دخول الجيش السوداني إلي مدينة مدني يعني نهاية التمرد في وسط السودان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تواجه عصابات ومليشيات التمرد بولاية الجزيرة موقفاً عصيباً داخل المدن والقري التي اجتاحتها منذ أشهر الأمر الذي يفسر تحركاتها ونشاطها وحشودها الهستيرية منذ أيام لاستعادة قرية الشايقاب والتي صارت أيقونة انتفاضة أهل الجزيرة لطرد فلول الغزاة والمجرمين من أرض الجزيرة ..
• حتي ظهر اليوم لا تواجد لقوات مليشيا التمرد في كل المحاور القريبة من قواتنا .
• تعلم قيادة مليشيا التمرد وكلاب صيدها أن دخول الجيش السوداني إلي مدينة مدني يعني نهاية التمرد في وسط البلاد ولذلك فهي تسعي بكل ماتبقي لها من قوة وتآمر لتعطيل التحركات العسكرية من جهتي الغرب حيث متحرك المناقل ومن جهة الشرق حيث متحرك أسود الشرقية ..
• تتلقي مليشيات التمرد لطمات متتالية عسكرياً ومدنياً .. في الجانب العسكري لن تنسي المليشيات في تاريخها القريب النزال البطولي الذي وجدته في قرية الشايقاب وهو النموذج المصغر لما سينتظرها في كل قري الجزيرة ..
• أما في الجانب المدني فحدّث ولا حرج .. أبواق المليشيا تطلم الخدود وتشق الجيوب لأن سعر جوال السكر بسوق تمبول تجاوز ال300 ألف جنيه وسعر جوال الدقيق 52 كيلو بلغ 70 ألف جنيه وسعر كرتونة التونا تجاوز ال99 ألف جنيه ..
• أبواق مليشيا التمرد طالبت عدداً من مواطني القري المغلوبين علي أمرهم بتشكيل وفد لتقديم شكوي لحكومتي القضارف وكسلا لفك الحظر عن التصاديق التجارية التي كانت تنقل المواد التموينية إلي سوق تمبول حيث اكتشفت السلطات المختصة بين القضارف وكسلا وبورتسودان أن القوة الشرائية للسوق بكل قري شرق الجزيرة أقل 10 مرات من شحنات المواد التموينية التي تصل إلي عمق مناطق سيطرة المليشيات بالجزيرة وشرق النيل وحتي جبل أولياء بطريق تمبول .. القطينة جبل أولياء !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر
أعلن الجيش السوداني، الخميس، مقتل 5 أطفال وإصابة 4 نساء بإطلاق نار "عشوائي" من قبل "قوات الدعم السريع" على مناطق في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب).
وأفادت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في بيان، أنها قامت بعملية تمشيط بمدينة الفاشر، الأربعاء، تمكنت من خلالها من ضبط مركبتين قتاليتين لقوات الدعم السريع.
وقال البيان: "وفي محاولة يائسة للانتقام من خسائرها قامت مليشيا الدعم السريع بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على مناطق حيوية في مدينة الفاشر أدت إلى استشهاد 5 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات".
وأضاف: "بالإضافة إلى إصابة 4 نساء بجروح وتم إسعافهم إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج اللازم".
وأشار البيان إلى أنه عقب رد قوات الجيش استقرت الأوضاع الأمنية في المدينة وعادت تحت السيطرة الكاملة للجيش السوداني.
ولم يصدر أي تعليق من "قوات الدعم السريع" حتى الساعة 10:50 (ت.غ).
وخلال الأيام القليلة الماضية كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على الفاشر بغرض السيطرة عليها، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.