«الدعوة عامة.. فرح بنتي شروق بعد صلاة الظهر من جامع القبلي.. إنا لله وإنا إليه راجعون».. جملتان مأساويتان كتبهما الأب محمد رجب عبر حسابه على فيس بوك في منتصف أبريل الماضي، ليعلن بهما رحيل ابنته «شروق» التي عانت من مرض السرطان وانتصرت عليه، وذلك بسبب مشكلات في القلب.

ولم يمر سوى 5 أشهر على وفاة شروق حتى فارق الأب محمد الحياة؛ حزنا على رحيل ابنته، بحسب ما أعلنته «ندى» شقيقة شروق عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك».

وفور الإعلان عن وفاة الأب محمد رجب أمس، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد لفقد الأب وابنته، ودعوا لهما بالرحمة والمغفرة.

وفاة شروق محاربة السرطان

وكانت قصة وفاة شروق محاربة السرطان، أثارت حالة من التعاطف الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع طريقة إعلان والدها نبأ وفاتها، الذي دعا الجميع إلى جنازتها كأنه يدعو لعرسها.

«لو مُت بكره متنسونيش».. وكانت تلك الجملة آخر ما كتبته شروق محمد رجب، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل رحيلها بعدة أيام.

معلومات عن شروق محاربة السرطان كانت تبلغ من العمر 20 عامًا عند وفاتها. من محافظة القاهرة. تخرجت في المعهد العالي للتسويق والتجارة ونظم المعلومات. تعمل عارضة أزياء «فاشون بلوجر». توفيت في المستشفى نتيجة توقف عضلة القلب. عانت من مرض السرطان وانتصرت عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة محاربة السرطان محاربة السرطان

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ 101 لميلاده| مسيرة هيكل.. أشهر جورنالجى فى تاريخ مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

محمد حسنين هيكل.. يُعد أشهر جورنالجى فى تاريخ مصر، حيث شارك فى تغطية المعارك التى خلفتها الحرب العالمية الثانية، كما اثرى الحياة السياسية والثقافية بمؤلفاته فى التاريخ والسياسية.

و تحل اليوم الذكرى الـ 101 على ميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل، حيث  ولد في 23 سبتمبر عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية، وتلقى تعليمه في القاهرة وبدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة في وقت مبكر.

مسيرته فى بلاط صاحبة الجلالة 

شارك الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضًا، واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل هيكل كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان.

 

 

استقر “هيكل”  بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، حيث استطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام لمدة 17 عاما، وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة، حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994.

 

وفى عام 1957 تولى رئاسة تحرير صحيفة الأهرام وظل فى منصبه حتى 1974، كانت أول مقالاته بالأهرام فى 10 أغسطس 1957 فى زاوية "بصراحة" والأخير فى 1 فبراير 1974 قاد الأهرام للتحول إلى مؤسسة وأنشأ عددا من المراكز المتخصصة مثل مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، ومركز الدراسات الصحفية، ومركز توثيق تاريخ مصر المعاصر.

مناصب تولاها 

وإلى جانب العمل الصحفى شارك محمد حسنين هيكل فى الحياة السياسية، حيث تم تعيينه وزيراً للإعلام فى عام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين فى غياب وزيرها الأصلى محمود رياض.

 

ويعد هيكل مؤرخًا للتاريخ العربي الحديث خاصة تاريخ الصراع العربي الإسرائيلى، حيث قام بتسجيل سلسلة من البرامج التأريخية ولديه أيضاً تحقيقات ومقالات للعديد من صحف العالم فى مقدمتها "الصنداى تايمز" والتايمز" فى بريطانيا.

 

كان هيكل صديقا مقربا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما كان عضوًا باللجنة المركزية بالاتحاد الاشتراكي العربي خلال الفترة من 1968 وحتى 1974، وفي أبريل عام 1970 عين هيكل وزيرا للأرشاد القومي، وهو المنصب الذي قبله بعد أن تكرر اعتذاره عنه عدة مرات، ولمدة أسبوعين أضيفت إليه وزارة الخارجية بسبب في غياب وزيرها الأساسى «محمود رياض»، ونص المرسوم الذي صدر بتعيينه وزيرا للأرشاد القومى على استمراره في عمله كرئيس لتحرير الأهرام، لكنه لم يستمر طويلا في منصبه كوزير حيث ترك المنصب بعدها بستة أشهر في أكتوبر 1970 بعد وفاة عبدالناصر، حيث رفض حينها التخلي عن رئاسة تحرير الأهرام.

مؤلفات "هيكل"

 

 

 

 

بلغت مؤلفات "هيكل"  نحو 40 كتاب سرد فيها أحداث تاريخية عاصرها بنفسه، حيث  صدر أول كتاب له بعنوان «إيران فوق البركان»، في عام 1951 ،  بعد زيارة لإيران استغرقت شهرا، و يُعد كتاب "فلسفة الثورة"، والذى صدر فى 1953، والذي كتبه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وحرره هيكل.

واعتزل هيكل الكتابة الصحفية المنتظمة بعد أن أتم الثمانين عاما، في عام 2003،  وقدم العديد من البرامج التلفزيونية حول الأحداث في مصر والعالم، منها «مع هيكل» ، و «مصر أين.. ومصر إلى أين؟» .

رحيل الأستاذ 

رحل الأستاذ محمد حسنين هيكل،  في 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما بعد صراع مع المرض.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وفاة والد مساعد مدرب الاتحاد
  • في الذكرى الـ 101 لميلاده| مسيرة هيكل.. أشهر جورنالجى فى تاريخ مصر
  • الإعلامية حياة عبدون تعلن موعد ومكان جنازة والدها
  • وفاة والد الإعلامي أحمد عبدون
  • وفاة الممثل البريطاني ديفيد جرهام صاحب أشهر صوت في مسلسلات الكارتون
  • قبل إسماعيل الليثي.. مشاهير فقدوا أبناءهم في سن صغيرة
  • مرحبا الساع..احتفاء واسع بزيارة محمد بن زايد للولايات المتحدة عبر التواصل الاجتماعي
  • البابا تواضروس ينعي وفاة الراهب القمص بيشوي الشنودي
  • استخدام التكنولوجيا والبيانات في محاربة الفساد