محلل رياضي: العقود المليونية للاعبين يظهر أثرها خارج الملعب في السياحة والثقافة بالمملكة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل الرياضي د. حافظ المدلج، أن العقود المليونية للاعبين سيظهر أثرها خارج الملعب عندما يصبح هؤلاء النجوم سفراء للسياحة والثقافة والرياضة والترفيه في المملكة.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «هنا الرياض» على قناة «الإخبارية» أن لاعبًا في حجم رونالدو عندما يقوم بتصوير مدن العلا وأبها وقصور الطائف والبحر الأحمر، وينقل الصورة الإيجابية يدفع الناس من أنحاء العالم للرغبة في زيارة المملكة.
ولفت المدلج إلى أن الكثير من الأشخاص حول العالم لا يزالون يعتقدون أن السعودية صحراء فقط، ولكن عند مشاهدتهم جبال أبها وعسير ودرجات الحرارة المنخفضة صيفا، مع مشاركة رونالدو وغيره من النجوم في مختلف الفعاليات والأحداث يجعلهم سفراء وفق العادة للسياحة السعودية والمجتمع السعودي.
ودعا المدلج الجميع من إعلام وجماهير ومسئولين إلى توطيد العلاقة الإيجابية مع هؤلاء النجوم حتى ينعكس هذا الشكل إيجابيًا على المحتوى الذي يقدمونه ويتابعه المليارات حول العالم.
فيديو | "سيصبحون سفراء للسياحة والثقافة والرياضة والترفيه في المملكة "
الكاتب الرياضي د. حافظ المدلج يوضح لـ #هنا_الرياض أثر العقود المليونية للاعبين خارج الملعب pic.twitter.com/BmbFbUR5WZ
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
البلاد – واس
تتجه بوصلة العالم نحو العاصمة الرياض؛ حيث بات من المؤكد أن تعقد قمة عربية خماسية في العشرين من فبراير الجاري، تضم السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات؛ لبحث تداعيات القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير سكان غزة في ظل التوترات الإقليمية. هذه القمة تأتي في وقت حساس؛ حيث تبرز السعودية كقوة دبلوماسية محورية، تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وتسعى الرياض إلى إرساء السلام في كل من فلسطين وأوكرانيا، بما يعكس طموحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- في دور سعودي أكبر على الساحة العالمية؛ كصانع سلام واستقرار للمنطقة والعالم، ومقدرتها على نزع فتيل الأزمات؛ بما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي واقتصادي.
الرياض تأخذ على عاتقها إيجاد حل بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة، من خلال التعاون مع مصر والأردن؛ لإيجاد إطار عملي يضمن تطبيق حل الدولتين. هذا الدور يعزز من مكانة السعودية في المنطقة ويزيد من تأثيرها، خاصة مع التوجهات الإقليمية والدولية المتشابكة.
وتتواصل الجهود السعودية في دعم استقرار المنطقة، حيث تعد المملكة إحدى القوى الرئيسة في مساعي إحلال السلام، بما في ذلك الوساطة في أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية ؛إذ يحظى سمو ولي العهد بثقة زعماء العالم؛ حيث يعتبرونه شريكًا موثوقًا به في حل واحتواء النزاعات العالمية؛ ما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كحاضنة للسلام، ويجعل من الرياض نقطة التقاء للمفاوضات الدولية الكبرى.
وأعربت المملكة مؤخرًا عن ترحيبها بعقد قمة على أراضيها بين الرئيسين الأمريكي والروسي، مشيدة بالمكالمة الهاتفية، التي جرت بين ترامب وبوتين، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد القمة التي تجمع فخامتيهما في المملكة.