيرة، ذات شكل جذاب من الخارج، من ينظر إليها للوهلة الأولى قد يظنها عبارة عن لعبة، إلا أن من يدخلها تكون نهايته محتومة، تستخدم من أجل إنهاء الحياة وأطلق عليها «كبسولة الموت الرحيم»، والتي جاء استخدامها للمرة الأولى، بعدما أنهت حياة سيدة مسنة.
معلومات عن أول سيدة استخدمت كبسولة الموت الرحيمنستعرض في التقرير التالي، معلومات عن أول سيدة فارقت الحياة عن طريق استخدام كبسولة الموت الرحيم، التي استخدمت للمرة الأولى خلال الساعات الماضية، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
- تحمل السيدة التي فارقت الحياة، الجنسية الأمريكية.
- تبلغ من العمر 64 عامًا.
- عانت من ضعف المناعة الشديد، قبل عدة سنوات.
- كانت تعاني من مرض خطر للغاية يسبب آلامًا شديدة.
- تمنت الموت منذ عامين على الأقل، بعد إصابتها بالمرض.
- عندما علمت بأمر كبسولة الموت الرحيم، أرادت أن تتخلص من آلامها.
- وفاتها كانت سريعة ورحيمة، بحسب الشركة المصنعة للكبسولة.
استخدمت «كبسولة الموت الرحيم»، أنه في حال دخول الشخص بداخلها تطلق جرعة قاتلة من غاز النيتروجين، قد يبدو الأمر وكأنه شيء من أحد أفلام الخيال العلمي، لكنها تستخدم كوسيلة لتنفيذ الموت بمساعدة طبية، حسب الدكتور فيليب نيتشكي، مخترع الكبسولة، وهو ما نفذه بالفعل خلال تنفيذ العملية الأولى داخل الكبسولة.
وصُممت كبسولة الموت الرحيم أو كما أطلق عليها «ساركو»، للسماح للشخص الموجود داخلها بالضغط على زر يحقن غاز النيتروجين في الغرفة المغلقة، وفقًا لمبتكريها، ومن المفترض بعد ذلك أن ينام الشخص ويفارق الحياة اختناقًا خلال بضع دقائق.
وبعد تنفيذ العملية الأولى داخل الكبسولة، أبلغت شركة محاماة ممثلي الادعاء في كانتون «شافهاوزن»، بأنه توجد حالة إنهاء حياة بمساعدة الآخرين، وذلك عن طريق استخدام كبسولة «ساركو» وحدثت خلال الساعات الماضية، بالقرب من كوخ في الغابة في ميريشهاوزن، حسب ما ذكرت الشرطة، ونشرته صحيفة «ديلي ميل»، وتعمل الشرطة حاليا على إجراء التحقيقات حول الأمر، خاصة ان الشركة المسؤولة، ستعمل على تصميم كبسولة أخرى، لشخصين في آن واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غاز النيتروجين النيتروجين كبسولة الموت الرحيم
إقرأ أيضاً:
مناقشة تنفيذ مشروع أملاك للطاقة الخضراء في الأشخرة
شهدت ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ "مشروع أملاك للطاقة الخضراء"، حيث عُقد بمكتب سعادة والي جعلان بني بو علي اجتماعا لمناقشة مشروع "أملاك للطاقة الخضراء بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية، حضر الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي مع عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية بالولاية.
ويهدف المشروع إلى زراعة 10,000 شجرة ضمن خطة طويلة الأمد تمتد إلى 12 عامًا، باستثمار إجمالي مبلغ وقدره 500 ألف ريال عماني. يهدف المشروع إلى دعم التحول نحو الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة آليات تنفيذ المشروع والتحديات المحتملة، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، ومن المتوقع أن يسهم مشروع "أملاك للطاقة الخضراء" في تحسين البنية الأساسية للطاقة المتجددة بالمنطقة، وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويسهم في حماية البيئة.
ويهدف المشروع إلى زراعة عدد من الأشجار التي تتلاءم مع البيئة العمانية كالسدر، والغاف، وجوز الهند، لما لها من فوائد بيئية وسياحية، تتمثل في تحسين جودة الهواء وخفض انبعاثات الكربون، حيث من المتوقع امتصاص 183.5 طن مكافئ سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، ومنع انجراف التربة وتعزيز الغطاء النباتي، مما يسهم في استقرار البيئة المحلية وزيادة المساحات الخضراء وتعزيز السياحة البيئية، عبر تحسين المظهر الجمالي للشوارع وتحويل بعض المناطق إلى وجهات سياحية مستدامة.
وقد حظي المشروع بدعم واسع من عدة جهات حكومية، منها: مكتب محافظ جنوب الشرقية، الذي تبنى المشروع وسهّل إجراءاته، ووزارة البيئة التي قدمت المعلومات والدراسات البيئية اللازمة، ووزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه التي ستوفر المشاتل والمياه اللازمة، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني التي خصصت 3 مواقع جغرافية لزراعة الأشجار وتحويلها إلى متنزهات سياحية، وزارة العمل التي ستوفر فرص عمل ضمن المشروع، مما يعزز الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمبادرة.
وينفذ المشروع على ثلاث مراحل، كما يلي: المرحلة الأولى: زراعة 2,000 شجرة بتكلفة 100 ألف ريال عماني خلال 3 سنوات، أما المرحلة الثانية: فسيتم زراعة 3,000 شجرة بتكلفة 150 ألف ريال عماني خلال 4 سنوات، والمرحلة الثالثة: زراعة 5,000 شجرة بتكلفة 250 ألف ريال عماني خلال 5 سنوات.
انعكاسات إيجابية على البيئة والسياحة
يتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق تحول بيئي مستدام، من خلال زيادة الرقعة الخضراء وتحسين البيئة الحضرية ورفع القيمة العقارية للمنطقة عبر تحسين مظهر الشوارع وتنسيقها وتحفيز السياحة البيئية عبر توفير مسارات خضراء وتنظيم رحلات لزيارة مواقع التشجير وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال الصناعات المرتبطة بالأشجار المزروعة، مثل الصناعات الغذائية والحرف اليدوية.
وقد أكد المهندس عارف بن صالح الجعفري الرئيس التنفيذي لشركة أملاك للطاقة أن هذا المشروع يمثل نموذجًا للمبادرات البيئية الطموحة التي تعزز التحول نحو الطاقة النظيفة والسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي سيسهم في تحويل الأشخرة إلى وجهة سياحية بيئية متكاملة.