التقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الرئيس الفخري لاتحاد الإمارات للريشة الطائرة اليوم وفد الاتحاد برئاسة سعادة نورة الجسمي وحضور ناصر المري الأمين العام للاتحاد وحسين الأميري المدير المالي للاتحاد.

جرى خلال اللقاء استعراض إنجازات الريشة الطائرة لعامي 2024/2023 من خلال تقرير مصور يوثق جميع المشاريع والبرامج والبطولات التي نظمها الاتحاد منذ تعيين مجلس الإدارة الحالي في يوليو 2022 .


تضمن التقرير أبرز إنجازات الريشة التي شملت فوز اللاعب ريان ملحان بالميدالية البرونزية في آخر بطولة آسيوية أقيمت بالصين ، بالإضافة إلى حصاد خمس ميداليات ملونة في منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب وسبع ميداليات ملونة في منافسات غرب آسيا والبطولة العربية في الكويت.
وأثنى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على جهود وفد الريشة الطائرة في نشر و تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والدمج لأصحاب الهمم من خلال مشاركتهم في الفعاليات والبرامج المتنوعة التي ينظمها الاتحاد.
وقدم معاليه التهنئة لسعادة نورة الجسمي لفوزها بعضوية المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي للدورة الانتخابية 2028/2024 ، الذي يبرهن على كفاءة وقدرة العنصر النسائي في دولة الإمارات وثقة ودعم القيادة الرشيدة لهن لتولي المناصب القيادية على المستويين المحلي والقاري.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية

أبوظبي: «الخليج»
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمسجد مريم أم عيسى بمنطقة المشرف في أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح فعالية «التسامحُ من الذكريات إلى المستقبل»، تخللتها فقرات تناولت قيم التسامح، وأثره في ازدهار المجتمعات، وتطورها، وجهود الدولة والقيادة الرشيدة في ترسيخ معانيه السامية.
كما حضر الفعالية العلامة عبدالله بن بيّه، رئيسُ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بجمهورية مصرية العربية، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد النيادي، المدير العام للهيئة، وعدد من المسؤوليت.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «يسرني أن أكونَ معكم اليوم، وأنتم تطلقون «ميثاق التسامح الإسلامي»، الذي يعكسُ هدفكم المرموق في أن يكون التسامحُ وعن حقٍّ طاقةً روحيةً كبرى، تدفع البشر إلى التزود بقيم الرحمة والتكافل والمحبة والأخوّة والسلام، بل وكذلك دوركم المهم في أن يكون أداةً فعالةً لدعم العلاقات الإيجابية بين الأفراد والأمم والشعوب، وتنمية قدراتهم على التعاون والعمل المشترك لما فيه الخير للفرد».
التسامح مطلب
وأضاف: إننا في الإمارات، نعتزُّ بما تؤكده مسيرة هذه الدولة العزيزة، من أن المجتمعَ المتسامح، المنفتح على حضارات العالم وثقافاته مجتمعٌ ناجحٌ، يكون فيه جميع السكان قادرين على العمل المثمر، والإسهام النشط، في كل إنجازات التطور حولهم. ونعتز ونفتخر بمؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأكد أن دولة الإمارات، وبفضل قيادته التاريخية الناجحة، أصبحت اليوم، في المقدمة والطليعة، بين دول العالم، في التعارف بين البشر، وفي التفاهم والتعايش، والعمل المشترك بينهم. ونحمد الله كثيراً، أن رئيس الدولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعزه الله، يسير على هدي رؤية الوالد الشيخ زايد، وأصبحت الإمارات في ظل قيادته وتوجيهاته، عاصمةً عالميةً للتسامح والأخوّة الإنسانية.
قيمةٌ زكتها الشرائع
كما قدم العلامة عبدالله بن بيّه، كلمةً قال فيها: إن البشرية اليوم أشد حاجةً للتسامح فهو قيمةٌ تزكيها الشرائع والعقول لأنه أساس التعايش بين البشر على اختلاف أعراقهم ودياناتها، وعلى الجميع أن يدرك أن الإيمانَ المطلق بالدين لا ينافي الاعتراف بالاختلاف وقبول الآخر.
كما تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مشيداً بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومبادراتها الداعمة لترسيخ التسامح ونشر السلام بين الشعوب وعطائها وأياديها البيضاء الممتدة في كل أنحاء العالم. وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي إنَّ «مسيرة التسامح» في دولة الإمارات ممتدّةٌ مستدامةٌ، فما أُسِّسَتْ هذه الدولة إلا بالتسامح وعلى نهج التسامح، فقد هيّأ اللهُ في هذا العصر قيادةً رشيدةً ودولةً مباركةً، فهي من مشروعٍ إلى مشروعٍ، ومن مبادرةٍ إلى مبادرةٍ، في إقبالٍ نادرٍ، وتمكُّنٍّ قادرٍ، وتركيزٍ ظاهرٍ، أسَّسَ «استدامةً تسامحيّةً» تُعقد عليها آمالٌ كبيرةٌ، وتُعدُّ لأجيالٍ قادمةٍ بإذن الله؛ لتنهض بهذه الأمانة والمسؤولية. وسيظلّ التسامح «من الذاكرة إلى المستقبل» مطيةً نكسب بها الرهان، وأرومةً نغرسها في النشء، ترضعه الأمّ بلبانها، ويلقّنه المعلم في رسالته، حتى تكبر معه الأجيال تلو الأجيال، ويكون أعظم إرثٍ نورّثه، إنْ هو إلا خلقٌ وقيمٌ.
وأطلق مشروعين أكد أنهما يهدفان لاستدامة التسامح وحمايته، وإعداد رواده؛ أحدهما «دبلوم وماجستير التسامح»، بتوقيع اتفاقيةٍ بين الهيئة، وجامعة محمد بن زايد. والثاني «ميثاق التسامح الإسلامي» المصمّم للفاعلين في الخطاب الشرعي في الهيئة، ليكونوا خير من يمثّل قيمة التسامح، ويجسّدها في سلوكه، ويوصّلها لمجتمعه، ويتسلح بها في حماية هوية وطنه ومقدرات بلاده.
وشهد الشيخ نهيان والحضور الكريم إطلاق الميثاق الذي وقّع عليه مديرو فروع الهيئة في الدولة، ومدير إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وإطلاق برنامج الماجستير والدبلوم.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: قيمنا ركيزتها السلام والأخوة الإنسانية
  • “اتحاد الكاراتيه” يتوج الفائزين في كأس الإمارات للكاتا فردي
  • نهيان بن مبارك يشيد بدور مصر في نشر الفكر الوسطي المستنير
  • الإمارات تتصدر ترتيب «عربية» الشراع الحديث بـ 4 ميداليات
  • نهيان بن مبارك: علّمنا رئيس الدولة أن التعايش من قيم الإمارات
  • نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية
  • نهيان بن مبارك: علاقات البلدين تاريخية واستراتيجية
  • نهيان بن مبارك يدشن حديقة أم الإمارات في «حدائق التسامح»
  • نهيان بن مبارك: التسامح "طاقة روحية كبرى" تعكس قيم الرحمة والسلام
  • نهيان بن مبارك يطلق "حدائق التسامح" بزراعة أشجار من الإمارات وكوريا