مركز تريندز يؤكد دور الأبحاث في بناء ثقافة السلام العالمي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مائدة مستديرة دولية نظمتها جمعية الشعوب الأوراسية والأفريقية، التابعة للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية، تحت عنوان “الدبلوماسية العامة .. الشراكة من أجل السلام والوئام”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ضيف شرف المائدة الدولية المستديرة، في كلمة، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الأبحاث في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والنهوض بالدبلوماسية العامة.
وشدد على أن مراكز الأبحاث تساهم بشكل فعال في تعزيز الدبلوماسية العامة من خلال نشر المعرفة وتنظيم حوارات بناءة، مؤكداً أن هذا الدور يتماشى مع شعار الأمم المتحدة لليوم الدولي للسلام لهذا العام “زرع ثقافة السلام”.
وقال الدكتور العلي: “إن مشاركة تريندز في هذه المائدة المستديرة تؤكد إيماننا الراسخ بأهمية دور مراكز الأبحاث في دعم جهود الأمم المتحدة لبناء ثقافة السلام، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم”.
وأضاف: “إننا في مركز تريندز نعمل جاهدين على نشر قيم التسامح والتعايش، ورفض خطاب الكراهية والعنف، ونؤمن بأن هذا الدور يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات، خاصة تلك العاملة في مجال التعليم والإعلام”.
وتناولت المائدة المستديرة دور الدبلوماسية العامة في تعزيز السلام والوئام بين الشعوب، وأهمية الشراكات بين مختلف القطاعات لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: أمانة المجالس من سلامة الفطرة
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومحاسن خصال الشريعة الإسلامية.
واستشهدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فطرة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة» موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره.
حسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرهاوتابعت: «الإمام ابن القيم رحمه الله يقول وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال»، لافتة إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه.
استشارة ناصح مسالموأضافت: «ذكر الإمام الموردي رحمه الله في أدب الدنيا والدين أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروءة».