مراسل «القاهرة الإخبارية»: أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت بلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مرجعيون، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل عدوانه على الجنوب اللبناني خلال الساعات الماضية، إذ شن أكثر من 20 غارة جوية استهدفت العديد من البلدات الجنوبية اللبنانية في كل القطاعات سواء القطاع الشرقي أو القطاع الأوسط أو القطاع الغربي للجنوب اللبناني.
أضاف أن الاحتلال استهدف عدة بلدات في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، إضافة إلى عدد من البلدات في القطاع الشرقي للجنوب، وتحديدا بلدة مرجعيون، التي تعرضت لسلة من القذائف المدفعية والغارات الجوية، خلال الساعات الماضية.
وتابع: «بلدة مرجعيون، باتت شبه خالية من السكان جراء نزوح أكثر من 30 ألفا إلى العاصمة اللبنانية بيروت في أكبر موجة نزوح في يوم واحد».
وواصل: «حزب الله أعلن تنفيذ عمليات نوعية استهدفت عدة مواقع إسرائيلية، إذ أن عدد العمليات التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني، بلغ 18 عملية تجاه المواقع الإسرائيلية، آخرها استهداف موقع عسكري بحري لجيش الاحتلال بسرب من المسيرات الهجومية، إضافة إلى استهداف مطارات ومصانع ومنافذ للذخيرة التابعة لجيش الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان النازحين حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من عائلة نصرالله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (صور)
#سواليف
قتل أمس الأربعاء 4 أشخاص من #عائلة الأمين العام السابق لـ”حزب الله” #حسن_نصرالله الذي اغتيل في سبتمبر الماضي، قتلوا في #غارة_إسرائيلية استهدفت بلدة البازورية #جنوب_لبنان .
وحسب مراسلنا فإن القتلى هم عم نصرالله وأولاد عمه وحفيدهم، مبينا أن الغارة استهدفت منزلا كانوا بداخله في بلدة البازورية في قضاء #صور.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور لعم نصرالله وأولاده.
مقالات ذات صلة مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي 2024/11/07ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع (شرقا).
كما نفذت العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.
كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يعد من الجيل المؤسس لـ”حزب الله” وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.
ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقا، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا.
بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.